المصدر - عهود الزهراني - جدة
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة بمكتبه أمس على نسخة من ملخص إصدارات أبحاث كرسي الأمير مشعل بن ماجد للتستر التجاري خلال لقاء سموه مدير جامعة الملك عبدالعزيز د. عبدالرحمن اليوبي ووكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي د. أحمد نقادي وعميد كلية الاقتصاد والإدارة د. أيمن فاضل والمشرف على الكرسي د. عبدالعزيز دياب.
وتضمن الملخص عدة توصيات تم ربطها بالخطة الاستراتيجية لمكافحة التستر التجاري وقد سبق للكرسي أن قام في السابق بنشر عدد من البحوث العلمية التي غطت العديد من الجوانب الاقتصادية والسياسية والقانونية والبيئية والصحية وقدم من خلالها الحلول العلمية والعملية التي تساعد في مكافحة ظاهرة التستر التجاري بإشراف جامعة الملك عبدالعزيز.
وثمن سموه إنجازات الكرسي العلمية وإسهامه في تنوير المجتمع ومعالجة الظواهر السلبية من خلال الدراسات العلمية والندوات والمؤتمرات التي يقدمها.
فيما قدم عميد كلية الاقتصاد والإدارة د. أيمن فاضل شرحا موجزا لنسخة من إصدارات كرسي التستر التجاري وتضمنت عدة استراتيجيات وأهداف لمكافحة التستر التجاري في المملكة. وشرح أن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التستر التجاري تهدف إلى: حماية المجتمع والاقتصاد من عوامل إهدار النعم والموارد والثروة الوطنية، معالجة قضايا التستر التجاري بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والقانونية والسياسية، توفير فرص العمل الملائمة والكافية للعمالة الوطنية والحد من البطالة، وأن من أبرز ملامح التستر التجاري التي تستخدم الآتي: استغلال السجل التجاري للمواطن، استغلال غير السعودي لوكالة قد حصل عليها من شركة أجنبية عن طريق الوساطة بين المواطن والشركة، التعامل مع التجار غير سعوديين، استخدام مطبوعات وأختام مؤسسة سعودية في عقد الصفقات والمقاولات، تنازل السعودي لغير السعودي عن مقاولة أو غير ذلك.
حفل كلية ابن سينا
ورعى محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز حفل كلية ابن سينا بتخريج 300 طبيب وطبيبة في مختلف التخصصات.
وفي مستهل الحفل قال رئيس مجلس إدارة كلية ابن سينا للعلوم الطبية شالي بن عطية الجدعاني ان سوق العمل ما زال بحاجة الى كوادر سعودية طبية ذات كفاءات عالية لافتا الى انه بمقارنة إجمالي الأطباء والممرضين السعوديين المتوافرين في سوق العمل الصحية بإجمالي عدد المواطنين في المملكة وعددهم اكثر من مليون سعودي فإن ذلك يعني توافر طبيب سعودي لكل 800 مواطن في الوقت الذي تستهدف الخطة الاستراتيجية المعلنة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية توافر طبيب سعودي مقابل كل 500 مواطن، إضافة إلى ممرض سعودي لكل 250 مواطنا، وفني لكل 400 مواطن.
من جهته كشف الدكتور سامي العبد الكريم رئيس اللجنة الوطنية الصحية في مجلس الغرف وعضو مجلس إدارة الغرف التجارية في الرياض، عن أن حاجة القطاع الصحي من الكوادر الوطنية المتخصّصة في سوق العمل السعودية غير محدودة حالياً وستستمر حتى عام 2040، من اجل توظيف جميع الخريجين من كليات الطب خلال ال 28 عاماً المقبلة، ليكون هناك توازن بغض النظر عن النمو السكاني ونمو القطاع الصحي الأهلي والحكومي من مستشفيات وغيرها.
وأضاف أن نسبة السعوديين العاملين في القطاع الصحي في المملكة، سواء من الأطباء أو الفنيين من الممرضين، تشكل نحو 22 في المئة، مشيراً إلى أن القطاع الصحي الخاص في نمو مستمر.
