المصدر - قال معالي وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني، إن مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الذي يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء *وزير الدفاع، هو المنصة المركزيةلإدارة وتنسيق وتقويم البرامج والخطط التنموية والخدمية التي يتم إعدادها وتطويرها في منظومة سوق العمل.
وأضاف الوزير في اللقاء المفتوح مع أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة، ورجال وسيدات الأعمالوالمهتمين والإعلاميين في مقر الغرفة، بحضور مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) الأستاذ إبراهيم بن فهد آلمعيقل، ووكيل وزارة العمل للتفتيش وتطوير بيئة العمل سعادة الدكتور عبدالله أبو ثنين، والأستاذ طلال السرحان مدير إدارة تقنيةالمعلومات بوزارة العمل، والأستاذ عبدالله العليان مدير عام فرع وزارة العمل بمكة المكرمة، وعدد من المسؤولين في الوزارة،إن برامج ومبادرات منظومة سوق العمل والتي تتكون من (وزارة العمل، والمؤسسة العامة للتأمينات الإجتماعية، والمؤسسةالعامة للتدريب التقني والمهني، وصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف")، تحظى باهتمام ومتابعة وإشراف مجلس الشؤونالاقتصادية والتنمية، وذلك لتحقيق رضا المواطنين، وتيسير أعمال القطاع الخاص.
وأوضح الدكتور الحقباني، أن الوزارة تعمل مع شركائها الرئيسيون على تطوير وتنفيذ استراتيجية العمل الوطنية مع مختلفالقطاعات الحكوميةِ والخاصة، كما أن شركائها من المواطنين والمهتمين والمتخصصين ساهموا في تأصيل برامجها وتطويرهامن خلال إبداء آراءَهم حول أي قرارٍ تتجهُ الوزارةُ لإصداره، من خلال بوابة "معاً" المطورة.
وأفصح معالي وزير العمل، عن خمس توجهات استراتيجية جديدة تم تطويرها لإدارة سوق العمل، تضمنت فرص العملالمستدامة، تطوير المهارات، العمالة السعودية/الوافدة، سوق العمل الفعال، والحماية الاجتماعية.
وأبان، أن التوجهات الاستراتيجية حملت في مضامينها ضرورة تعظيم حصة التوطين من فرص العمل المنتجة والمجزية فيالقطاع الخاص، وتطوير مهارات القوى الوطنية، فضلاً عن إدارة الاختلالات الهيكلية بين العمالة السعودية والوافدة، وكذلكتوفير آليات أساسية لسوق عمل فعال ومزدهر، هذا بخلاف الاعتناء بالعاملين وأسرهم من خلال الحماية الاجتماعية.
واستعرض وزير العمل، المحاور الرئيسية التي تعمل عليها الوزارة والمؤسسات الشقيقة (صندوق تنمية الموارد البشرية"هدف"، المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني)، لإدارة السوق، والتي لخصها في:التخطيط القطاعي من حيث دراسة القطاعات وتصميم سياسات خاصة لكل قطاع، إضافة إلى تعزيز التوطين وتوفير الوظائفالجاذبة للسعوديين بالقطاعات.
كما اشتملت المحاور الرئيسية، التدخل المناطقي، وذلك فيما يرتبط بدراسة المناطق المختلفة وبناء آلية عمل خاصة بكل منطقة،علاوة على توفير الوظائف الجاذبة والمناسبة حسب المنطقة، في حين ضمت المحاور برامج تدريب موجهة حسب حاجة كلقطاع، إذ تضمنت برنامج التدريب المدمج "دروب"، التدريب على رأس العمل، والتأهيل المهني لطلاب التعليم.
وإيماناً منها بالتشاركية، استعرض الحقباني جهود وزارة العمل والمؤسسات الشقيقة في تأصيل التشاركية مع الوزاراتوالمؤسسات الحكومية، والتي يأتي من بينها وزارات: الشؤون الاجتماعية، الصحة، الخارجية، الداخلية، الاقتصاد والتخطيط،المالية، الثقافة والإعلام، الإسكان.
وأشار الوزير، إلى المحاور الرئيسية التي تعمل عليها وزارة العمل مع المؤسسات الشقيقة، لدعم عمل المرآة، والتي تضمنتتطوير عمل المرآة في الانشطة الاقتصادية، العمل الجزئي، مراكز ضيافات الأطفال، نقل المرآة العاملة، ومشروع توطينالوظائف في المراكز التجارية المغلقة.
وذهب الحقباني في حديثه ، إلى أن الوزارة والمؤسسات الشقيقة، لديها حزمة تتعلق ببرامج الدعم وآلية التوظيف، عبر حزمةالبرامج والمبادرات التي تمثلت في: برامج العمل عن بعد من المنزل باستخدام التقنية، أو من المنزل بدون تقنية (تشمل الأسرالمنتجة)، هذا بالإضافة إلى مراكز تأجير الأعمال ومراكز تعهيد الأعمال.
كما تضمنت البرامج، دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، من خلال البوابة الإلكترونية، برنامج مشاركة، برنامج الوصولللمنافسات، نظام إدارة الموارد المشتركة، وتأسيس حاضنات أعمال واستثمار الخبرات الدولية، هذا بالإضافة إلى برنامج نطاقاتوالذي يأخذ في الاعتبار عدة معايير لتقييم المنشأة بدل من الاعتماد الكلي على نسبة التوطين، علاوة على برامج الدعم الموجهةمن خلال قنوات التوظيف .