المصدر - أحمد البريدي - التحرير
بحضور منسوبي شركة التطوير وإدارات التعليم بمحافظة الليث أقامت مؤسسة مروان بن حسين السليماني ( حاضنة الأعمال التابعة لشركة حافل ) يوم الجمعة الماضية حفل التكريم الشهري الأول لسائقي النقل المدرسي للعام الدراسي ١٤٣٦ هـ - ١٤٣٧هـ بقاعة الجود وقد حضر الحفل جمعٌ من السائقين والمسؤولين والأهالي وقدمت المؤسسة لجميع سائقي حافلات النقل المدرسي عدد من الجوائز والهدايا نظرا لما يقدمونه ويبذلونه من جهود مباركة .
ويعتبر هذا الحفل أحد أهم برامج المؤسسة والتي تحرص فيه على إدخال البهجة والسرور ومكافأة السائق على ما يقدمه من خدمة شريفة في نقل الطالبات من وإلى مدارسهم كل يوم وهذا ينمّ عن شعور المؤسسة وإحساسها بما يتحمله السائق من مسؤولية كبيرة عبر واجبه في نقل الطالبات وانضباطه في مواعيد الحضور والانصراف وما يترتب على ذلك من حضور الطالبة المبكر في الفترة الصباحية وعودتها للمنزل فترة الظهيرة .
لقاء خاص :
هذا وقد التقت "غرب" في وقت سابق مع مالك المؤسسة المهندس مروان بن حسين السليماني خبير مشاريع النقل بشكل عام والنقل المدرسي بشكل خاص والمؤسس لعدد من مشاريع النقل المدرسي في عدد من المناطق داخل المملكة العربية السعودية وعند سؤاله عن مشروع النقل المدرسي أجاب قائلا:
إن المملكة العربية السعودية مترامية الأطراف بطبيعتها وشاسعة الانتشار وكان لا بد من إيجاد وسائل تسهّل بدورها عملية التنقل بين المدن والمحاظات والقرى المتباعدة وقد أولت حكومة خادم الحرمين الشريفين ذلك اهتماما كبيرا وأنفقت ميزانياتٍ هائلة لدعم مشاريع جبارة لتعزز ربط تلك المدن والقرى بشبكة طرق على أرقى المستويات .
ومن أهم تلك المشاريع الخدمية التي تقدم للمواطنين بشكل مباشر وخصوصا لطلاب وطالبات التعليم العام في جميع مناطق المملكة ويشمل المدن والقرى وهي خدمة مجانية تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وقد تم إسناد المشروع إلى القطاع الخاص بقرار مجلس الوزراء رقم / 305 بتاريخ 1426/12/23هـ وتم بدء التنفيذ في عام 1428هـ وكانت أول انطلاقته من المدينة المنورة وامتد عام 1429 هـ لباقي مناطق المملكة ويخدم هذا المشروع الضخم حوالي مليوني 2000,000 طالب وطالبة في التعليم العام كذلك شملت مشاريع النقل الجامعات والكليات وكل ذلك يقدم مجانا ودون فرض أي رسوم والهدف منه دعم التعليم في المملكة العربية السعودية .
وقال السليماني أن مشاريع النقل بشكل سواء كان النقل المدرسي والجامعي ، النقل البحري ، الجوي تعتبر أحد مقومات الإقتصاد المملكة وتساهم بشكل كبير في توظيف الشباب وتوطين الوظائف وإنعاش اقتصادي لكافة المجالات التجارية الأخرى و تحقق عوائد استثمارية للمشركات والمؤسسات الصغيرة .
وتعد مشاريع النقل من أهم روافد الاقتصاد التي تدعمها حكومة المملكة العربية السعودية وهذا الدعم الكبير إلى جانب الاستقرار الأمني في المملكة حافز كبير لضخ المزيد من الاستثمارات لتلبية احتياجات سوق العمل في المملكة والرفع من مستوى النقل بشكل عام ولله الحمد فالمملكة متجه إلى التوسع في المشاريع الخدمية التي تهدف بشكل مباشر إلى تحسين مستوى المعيشة لدى المواطنين والمقيمين على حد سواء .
