المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 30 سبتمبر 2024
وكيل وزارة المياه والكهرباء لشئون الكهرباء افتتح فعاليات المؤتمر السعودي الخامس للشبكات
بواسطة : 09-12-2015 10:48 صباحاً 23.3K
المصدر -  افتتح وكيل وزارة المياه والكهرباء لشئون الكهرباء الدكتور صالح العواجي نيابة عن معالي وزير المياه والكهرباء فعاليات المؤتمر السعودي الخامس للشبكات بمشاركة 50 متحدث من مختلف أنحاء العالم.
وسبق المؤتمر في اليوم السابق عقد ثلاث ورش عمل تحضيرية متخصصة قبل المؤتمر والتي قدم الورشة الأولى البروفيسور/ عاطي إدريس (زمالة المجلس العالمي لمهندسي الكهرباء و الإلكترونيات) ، بينما عرضت شركة الإلكترونيات المتقدمة في الورشة الثانية تجربتها من خلال نخبة من المتحدثين وهم المهندس/ زياد المسلم (النائب الأعلى للرئيس) وماجد الرفاعي (مدير قطاع المقاولات) و زهير كيفي (خبير الطاقة الشمسية) و المستشار/ باتريك مورتل، و حاضر البروفيسور / فاروق سعيد من جامعة الملك فهد للبترول و المعادن في الورشة الثالثة عن وسائل تمثيل و تقييم مشاريع الطاقة المتجددة.

وأشار الدكتور صالح العواجي في كلمته الافتتاحية بأن شبكة الكهرباء من المجالات سريعة التطور بالشكل اليومي وموضوع مؤتمرنا اليوم الشبكات الذكية وتطويرها والعمل على تفعيلها وسرعة أستخدامها من أهم المستجدات في قطاع الكهرباء وهذه من الأدوات الفاعلة التي ستحقق منافع جمة لمقدم الخدمة (شركة الخدمة) مع المشترك الذي يعد من أهم المستفيدين فيها لما تحققه من أهداف التواصل المباشر مع المشترك ومساعدته على التحكم في الأحمال وإرشاده لأفضل السبل للتعامل مع الكهرباء وطريقة استخدامها إضافة لجوانب أخرى سوف تحقق للمشترك وأيضا لمقدم الخدمة .

وتسائل الدكتور صالح هل استخدام العوازل في البيانات ستقلل من قيمة الاستهلاك ؟ وأجاب أن استخدام العوازل في المساكن هو في الحقيقة من أهم الأدوات التي تساعد على ترشيد استهلاك الكهرباء ، والجميع يدرك أن الحمل الأكثر في استهلاك الكهرباء يذهب إلى التكييف في التكلفة حيث من 70% إلى 100% من استهلاك المباني يذهب الى التكييف ، لذا فإستخدام العازل الحراري الغير مكلف في تركيبة والذي لا يتجاوز 5% من تكاليف البناء يمكن المستثمر من استرداد هذا الاستثمار في مدة لا تتجاوز خمسة سنوات إذا استخدم العزل الحراري وأحسن استخدامه في المبنى وبالتالي سيوفر مابين 40% إلى 50% من استهلاك التكيف ، وهذا المثال لرقم لا يستهان به اذا علمنا أن استهلاك التكيف في حدود 70% فوفرنا حوالي 40% وبالتالي النتيجة رائعة فنستطيع اذا استخدمنا العزل الحراري في المباني توفير ارقام فلكية سواء في توفير الاستثمارات الضخمة التي يحتاجها لإضافة قدرات جديدة لمحطات التوليد وشبكات النقل والتوزيع ، وأيضا الكميات الضخمة في الوقود التي يتمكن توفيرها من جراء استخدام العزل الحراري.

وأضاف فلعلى من هذا المنبر أؤكد على الجميع المبادرة في استخدام العازل الحراري وعدم التهاون فيه وهذا يخص الاخوة المالكين واصحاب المباني ، أما فيما يخص الجهات التشريعية فلها دور رئيسي في قضية الالتزام بالعزل الحراري والعمل والتعاون بروح الفريق لتحقيق هدف سامي لا يستهان فيه وتحقيق انعكاسته على الاقتصاد الوطني وعلى المشترك .