وأكد عميد كلية ابن سينا للعلوم الطبية الدكتور رشاد قشقري ان الاستراتيجيات التي من اجلها تم انشاء كليات الطب هي العمل على موازنة حاجة سوق العمل في بعض التخصصات وهو التوجه المشترك مع وزارة التعليم للقيام بهذا التوازي بين حاجة سوق العمل والتخصصات الموجودة في كليات العلوم الطبية التطبيقية مشيرا الى ان الحاجة عالية في معظم التخصصات الطبية التطبيقية وما ضخ في سوق العمل من المؤهلين علميًا ومهاريًا لسد الحاجة الموجودة في التخصصات الطبية بجميع مناطق المملكة لم يف بالحاجة حتى الان.
وعن التخصصات الطبية التطبيقية افاد الدكتور القشقري ان الحاجة لتخصص العلاج الوظيفي وكذلك الخدمات الطبية الطارئية والعلاج التنفسي وأيضا التخدير ما زالت حاجة المملكة فيها عالية ونسبة السعودة فيها قليلة.
وأشار الى ان الكادر الطبي المساعد يوجد فيه ندرة من المؤهلين سواء سعوديين أو غير سعوديين فبعض التخصصات نادرة، مثلا العلاج الوظيفي على مستوى المملكة لا يوجد فيها أكثر من 20 متخصصًا في العلاج الوظيفي الذي يؤهل الانسان للحركات اليومية.
من جهة أخرى اكد نائب رئيس مجلس الامناء لكلية ابن سينا الدكتور عبدالعزيز اليحيى أن سوق العمل السعودي في حاجة إلى كوادر متخصصة للعمل في القطاعين العام والخاص من أطباء وطبيبات في جميع التخصصات حيث تعد نسبة العاملين من السعوديين في القطاع الطبي من الأطباء والصيادلة والتمريض نسبة متواضعة وأن هناك حاجة ضرورية من أجل تخريج أعداد أكبر من الأطباء لتغطية احتياجات سوق العمل السعودي في هذه التخصصات. ولفت إلى أن كلية ابن سينا للعلوم الطبية تضم بين جنباتها نحو 5 الاف طالب وطالبة يمثلون 29 جنسية وهو ما يؤكد المستوى العالي الذي تتميز به في مناهجها وطرق التدريس المعتمدة عالمياً ومن هذه الجنسيات طلاب من أوروبا وكندا وجنوب أفريقيا ودول إسلامية وعربية وخليجية.
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة بمكتبه أمس على نسخة من ملخص إصدارات أبحاث كرسي الأمير مشعل بن ماجد للتستر التجاري خلال لقاء سموه مدير جامعة الملك عبدالعزيز د. عبدالرحمن اليوبي ووكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي د. أحمد نقادي وعميد كلية الاقتصاد والإدارة د. أيمن فاضل والمشرف على الكرسي د. عبدالعزيز دياب.
وتضمن الملخص عدة توصيات تم ربطها بالخطة الاستراتيجية لمكافحة التستر التجاري وقد سبق للكرسي أن قام في السابق بنشر عدد من البحوث العلمية التي غطت العديد من الجوانب الاقتصادية والسياسية والقانونية والبيئية والصحية وقدم من خلالها الحلول العلمية والعملية التي تساعد في مكافحة ظاهرة التستر التجاري بإشراف جامعة الملك عبدالعزيز.
وثمن سموه إنجازات الكرسي العلمية وإسهامه في تنوير المجتمع ومعالجة الظواهر السلبية من خلال الدراسات العلمية والندوات والمؤتمرات التي يقدمها.
فيما قدم عميد كلية الاقتصاد والإدارة د. أيمن فاضل شرحا موجزا لنسخة من إصدارات كرسي التستر التجاري وتضمنت عدة استراتيجيات وأهداف لمكافحة التستر التجاري في المملكة. وشرح أن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التستر التجاري تهدف إلى: حماية المجتمع والاقتصاد من عوامل إهدار النعم والموارد والثروة الوطنية، معالجة قضايا التستر التجاري بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والقانونية والسياسية، توفير فرص العمل الملائمة والكافية للعمالة الوطنية والحد من البطالة، وأن من أبرز ملامح التستر التجاري التي تستخدم الآتي: استغلال السجل التجاري للمواطن، استغلال غير السعودي لوكالة قد حصل عليها من شركة أجنبية عن طريق الوساطة بين المواطن والشركة، التعامل مع التجار غير سعوديين، استخدام مطبوعات وأختام مؤسسة سعودية في عقد الصفقات والمقاولات، تنازل السعودي لغير السعودي عن مقاولة أو غير ذلك.
