المصدر -
بقلم د. عبدالله بن رده الحارثي
المعلم هو حجر الزاوية الأهم في المنظومة التعليمية والتربوية بصلاحه واخلاصه ومهاراته يصلح المجتمع والأجيال وتتطور المعرفة وبه تشحذ الهمم وتتوالد الأفكار وتنمو العقول وتنمى المهارات وتصقل المواهب وذلك بما يحمله من فكر نير ومهارات متنوعة وأساليب تدريسية فاعلة وطرق حديثة مواكبة للعصر واستخدامه للتقنية وتوجيهه لفكر المتعلم نحو الفطرة السليمة وبذلك يكون ساهم مساهمة حقيقية في بناء المعرفة وتطور العلم وتخريج جيلا نافعا لنفسه ومجتمعه ووطنه والإنسانية .
تكريمك والإشادة بك أيها المعلم المخلص الوفي في اليوم العالمي للمعلم هو من أوجب الواجبات على كافة المجتمعات وبجميع الوسائل الإعلامية المتاحة لإبراز مكانتك التي تستحقها عن جدارة
واقترح على وزارة التعليم وهي وزارة الوطن منح المعلمين المخلصين الأوفياء مزايا إضافية تميزهم وإصدار تنظيم لرتب المعلمين وتكثيف البرامج التدريبية لهم لأنه بصلاحهم تصلح أحوال الناس ويرقى سلم المجد والحضارة يقول الشاعر :
إن المعلم والطبيب كلاهما
لا ينصحان إذا هما لم يكرما.
وكل عام وانت بخير .
مدير مكتب التعليم. بشمال مكة المكرمة.