المصدر - نيابة عن معالي وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح إفتتح معالى الأستاذ حمد الضويلع نائب وزير الصحة صباح اليوم الأحد الموافق 10/2/1437هـ فعاليات المؤتمر السعودي لإصابات الحوادث و المقام تحت رعاية* وزير الصحة ، و الذي تنظمه صحة جدة ممثلة في مستشفى الملك فهد بجدة بالتعاون مع إدارة التدريب و الابتعاث و التعليم المستمر و قسم الجراحة ، و ذلك بفندق الانتركونتيننتال بجدة ، بحضور مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور مصطفى بلجون و مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور الدكتور مبارك عسيري .
و قد ألقت الدكتورة منى باسليم رئيسة المؤتمر كلمة الافتتاح حيث رحبت بالوفود المشاركة و أشارت لأهمية المؤتمر في مجال إصابات الحوادث و دعت جميع المشاركين للسعى لتبادل الخبرات و الاستفادة من التجربة الإمارتية في هذا المجال . ثم ألقى الدكتور عبد الرحمن بخش المشرف العام على المؤتمر كلمة عبر من خلالها عن ضرورة إقامة مثل هذه الفعاليات و المؤتمرات و هي انعكاس لمدى اهتمام وزارة الصحة السعودية بالرقى بمستوى الخدمات الصحية من خلال تبادل الخبرات مع الجهات الصحية المختلفة ، و لهذا فإن رعاية معالى وزير الصحة المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح لهذا المؤتمر السعودي لإصابات الحوادث و بحضور معالى الأستاذ حمد الضويلع نائب الوزير إنما هي تأكيد على هذا المعنى فكل الشكر و التقدير لمعالى الوزير و نائبه على هذا الاهتمام . ثم قدم الدكتور خالد الأحمدي استشاري الحوادث بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بجدة محاضرة بعنوان تأثيرات الحوادث في المملكة العربية السعودية ، تلاها محاضرة أخرى بعنوان تجربة أبو ظبى في إنشاء نظام الحوادث ألقاها الدكتور صالح فارس آل على استشاري طب الطوارئ و الكوارث بأبو ظبى .
بعد ذلك ألقى معالى الأستاذ حمد الضويلع نائب وزير الصحة كلمة رحب فيها بالحضور ، و قدم شكره *********و تقديره لمعالي وزير الصحة على رعايته و حرصه و تشجيعه لمثل هذه الفعاليات و الأنشطة و دعمه اللا محدود و ذلك للارتقاء بأداء منسوبي القطاع الصحي و رفع مستوى الوعي داخل المجتمع من خلال عقد مثل هذه المؤتمرات كما قدم شكره و تقديره أيضاً للجنة المنظمة ، و أشار إلى أن وزارة الصحة تبذل جهود كبيرة في تحسين الرعاية الصحية لكافه أفراد المجتمع في جميع المجالات الطبية و التوعوية ، حيث لا يخفى عليكم بأن الإصابات و الحوادث تشكل نسبة كبيرة من مجموع الوفيات في المملكة و تأتي في المرتبة الثانية بعد أمراض القلب ، و بناءً عليه فإنه من الضروري تطوير أقسام الطوارئ لتلبيه احتياجات المصابين . و بين معالي نائب وزير الصحة أن وزارة الصحة تلعب دوراً كبيراً و رائداً في وضع خطط الطوارئ و مفهوم الجاهزية من خلال العمل على توفير الكوادر الطبية المؤهلة و المدربة عند حدوث أي طارئ لا سمح الله ، إلى جانب تأهيل تلك العناصر على مستوى عالي من الجانبين الفني و العلمي و ذلك بتوفير الدورات التدريبية الضرورية .
و أكد أن الوزارة تحرص على تطوير هذه الخدمات و من هذا المنطلق ترى الوزارة أن مجال الإصابات و الحوادث فيه الكثير من التحديات نظراً لإرتباطه بقطاعات عديدة تخدم مصابي الحوادث و حيث لا يقف علاج مصابي الحوادث على الخدمة الطبية بل يتطلب خدمات القطاعات الاخرى مثل خدمات الهلال الاحمر و المرور* و الدفاع المدني و هنا تكمن التحديات في بلورة الإمكانيات لخدمة مصابي الحوادث و ذلك بالاستعداد الذهني و البشري و تدريب الطاقم الطبي و تثقيف عامة المجتمع على آثار الحوادث و ما ينتج عنه من خسائر بشرية و مادية . متمنياً التوفيق و السداد لجميع المشاركين و الوصول إلى توصيات ومقترحات من شأنها رفع مستوى خدمات الطوارئ و الاستجابة للحوادث و الكوارث .
و صرح الدكتور صالح القحطاني رئيس اللجنة المنظمة أن لأول مره تشهد مدينة جدة هذا المؤتمر العالمي بحضور خبراء و استشاريين في مجال إصابات الحوادث من العديد من البلدان مثل كندا و الإمارات و الكويت . و حول تأثير إصابات الحوادث قال الدكتور صالح أن إصابات الحوادث التي تؤدى للوفاة هي تأتى في المركز الرابع لأسباب الوفيات بالمملكة و أنها تأتى في المركز الأول لأسباب الوفاة للأشخاص دون 40 سنة ،** و من هنا تأتى أهمية إقامة هذا المؤتمر . و قد أشار الدكتور القحطاني أنه سيتم استعراض تجربة أبو ظبى في هذا المجال . لافتاً إلى أنه تم إختيار مستشفى الملك فهد بجدة حيث إنها المستشفى الأكبر بالمنطقة الغربية و التي تستقبل حالات الإصابات الناتجة عن الحوادث .
من جهة ثانية قام معالي نائب وزير الصحة للشؤون الصحية الدكتور حمد الضويلع اليوم بزيارة تفقدية لمركز الأمير عبدالمجيد للكلى و مركز المساعدية بمستشفى الملك فهد ، يرافقه مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور مصطفى بلجون و مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور مبارك عسيري . حيث أطلع على سير العمل بها ، كما قام بزيارة المرضى و تفقد أحوالهم و تلمس احتياجاتهم ، و ما يقدم لهم من خدمات صحية و رعاية طبية ، و أطمأن الضويلع على مستوى الخدمات الطبية المقدمة سائلاً الله تعالى أن يمن عليهم بالشفاء العاجل .