المصدر - أكد سماحة الشيخ *عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره من أوجه التمسك بكتاب الله تعالى والعناية بحفظه، وتشجيع شباب المسلمين وتكريم المتفوقين.
وأشار سماحة المفتي أن المسابقة لها أثرها الإيجابي في توجيه الشباب المسلم كافة ليبذلوا جهدهم وعنايتهم في حفظ كتاب الله عز وجل الذي هو نبراس لكل مسلم في جميع نواحي حياته عقيدةً وشريعةً وأخلاقاً وسلوكاً.
وثمّن سماحته*الجهود المباركة والعناية الفائقة بكتاب الله تعالى، وتكريم حفظته من خادم الحرمين الشريفين الملك*/*سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسأل الله العلي القدير أن يجزيه خير الجزاء، وأن يمتعه بالصحة والعافية، وأن يجعل ذلك في موازين أعماله الصالحة يوم القيامة .
وأوضح سماحته في معرض تصريحه *أنَّ المقصودَ بتلاوة القرآن التلاوةُ التي تدعو إلى العمل به ، وتنفيذ أحكامه ، وتطبيق أوامره ، والبعد عن نواهيه .
*فلا يكون تاليًا للقرآن إلا من عمل بما أمر به القرآن ، وانتهى عمَّا نهى عنه القرآن ، وتأدَّب بآداب القرآن ، وتخلّق بأخلاق القرآن ، فمن كان كذلك رُجي له الخير، كما قال ابن عباس رضي الله عنهما : ( تكفَّل الله لقارئ القرآن العامل به أن لا يضلَّ في الدنيا ولا يشقى في الآخرة ) وقوله تعالى *(*وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ ) .*