استضافت كلية العلوم بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن يوم الخميس قبل الماضي وفدا من شركة أرامكو السعودية لإلقاء الضوء على برنامج (ابن خلدون) والذي تشرف عليه لتعزيز المشاركة البحثية للمرأة السعودية وذلك بمشاركة مجموعة من الباحثين لإلقاء تجاربهم في هذا البرنامج. وأوضحت أ.عبير المطلق مستشارة العلاقات الجامعية والمسؤولة عن برنامج ابن خلدون ، أنه تماشيا مع أهداف شركة أرامكو السعودية وضمن استراتيجيات التوعية البيئية البحثية ولتعزيز مشاركة الباحثات السعوديات في جامعات المملكة، أطلقت شركة أرامكو السعودية عام 2013م برنامجها الذي يسمح لمجموعة معينة من أعضاء هيئة التدريس السعوديات البارعات أكاديميا لتجربة إجراء أبحاث لمرحلة ما بعد الدكتوراه بالتعاون مع جامعة Massachusetts Institute of Technology (MIT) والتي تعتبر من أكبر الجامعات الرائدة بحثيا في العالم. وأضافت أن هناك شروطا للمرشحات من الجامعات المحلية وأهمها أن تكون حاصلة على درجة الدكتوراه في الهندسة أو العلوم وأن تكون موظفة بالجامعة وإجادتها للغة الإنجليزية تحدثا وكتابة ولها اهتمام بالمجال البحثي وبعضا من الأبحاث المنشورة. وختمت حديثها بشكرها لجامعة الأميرة نورة على جهودها ولكلية العلوم الشكر لاستضافة هذا الحدث. ووصفت د.نبيلة أبو غزالة أستاذ الجبر المساعد بقسم الرياضيات بكلية العلوم تجربتها مع برنامج أرامكو السعودية بأنها تجربة ثرية، فالتواجد في صرح تعليمي هو الأول في العالم في مجال الرياضيات وهي جامعة (MIT) يعد فرصة لا تعوض وسط نخبة من علماء الرياضيات الذين استفادت منهم كثيرا. وأضافت أن الفائدة تكمن في المقررات التدريسية والدورات والمؤتمرات وحلقات البحث التي تعقد باستمرار على يد علماء لهم قيمتهم العلمية. وعن مواجهتها للصعوبات قالت د. نبيلة إنها لم تواجه صعوبات في التقديم والشروط لم تكن تعجيزية. وأوضحت أن اختيار المشرف المناسب والاتفاق على النقاط البحثية في مجال التخصص هم المهم قبل الالتحاق بالبرنامج. وأكدت على ضرورة الاستفادة من المقررات التدريسية التي تعطى لطلاب الجامعة لأهميتها والاطلاع على مستجدات البحث العلمي لمحاولة تطوير الأداء والاستفادة من تجارب الآخرين.