المصدر - بحضور رئيس وزراء ولاية سرواك الماليزية الدكتور الحاج عدنان بن الحاج ساتم، ومعالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي اختتم المؤتمر “السلام العالمي” الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع حكومة ولاية سرواك بماليزيا اليوم أعماله.
وفي بداية الحفل ألقى رئيس وزراء ولاية سرواك الماليزية كلمة أكد فيها أن المؤتمر الذي حمل عنوان ” السلام العالمي” جاء في وقت مناسب لأن البشرية اليوم في حاجة إلى تضافر جهودها ليعم السلام كامل أرجاء العالم، مبينًا أن مشاركة نخبة من علماء الأمة الإسلامية في المؤتمر جاءت لتعكس الصورة الحقيقية للإسلام المبني على الوسطية والاعتدال ونبذ العنف والتطرف، وأنه دين يدعو للسلام والتسامح ونشر الخير.
بعدها ألقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي كلمة شكر فيها حكومة سرواك وفي مقدمتهم فخامة حاكم ولاية سرواك عبدالطيب محمود ورئيس الوزراء الدكتور الحاج عدنان على رعايتهم واهتمامهم في إنجاح هذا المؤتمر المتميز الذي أوضح بجلاء موقف الإسلام بما يتعلق بالسلام العالمي.
وأكد أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله -تحرص كل الحرص على جمع كلمة المسلمين والتعاون بينهم والإسهام الجاد بما يحقق السلام العالمي.
وأشار معاليه إلى أن رابطة العالم الإسلامي منظمة عالمية شعبية تمثل الشعوب والأقليات المسلمة وتحرص كل الحرص على ما يجمع كلمة المسلمين وعلى تنسيق جهودهم وعلى التعاون فما بينهم وبين غيرهم من غير المسلمين فيما يسعد الإنسانية، والابتعاد عن النزاع والغلو والطائفية، مؤكدا أن هذا المؤتمر هو بداية تعاون كبير مع ولاية سرواك بشكل خاص وماليزيا بشكل عام ومع دول جنوب شرق آسيا كلها.*بعد ذلك تلي البيان الختامي للمؤتمر الذي تضمن استنكار الحادثين الإرهابيين اللذين وقعا في بيروت وباريس مؤخرا وأنهما لا يمتان للإسلام بصلة ويتعارضان مع كل القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية والدولية.
كما رفع المشاركون شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود؛ وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد على حرصهم -حفظهم الله -على مصلحة المسلمين، وما يحقق السلام والأمن والاستقرار في المجتمعات الإنسانية.
وأبدوا شكرهم وتقديرهم لما تبذله حكومة المملكة العربية السعودية في خدمة وعمارة الحرمين الشريفين وتوسعتهما، وإكرام ضيوفهما من الحجاج والمعتمرين. وأدانوا بشدة ما تناولته وسائل الإعلام من إساءات إيرانية للمملكة وتغافلها عن الجهود المتميزة التي تبذلها في خدمة ضيوف الرحمن.
كما شكروا فخامة حاكم ولاية سرواك الدكتور عبد الطيب محمود وحكومة الولاية لتعاونهم في تنظيم المؤتمر وتقديم التسهيلات له، مشيدين بجهود رابطة العالم الإسلامي، وعقدها لهذا المؤتمر، وأثنوا على جهودها في خدمة الإسلام، وعلاج مشكلات المسلمين.
وأيد المشاركون “عاصفة الحزم” و ” إعادة الأمل ” التي انطلقت باسم التحالف العربي، وأعلنوا سرورهم بإعلان هذا التحالف الذي يفرضه الإسلام نصرةً للمظلوم وردًا للبغي والعدوان.
وشكروا قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية والإسلامية المتعاونة في هذا التحالف، وفي مقدمتهم الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله -، الذي يحرص كل الحرص على ما يحقق الأمن والاستقرار في الوطن العربي والإسلامي أجمع.
وفي بداية الحفل ألقى رئيس وزراء ولاية سرواك الماليزية كلمة أكد فيها أن المؤتمر الذي حمل عنوان ” السلام العالمي” جاء في وقت مناسب لأن البشرية اليوم في حاجة إلى تضافر جهودها ليعم السلام كامل أرجاء العالم، مبينًا أن مشاركة نخبة من علماء الأمة الإسلامية في المؤتمر جاءت لتعكس الصورة الحقيقية للإسلام المبني على الوسطية والاعتدال ونبذ العنف والتطرف، وأنه دين يدعو للسلام والتسامح ونشر الخير.
بعدها ألقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي كلمة شكر فيها حكومة سرواك وفي مقدمتهم فخامة حاكم ولاية سرواك عبدالطيب محمود ورئيس الوزراء الدكتور الحاج عدنان على رعايتهم واهتمامهم في إنجاح هذا المؤتمر المتميز الذي أوضح بجلاء موقف الإسلام بما يتعلق بالسلام العالمي.
وأكد أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله -تحرص كل الحرص على جمع كلمة المسلمين والتعاون بينهم والإسهام الجاد بما يحقق السلام العالمي.
وأشار معاليه إلى أن رابطة العالم الإسلامي منظمة عالمية شعبية تمثل الشعوب والأقليات المسلمة وتحرص كل الحرص على ما يجمع كلمة المسلمين وعلى تنسيق جهودهم وعلى التعاون فما بينهم وبين غيرهم من غير المسلمين فيما يسعد الإنسانية، والابتعاد عن النزاع والغلو والطائفية، مؤكدا أن هذا المؤتمر هو بداية تعاون كبير مع ولاية سرواك بشكل خاص وماليزيا بشكل عام ومع دول جنوب شرق آسيا كلها.*بعد ذلك تلي البيان الختامي للمؤتمر الذي تضمن استنكار الحادثين الإرهابيين اللذين وقعا في بيروت وباريس مؤخرا وأنهما لا يمتان للإسلام بصلة ويتعارضان مع كل القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية والدولية.
كما رفع المشاركون شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود؛ وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد على حرصهم -حفظهم الله -على مصلحة المسلمين، وما يحقق السلام والأمن والاستقرار في المجتمعات الإنسانية.
وأبدوا شكرهم وتقديرهم لما تبذله حكومة المملكة العربية السعودية في خدمة وعمارة الحرمين الشريفين وتوسعتهما، وإكرام ضيوفهما من الحجاج والمعتمرين. وأدانوا بشدة ما تناولته وسائل الإعلام من إساءات إيرانية للمملكة وتغافلها عن الجهود المتميزة التي تبذلها في خدمة ضيوف الرحمن.
كما شكروا فخامة حاكم ولاية سرواك الدكتور عبد الطيب محمود وحكومة الولاية لتعاونهم في تنظيم المؤتمر وتقديم التسهيلات له، مشيدين بجهود رابطة العالم الإسلامي، وعقدها لهذا المؤتمر، وأثنوا على جهودها في خدمة الإسلام، وعلاج مشكلات المسلمين.
وأيد المشاركون “عاصفة الحزم” و ” إعادة الأمل ” التي انطلقت باسم التحالف العربي، وأعلنوا سرورهم بإعلان هذا التحالف الذي يفرضه الإسلام نصرةً للمظلوم وردًا للبغي والعدوان.
وشكروا قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية والإسلامية المتعاونة في هذا التحالف، وفي مقدمتهم الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله -، الذي يحرص كل الحرص على ما يحقق الأمن والاستقرار في الوطن العربي والإسلامي أجمع.