برعاية محافظ الليث الأستاذ محمد بن عبدالعزيز القباع ، ومدير إدارة التعليم بمحافظة الليث الأستاذ مرعي بن محمد البركاتي ، و بحضور المساعد للشؤون التعليمية (بنبن ) الدكتور زكي بن رزيق الحازمي ، و المساعد للشؤون التعليمية ( بنات) الأستاذة هدية بنت محمد البركاتي ، و مديري الإدارات الحكومية و وجهاء المجتمع و رجال التعليم و الفكر و الإعلام ، كرمت إدارة التعليم بمحافظة الليث* المتقاعدين و المتقاعدات للعام الدراسي 1436هـ / 1437هـ من قيادات الإدارة و الأقسام والمشرفين التربويين والمشرفات التربويات وقادة المدارس والمعلمين والمعلمات والموظفين والموظفات ، وذلك مساء أمس بمقر مجمع الأنشطة الطلابية للرجال ، و مسرح إدارة التعليم للسيدات . واستهلت مراسم* الحفل بآيات من الذكر الحكيم للطالب عمر بن بلقاسم خرد تلا ذلك كلمة ترحيبة* للمساعدة للشؤون التعليمية ( بنات) الأستاذة هدية بنت محمد البركاتي* ، و قالت أن من السنن الحميدة التي تنتهجها إدارة التعليم* تكريم منسوبيها من المعلمين و الإداريين المتقاعدين و منسوباتها من* المعلمات والإداريات المتقاعدات* ، تتويجاً لجهودهم المخلصة ووفاءً لهم على ما قدموه من اسهامات يستحقون عليها التكريم. كما عبرت* ( البركاتي ) عن خالص شكرها و تقديرها* لكل من ترجلوا من العمل الوظيفي, بعد أن قدموا خبراتهم وثرواتهم المعرفية لهذا الوطن وأبنائه و بناته , مشيرة إلى أن ما قدموه لوطنهم ولأبنائهم له ثمار يانعة نشهدها اليوم في مختلف المجالات من أبنائنا وبناتنا ممن تتلمذوا على أيديهم ، أو كان لهم دور في المساهمة في العمل في مجال خدمة التربية و التعليم . فيما* ألقى مساعد مدير التعليم بمحافظة الليث سابقا الأستاذ سعيد بن معيض العصماني كلمة المتقاعدين ، عبر فيها عن بالغ* الشكر و التقدير لإدارة التعليم على لفتتها الكريمة لتكريم منسوبيها المتقاعدين و منسوباتها المتقاعدات ، الذين بذلوا الغالي والنفيس لخدمة التربية والتعليم في محافظة الليث . وأكد ( العصماني ) أن العمل في ميدان التربية و التعليم شرف عظيم لكل من عمل به مخلصاً لله ثم الملك و الوطن ، وقال : نحمد الله عز وجل أن من أبنائنا* وبناتنا من هم اليوم في مواقع الصدارة والقيادة في شتى المجالات يخدمون الوطن و القيادة في مواقع مختلفة . من جهته عبر مدير إدارة التعليم بمحافظة الليث الأستاذ مرعي بن محمد البركاتي عن بالغ شكره و تقديره باسم كافة منسوبي ومنسوبات الإدارة* للمحتفى بهم من المتقاعدين و المتقاعدات قائلاً لهم* : شكراً على كل حرف علمتموه و على كل معروف اسديتموه و على كل إنجاز حققتموه ، و امتدح ( البركاتي ) سيرة المحتفى بهم و التي كانت حافلة بكثير من الإنجازات الخالدة* ، و العطاءات المتدفقة للوطن* و المجتمع و الأمة . وأضاف* : لقد كنتم مشاعل العلم* و مصابيح الدجى* ، و نور البصيرة تحملون الخير للناس ، و تنمون الإبداع ، و تقدحون العلم ، و تغرسون الفضيلة ، و تؤسسون للوطنية الصادقة الرفيعة ، و تربون على مكارم الأخلاق ، و بالرغم من* تعدد مهامكم وتنوع مسؤولياتكم إلا انها توحدت فيها الرؤية و الهدف و المنهجية ، وسيظل يحفظ لكم التاريخ بمدد من ذهب كل ما قدمتموه من عطاء و إنجاز . وأكد ( البركاتي ) أن هذا الحفل هو رمز محبة وعربون وفاء لكل المتقاعدين و المتقاعدات ، ودعاهم لدعم الإدارة بآرائهم و أفكارهم و معين خبراتهم . وفي ختام كلمته أعرب ( البركاتي ) عن بالغ شكره و تقديره لمحافظ الليث الأستاذ محمد بن عبدالعزيز القباع على رعايته للحفل و حرصه على المشاركة ، كما شكر كل الحاضرين على تلبيتهم الدعوة ، مشيداً بالدور الكبير للجان المنظمة التي قامت على تنظيم الاحتفال . و كان* الحفل قد اشتمل على قصيدتين شعريتين للشاعرين* محمد بن أبو بكر الصعب ، و للشيخ أحمد بن صليح النعيمي ، كما تم عرض فيلم يحكي مسيرة المتقاعدين و المتقاعدات ، و أوبريت ( يا معلمنا ) من أداء طلاب ثانوية الليث . و في نهاية الحفل تم تسليم المكرمين و المكرمات هدايا التكريم ، بعد ذلك تناول الحضور و الضيوف و جبة العشاء المعدة بهذه المناسبة .