بحضور منسوبي شركة التطوير وإدارات التعليم بمحافظة الليث أقامت مؤسسة مروان بن حسين السليماني ( حاضنة الأعمال التابعة لشركة حافل ) يوم الجمعة الماضية حفل التكريم الشهري الأول لسائقي النقل المدرسي للعام الدراسي ١٤٣٦ هـ - ١٤٣٧هـ بقاعة الجود وقد حضر الحفل جمعٌ من السائقين والمسؤولين والأهالي وقدمت المؤسسة لجميع سائقي حافلات النقل المدرسي عدد من الجوائز والهدايا نظرا لما يقدمونه ويبذلونه من جهود مباركة .
ويعتبر هذا الحفل أحد أهم برامج المؤسسة والتي تحرص فيه على إدخال البهجة والسرور ومكافأة السائق على ما يقدمه من خدمة شريفة في نقل الطالبات من وإلى مدارسهم كل يوم وهذا ينمّ عن شعور المؤسسة وإحساسها بما يتحمله السائق من مسؤولية كبيرة عبر واجبه في نقل الطالبات وانضباطه في مواعيد الحضور والانصراف وما يترتب على ذلك من حضور الطالبة المبكر في الفترة الصباحية وعودتها للمنزل فترة الظهيرة .
لقاء خاص :
هذا وقد التقت "غرب" في وقت سابق مع مالك المؤسسة المهندس مروان بن حسين السليماني خبير مشاريع النقل بشكل عام والنقل المدرسي بشكل خاص والمؤسس لعدد من مشاريع النقل المدرسي في عدد من المناطق داخل المملكة العربية السعودية وعند سؤاله عن مشروع النقل المدرسي أجاب قائلا:
إن المملكة العربية السعودية مترامية الأطراف بطبيعتها وشاسعة الانتشار وكان لا بد من إيجاد وسائل تسهّل بدورها عملية التنقل بين المدن والمحاظات والقرى المتباعدة وقد أولت حكومة خادم الحرمين الشريفين ذلك اهتماما كبيرا وأنفقت ميزانياتٍ هائلة لدعم مشاريع جبارة لتعزز ربط تلك المدن والقرى بشبكة طرق على أرقى المستويات .
ومن أهم تلك المشاريع الخدمية التي تقدم للمواطنين بشكل مباشر وخصوصا لطلاب وطالبات التعليم العام في جميع مناطق المملكة ويشمل المدن والقرى وهي خدمة مجانية تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وقد تم إسناد المشروع إلى القطاع الخاص بقرار مجلس الوزراء رقم / 305 بتاريخ 1426/12/23هـ وتم بدء التنفيذ في عام 1428هـ وكانت أول انطلاقته من المدينة المنورة وامتد عام 1429 هـ لباقي مناطق المملكة ويخدم هذا المشروع الضخم حوالي مليوني 2000,000 طالب وطالبة في التعليم العام كذلك شملت مشاريع النقل الجامعات والكليات وكل ذلك يقدم مجانا ودون فرض أي رسوم والهدف منه دعم التعليم في المملكة العربية السعودية .
وقال السليماني أن مشاريع النقل بشكل سواء كان النقل المدرسي والجامعي ، النقل البحري ، الجوي تعتبر أحد مقومات الإقتصاد المملكة وتساهم بشكل كبير في توظيف الشباب وتوطين الوظائف وإنعاش اقتصادي لكافة المجالات التجارية الأخرى و تحقق عوائد استثمارية للمشركات والمؤسسات الصغيرة .
وتعد مشاريع النقل من أهم روافد الاقتصاد التي تدعمها حكومة المملكة العربية السعودية وهذا الدعم الكبير إلى جانب الاستقرار الأمني في المملكة حافز كبير لضخ المزيد من الاستثمارات لتلبية احتياجات سوق العمل في المملكة والرفع من مستوى النقل بشكل عام ولله الحمد فالمملكة متجه إلى التوسع في المشاريع الخدمية التي تهدف بشكل مباشر إلى تحسين مستوى المعيشة لدى المواطنين والمقيمين على حد سواء .