المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
33% من طلاب الثانوية يفضلون تخصص صيانة الأجهزة الكهربائية في برنامج "تعليم وعمل"
بواسطة : 21-11-2015 08:51 مساءً 7.7K
المصدر -   

تواصل وزارة العمل والمؤسسات الشقيقة ( المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني , صندوق تنمية الموارد البشرية , المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ) دعم 3441* من طلبة المرحلة الثانوية بينهم 775* طالبة لاكتشاف ميولهم وقدراتهم وتشجيعهم على الالتحاق بالتخصصات المهنية والتقنية التي يحتاجها سوق العمل, عبر مجموعة من البرامج التدريبية لـ 15 تخصصا مختلفا تم تحديدها استنادا إلى دراسة بحثية حصرت رغبات 40% من الطلاب والطالبات واحتياجات سوق العمل بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، وذلك ضمن برنامج "تعليم وعمل" الذي تم إطلاقه من قبل معالي وزير العمل الدكتور مفرج الحقباني، ومعالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل.
وقامت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في إطار ربط محتوى ومخرجات التعليم والتدريب بمتطلبات سوق العمل لتسهيل التحاقهم به بعد نهاية المرحلة الثانوية، بزيارة المدارس لتثقيف طلاب وطالبات المرحلة الثانوية مهنيا، وتجهيز المعامل وورش العمل بناء على المهارات المحددة في كل برنامج، والتي شملت 9 تخصصات للطلاب، و 6 للطالبات, إلى جانب توفير الكوادر البشرية المختصة من المدربين, في الوقت الذي تكفل "هدف" بتمويل العملية التدريبية ومصاريف نقل الطلاب والطالبات.
وحظي مجال الأجهزة الكهربائية النصيب الأكبر من عدد الطلاب المسجلين فيه بنسبة بلغت 33% , وعلى مستوى الطالبات، فضل 27% من الطالبات الانضمام للبرامج التدريبية في مجال صيانة الحاسب الآلي.

ويسعى البرنامج للتوسع بإضافة عدد من البرامج , إلى جانب عدد من البرامج التدريبية الخاصة بالطلبة، والتي يتحصل الخريجين والخريجات من جميع البرامج على شهادة اجتياز لكل مقررة، إضافة إلى شهادة مهنية معتمدة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تؤهل الطالب لسوق العمل.
ويستهدف مشروع التأهيل التقني والمهني لطلاب وطالبات وزارة التعليم الذي أطلقه وزيرا العمل والتعليم ضمن برنامج "تعليم وعمل"، رفع كفاءة إدارة منظومتي التعليم والعمل والتخطيط الفعال للاحتياجات المستقبلية، وتدريب أكثر من 300 ألف طالب وطالبة سنويا، في مختلف البرامج المهنية، والتي بنيت وفق المعايير المهنية الوطنية.