على نفس السياق ذكر المهندس ليث البسام الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لنقل الكهرباء في كلمتة التي القاها في حفل الافتتاح بعد حمد الله أن مستقبل الصناعة الكهربائية في المملكة العربية السعودية يبشر بكل خير خصوصا مع الدعم اللا محدود من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين ، والذي أسهم في تضافر الجهود من الجميع، ممثلة في وزارة الكهرباء والمياه وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج والشركة السعودية للكهرباء وجميع الشركاء من منتجين ومستهلكين ومصنعين وموردين ومستثمرين .

وأضاف البسام تتميز هذه الشراكة أنها في تطور وبناء مستمر لجعل الشبكات الكهربائية في المملكة العربية السعودية أكثر ذكاءً.

والمعروف أت سوق الكهرباء بالمملكة العربية السعودية يواجه مجموعة من التحديات الهامة التي تعكس النمو الهائل للاقتصاد الوطني والخصائص الفريدة لقطاع الكهرباء ومنها ما يلي :

• نمو الحمل الذروي بصورة مطردة طوال العقد المنصرم بمعدل سنوي يصل إلى 8 % خلال الأعوام الماضية بل قد وصل هذا العام إلى معدل 10 %.
وباستعراض سريع للجهود التي بذلت على جميع المستويات في سبيل مواجهة هذه التحديات والتي تمثلت في اطلاق العديد من المبادرات والحلول من خلال تطبيقات الشبكة الكهربائية الذكية .

ومن الجدير الإشارة لجهود وزارة الكهرباء والمياه والتي قامت مشكورة في عام 2012م بإعداد دراسة شاملة عن الشبكات الذكية بالمملكة العربية السعودية بالتعاون مع البنك الدولي، رسمت من خلالها خارطة طريق لتطبيق الشبكات الذكية بالمملكة العربية السعودية، حيث تعمل الوزارة حاليا على ترجمةٌ علمية لهذه الخارطة وتحويلها إلى برنامج عملي من خلال اللجنة الوطنية للشبكات الذكية، والتي ستثمر عن رؤية واضحة للشبكات الذكية وسيناريوهات محتمله وبرامج محددة ومدروسة.

وعلي هامش المؤتمر تم توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء الأكاديمية الوطنية للطاقة بين كل من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة والشركة السعودية للكهرباء وشركة سيمنس المحدودة
جرال إليكتريك السعودية وأرامكو السعودية وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.

كما تضمن محاور المؤتمر في نسخته الخامسة تطوير شبكات الإتصالات و دورها في نقل البيانات بموثوقية عالية، وتوحيد المواصفات الفنية لمعدات الشبكات الذكية، وتكامل مصادر الطاقة المتجددة مع شبكات نقل الطاقة، والتشريعات المتعلقة بتعرفة استهلاك الطاقة الكهربائية ، والدروس المستفادة من تجارب الدول الأخرى، والتبادل التجاري للطاقة الكهربائية، والتشغيل الاقتصادي للمنظومة الكهربائية، والأنظمة الشاملة لمراقبة وحماية شبكات نقل الكهرباء، وإدارة الأحمال الكهربائية وسبل ترشيد الطاقة.

وتضمن المؤتمر عقد 8 جلسات على مدى يومين يقدمها خبراء متخصصين علاوةً على تنظيم معرض مصاحب للمؤتمر شاركت به كبرى الشركات العالمية المتخصصة في شبكات و تقنيات الشبكات الذكية و مصادر الطاقة المتجددة إضافةً إلى عقد جلسة حوارية تحدثت عن إنجازات المرأة السعودية في العمل الهندسي وأبرز التحديات و تم إبراز قصص نجاح حقيقية لمهندسات سعوديات في القطاعين الأكاديمي والصناعي.

هذا وسيختم المؤتمر فعالياته مساء اليوم الأربعاء .