المصدر - شدّد مدير عامّ مديرية مكافحة المخدرات، اللواء أحمد بن سعدي الزهراني، على استمرار “مخطط استهداف شباب المملكة” بنشر إدمان المخدرات. وأوضح أنه “قد ثبت للمديرية بما لا يدع مجال للشك، أن هناك جهات مختلفة –لم يسمها- لم تعد تسعى للكسب المادي فقط من وراء ترويجها وتهريبها لهذه الآفة”، وأن “أعداء المملكة يروجونها للنيل من مقدرات الوطن ومكتسباته“.واعترف اللواء “الزهراني” على هامش الملتقى التعريفي السادس للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات، نبراس، بمدينة تبوك، بأن المعنيين بهذا الملف في المملكة “أمام تحدّ كبير لمحاربة هذه الآفة”، لاسيما أن “هذه المنظمات في حربها على أبناء الوطن تقوم بنزع 90% من تركيز المادة المخدرة سواء في الكبتاجون وغيرها من المواد المخدرة”، و”استبدالها بموادّ تتلف الأبدان والعقول في وقت وجيز“.وأكد أن “عمليات الترويج لهذه السموم لا تتم من أجل التكسب المادي”، بل من أجل تدمير الإنسان والمكان قدر الإمكان، مهيبًا بأفراد المجتمع من الآباء والأمهات إلى مراقبة أبناءهم وزرع القيم المنافية لتعاطي المخدرات، وخاصة ما يحاك لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي يستخدمها الأعداء بالخارج كوسيلة لزعزعة أمن واستقرار هذا البلد والنيل من عقول شبابه، ليصبحوا أدوات تنفيذ لهؤلاء بالداخل.وأشاد اللواء الزهراني أن ذلك سيؤدي إلى جانب العمليات الأمنية إلى دحر مروجي هذه الآفات السامة التي عانت منها الأوطان.