المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 3 يوليو 2024
" مطير" يرعى دورة " التدخلات النفسية في الأطفال ما بعد الصدمة " بمستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة
بواسطة : 24-12-2015 03:59 مساءً 9.0K
المصدر -    نزار العطياني _ مكة     تحت رعاية سعادة مدير مستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة الدكتور نادر بن حمزه مطير ، أقيمت بقسم التدريب والتعليم بالقاعة الكبرى امس الثلاثاء 11 / 3 / 1437هـ دورة بعنوان " التدخلات النفسية في الأطفال ما بعد الصدمة " يقدمها الدكتور محمد بن أيمن عرقسوس استشاري علم النفس الإكلينيكي بمستشفى الأمل بجدة ، لمدة ثلاثة أيام وتستهدف الأخصائيين النفسيين بحضور من مختلف مناطق المملكة وقام بتفعيلها إدارة التدريب والابتعاث بصحة مكة المكرمة بالتعاون مع مركز إجادة للتدريب والتطوير الصحي . وشرح الدكتور محمد عرقسوس في حديث موجه للحضور ، أهداف هذه الدورة المتمثلة في تعلم التدخلات النفسية المناسبة لمنع وعلاج اضطراب ما بعد الصدمة ، وكذلك دور العلاج المعرفي السلوكي للأطفال ما بعد الصدمة ، وأيضا واجبات الأخصائي النفسي في فريق إدارة الأزمات. وبين المحاضر المعنى المتعلق بالتدخلات النفسية في الأطفال ما بعد الصدمة والوقع النفسي الذي تحدثه الصدمة وطرق التدخل والعلاج وذلك للحد من آثار الصدمة ، مبيناً أهمية الرعاية النفسية للأطفال بشكل عام وخاصة ما بعد الصدمة التي يتعرضون لها وذلك بالوسائل العلمية بهدف لاحتوائها بشكل سريع وحتى لا تتفاقم الصدمة لدى الطفل . وأكد استشاري علم النفس الإكلينيكي ، أن الطفل السليم هو الذي يخلو من الانحرافات السلوكية والأمراض والاضطرابات النفسية الواضحة مما يؤدي في حال تواجدها في الطفل إلى عدم رضاه عن نفسه وانعدام الثقة وعدم الالتزام الأخلاقي والعدوانية وإقامة علاقة سلبية مع المجتمع . وأضاف الدكتور عرقسوس ، انه في حالة تعرض الطفل لحالة نفسية* تشعره بالذعر والقلق والتوتر وعدم الأمان تجعله في اشد الحاجة للمساعدة حيث أن ما أصابه هو حدث سلبي مفاجئ يسبب له صدمة نفسية قد تكون في بعض الأحيان عنيفة للغاية وتؤثر عليه مدى الحياة* ، لذلك فانه يجب على الأطباء سرعة التدخل لتقديم المساعدة الطبية للازمة لإنقاذه . وأشار الدكتور محمد بن أيمن ، إلى أن علي المستشفيات تجهيز فرق طبية متعددة مكونه من أطباء وأخصائيين نفسيين لسرعة التعامل النفسي مع الأطفال المصابين ، وان نجاح التدخلات النفسية تعتمد على اختيار الكوادر الطبية المتخصصة وتدريبهم نفسياً واجتماعياً مع أهمية قياس القدرات العقلية والمهارات الحياتية والاجتماعية ونفسية والسلوكية للطفل المصاب ، مشيدا في الوقت نفسه بجهود إدارة مستشفى الملك فيصل في وضع الخطط اللازمة للتعامل مع هذه الحالات وتدريب العاملين عليها بطرق علمية .