المصدر - عقد مجلس الشورى جلسته العادية السادسة والأربعين، اليوم الاثنين، برئاسة رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.
وأوضح مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان، في تصريح صحافي عقب الجلسة، أن المجلس ناقش تقرير لجنة الشؤون الأمنية، بشأن التقرير السنوي لوزارة الدفاع للعام المالي 1435 / 1436هـ، الذي تلاه رئيس اللجنة اللواء طيار عبدالله السعدون، ثم استمع المجلس إلى عدد من مداخلات الأعضاء حول مضامين التقرير.
وأضاف أن المجلس انتقل بعد ذلك لمناقشة تقرير لجنة المياه والزراعة والبيئة، بشأن التقرير السنوي المعد عن وزارة المياه والكهرباء للعام المالي 1435 / 1436هـ (قبل إلغائها)، الذي تلاه رئيس اللجنة الدكتور علي الطخيس، حيث أوصت اللجنة وزارة البيئة والمياه والزراعة تأجيل إصدار فواتير المياه بالتعرفة الجديدة حتى يتم معالجة الآثار السلبية التي صاحبت تطبيقها.
وأوصت اللجنة الوزارة بتأهيل وتصنيف الشركات والمؤسسات الخاصة بالكشف عن تسريبات شبكة المياه داخل المنازل واعتماد تقاريرها، وعمل دراسة ميدانية للوقوف على الاستهلاك الحقيقي للمواطن من المياه وتعديل شرائح الاستهلاك بناء على ذلك، ودراسة الحد من الارتفاع الكبير في معدل نمو الاستهلاك السنوي للمياه.
كما أوصت اللجنة بسرعة تطبيق كود البناء السعودي فيما يخص المياه، والتأكيد على ضرورة حصول الوزارة وشركة المياه الوطنية على الفسوحات وتصاريح الحفر اللازمة من الجهات ذات العلاقة قبل ترسية مشروعات المياه والصرف الصحي.
ودعت اللجنة في توصياتها إلى دراسة الربط بين مختلف مناطق المملكة؛ لتعزيز مفهوم الأمن المائي، وإدارة وتشغيل السدود بطريقة تحقق التوازن بين الاحتياجات البلدية للمياه المخزنة بها واحتياجات المزارعين لها، وسلامة المدن والقرى المجاورة لها.
وبعد طرح تقرير اللجنة وتوصياتها للمناقشة رأى أحد الأعضاء أن هناك سدوداً أصبحت تهدد البيئة، مطالباً وزارة البيئة والمياه والزراعة بالبحث عن بدائل مناسبة تتلافى سلبيات السدود القائمة حالياً.
ورأى عضو آخر أن تأجيل تطبيق التعرفة الجديدة للمياه لا يحل المشكلة، مؤكداً ضرورة معالجة التعرفة بما لا يضر بأصحاب الدخول المحدودة والمتوسطة، فيما رأى آخر أن رفع التعرفة وتقسيم شرائح الاستهلاك تم بناء على دراسات غير دقيقة.
بدوره دعا أحد الأعضاء إلى شمول جميع المناطق المملكة بخدمات تحلية مياه البحر، خصوصاً منطقة الحدود الشمالية.
ولفت عضو آخر إلى أهمية مراقبة صهاريج نقل المياه والتأكد من مطابقتها للمواصفات والمقاييس المعتمدة، لافتاً النظر إلى أهمية تكثيف الجهود الرقابية في هذا المجال.
وفي نهاية المناقشة وافق المجلس على منح اللجنة مزيداً من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة قادمة.
وأوضح مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان، في تصريح صحافي عقب الجلسة، أن المجلس ناقش تقرير لجنة الشؤون الأمنية، بشأن التقرير السنوي لوزارة الدفاع للعام المالي 1435 / 1436هـ، الذي تلاه رئيس اللجنة اللواء طيار عبدالله السعدون، ثم استمع المجلس إلى عدد من مداخلات الأعضاء حول مضامين التقرير.
وأضاف أن المجلس انتقل بعد ذلك لمناقشة تقرير لجنة المياه والزراعة والبيئة، بشأن التقرير السنوي المعد عن وزارة المياه والكهرباء للعام المالي 1435 / 1436هـ (قبل إلغائها)، الذي تلاه رئيس اللجنة الدكتور علي الطخيس، حيث أوصت اللجنة وزارة البيئة والمياه والزراعة تأجيل إصدار فواتير المياه بالتعرفة الجديدة حتى يتم معالجة الآثار السلبية التي صاحبت تطبيقها.
وأوصت اللجنة الوزارة بتأهيل وتصنيف الشركات والمؤسسات الخاصة بالكشف عن تسريبات شبكة المياه داخل المنازل واعتماد تقاريرها، وعمل دراسة ميدانية للوقوف على الاستهلاك الحقيقي للمواطن من المياه وتعديل شرائح الاستهلاك بناء على ذلك، ودراسة الحد من الارتفاع الكبير في معدل نمو الاستهلاك السنوي للمياه.
كما أوصت اللجنة بسرعة تطبيق كود البناء السعودي فيما يخص المياه، والتأكيد على ضرورة حصول الوزارة وشركة المياه الوطنية على الفسوحات وتصاريح الحفر اللازمة من الجهات ذات العلاقة قبل ترسية مشروعات المياه والصرف الصحي.
ودعت اللجنة في توصياتها إلى دراسة الربط بين مختلف مناطق المملكة؛ لتعزيز مفهوم الأمن المائي، وإدارة وتشغيل السدود بطريقة تحقق التوازن بين الاحتياجات البلدية للمياه المخزنة بها واحتياجات المزارعين لها، وسلامة المدن والقرى المجاورة لها.
وبعد طرح تقرير اللجنة وتوصياتها للمناقشة رأى أحد الأعضاء أن هناك سدوداً أصبحت تهدد البيئة، مطالباً وزارة البيئة والمياه والزراعة بالبحث عن بدائل مناسبة تتلافى سلبيات السدود القائمة حالياً.
ورأى عضو آخر أن تأجيل تطبيق التعرفة الجديدة للمياه لا يحل المشكلة، مؤكداً ضرورة معالجة التعرفة بما لا يضر بأصحاب الدخول المحدودة والمتوسطة، فيما رأى آخر أن رفع التعرفة وتقسيم شرائح الاستهلاك تم بناء على دراسات غير دقيقة.
بدوره دعا أحد الأعضاء إلى شمول جميع المناطق المملكة بخدمات تحلية مياه البحر، خصوصاً منطقة الحدود الشمالية.
ولفت عضو آخر إلى أهمية مراقبة صهاريج نقل المياه والتأكد من مطابقتها للمواصفات والمقاييس المعتمدة، لافتاً النظر إلى أهمية تكثيف الجهود الرقابية في هذا المجال.
وفي نهاية المناقشة وافق المجلس على منح اللجنة مزيداً من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة قادمة.