حفل كلية ابن سينا
ورعى محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز حفل كلية ابن سينا بتخريج 300 طبيب وطبيبة في مختلف التخصصات.
وفي مستهل الحفل قال رئيس مجلس إدارة كلية ابن سينا للعلوم الطبية شالي بن عطية الجدعاني ان سوق العمل ما زال بحاجة الى كوادر سعودية طبية ذات كفاءات عالية لافتا الى انه بمقارنة إجمالي الأطباء والممرضين السعوديين المتوافرين في سوق العمل الصحية بإجمالي عدد المواطنين في المملكة وعددهم اكثر من مليون سعودي فإن ذلك يعني توافر طبيب سعودي لكل 800 مواطن في الوقت الذي تستهدف الخطة الاستراتيجية المعلنة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية توافر طبيب سعودي مقابل كل 500 مواطن، إضافة إلى ممرض سعودي لكل 250 مواطنا، وفني لكل 400 مواطن.
من جهته كشف الدكتور سامي العبد الكريم رئيس اللجنة الوطنية الصحية في مجلس الغرف وعضو مجلس إدارة الغرف التجارية في الرياض، عن أن حاجة القطاع الصحي من الكوادر الوطنية المتخصّصة في سوق العمل السعودية غير محدودة حالياً وستستمر حتى عام 2040، من اجل توظيف جميع الخريجين من كليات الطب خلال ال 28 عاماً المقبلة، ليكون هناك توازن بغض النظر عن النمو السكاني ونمو القطاع الصحي الأهلي والحكومي من مستشفيات وغيرها.
وأضاف أن نسبة السعوديين العاملين في القطاع الصحي في المملكة، سواء من الأطباء أو الفنيين من الممرضين، تشكل نحو 22 في المئة، مشيراً إلى أن القطاع الصحي الخاص في نمو مستمر.
وأكد عميد كلية ابن سينا للعلوم الطبية الدكتور رشاد قشقري ان الاستراتيجيات التي من اجلها تم انشاء كليات الطب هي العمل على موازنة حاجة سوق العمل في بعض التخصصات وهو التوجه المشترك مع وزارة التعليم للقيام بهذا التوازي بين حاجة سوق العمل والتخصصات الموجودة في كليات العلوم الطبية التطبيقية مشيرا الى ان الحاجة عالية في معظم التخصصات الطبية التطبيقية وما ضخ في سوق العمل من المؤهلين علميًا ومهاريًا لسد الحاجة الموجودة في التخصصات الطبية بجميع مناطق المملكة لم يف بالحاجة حتى الان.
وعن التخصصات الطبية التطبيقية افاد الدكتور القشقري ان الحاجة لتخصص العلاج الوظيفي وكذلك الخدمات الطبية الطارئية والعلاج التنفسي وأيضا التخدير ما زالت حاجة المملكة فيها عالية ونسبة السعودة فيها قليلة.
وأشار الى ان الكادر الطبي المساعد يوجد فيه ندرة من المؤهلين سواء سعوديين أو غير سعوديين فبعض التخصصات نادرة، مثلا العلاج الوظيفي على مستوى المملكة لا يوجد فيها أكثر من 20 متخصصًا في العلاج الوظيفي الذي يؤهل الانسان للحركات اليومية.
من جهة أخرى اكد نائب رئيس مجلس الامناء لكلية ابن سينا الدكتور عبدالعزيز اليحيى أن سوق العمل السعودي في حاجة إلى كوادر متخصصة للعمل في القطاعين العام والخاص من أطباء وطبيبات في جميع التخصصات حيث تعد نسبة العاملين من السعوديين في القطاع الطبي من الأطباء والصيادلة والتمريض نسبة متواضعة وأن هناك حاجة ضرورية من أجل تخريج أعداد أكبر من الأطباء لتغطية احتياجات سوق العمل السعودي في هذه التخصصات. ولفت إلى أن كلية ابن سينا للعلوم الطبية تضم بين جنباتها نحو 5 الاف طالب وطالبة يمثلون 29 جنسية وهو ما يؤكد المستوى العالي الذي تتميز به في مناهجها وطرق التدريس المعتمدة عالمياً ومن هذه الجنسيات طلاب من أوروبا وكندا وجنوب أفريقيا ودول إسلامية وعربية وخليجية.