انطلاقا من أهمية تبادل الخبرات بين معلمات العلوم والذي بدوره يؤدي إلى تطوير طرائق التدريس أقام مكتب تعليم شمال المدينة مُلتقى (تجربتي مع مقررات العلوم المطورة) لمدة ثلاثة أيام بدأت الثلاثاء وحتى الخميس الماضي على مسرح مدارس الريان الأهلية . وتدور فكرة المُلتقى حول مُشاركة المعلمة بتجربتها التي تم تطبيقها من خلال تدريسها لمقررات العلوم المطورة والتي توضح فيها العقبات التي واجهتها وكيف تمكنت من التغلب عليها بطريقة إبداعية مع توضيح أثرها على الطالبات. واستهدف المُلتقى معلمات العلوم من مختلف التخصصات، والمعلمات المُستجدات من مختلف المراحل الدراسية بهدف تحسين الكفايات المهنية النوعية للعناصر البشرية التعليمية والتربوية والتوسع في تدريبهن. وتم إعداد وتنفيذ المُلتقى من قبل مشرفات قسم العلوم الطبيعة في مكتب شمال المدينة بمساندة من معلمات العلوم المُتميزات. وبدأ المُلتقى بعرض (16) معلمة لتجاربهن حيث كان من التجارب التي عُرضت تجربة (أنا والعلوم أون لاين، وتوظيف الفصول الافتراضية لمسايرة عصرنا الرقمي وسبب استخدامها، وتطبيق التعلم النشط من تفعيل استراتيجيات التدريس الحديثة في الحصة الدراسية ثم عرض مصور لمعرض منتجات وإبداعات الطالبات، ومشروع المعلمة الصغيرة، وتطبيق نماذج كيجن للتعلم التعاوني، وتجربة الأسئلة الصفية والمهارات الواجب توفرها في المعلمة عند طرح هذه الأسئلة ومدى أهميتها. وشملت هذه التجارب أيضا تجربة حل المسائل التي وضحت فيها المعلمة صعوبات حل المسائل وكيفية التغلب عليها، وتجربة مهارات الكورت في العلوم، وعام مع كيجن، والدمج بين المقرر الدراسي واختبارات قياس، ودون ملاحظاتك بإبداع مع كورنيل) . ونالت هذه التجارب على استحسان الحاضرات وتفاعلهن الإيجابي. وفي كلمة للمشرفة التربوية من قسم العلوم الأستاذة إيمان مدني بدأتها بالتعريف بالمُلتقى، وأهدافه، وجهة تنفيذه، كذلك وصفت هذه التجارب بالرائعة فقد وضحت مدى التقدم العلمي والتربوي الذي وصلت إليه المعلمة في فهم وتطبيق مناهج العلوم المُطورة مع تقديم شكرها وتقديرها للجميع. واختتم المُلتقى بتقديم هدية تذكارية لمشرفة مدارس الريان الأهلية الأستاذة اعتماد عبد الغني، وشهادات الشكر والتقدير للمُشاركات والحاضرات.