رفع وزير الخدمة المدنية خالد بن عبدالله العرج، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- *وإلى ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، وإلى ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - وإلى الشعب السعودي الكريم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الخامس والثمانون مؤكداً معاليه أن هذه الذكرى لها أهميتها العظيمة وترسم صورة مشرقة للتلاحم الفريد بين القيادة والشعب .
وأوضح معاليه إن ذكرى اليوم الوطني تعود بنا بأطيافها إلى حقبة تاريخية مؤثرة في تاريخ الإنسانية مع المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - ذلك البطل الذي أعاد بناء الدولة من جديد ، وأسس كيان فريد تجمعه اللحمة الوطنية تحت ظل قيادة رشيدة توالت سنين حكمها من خلال أبناء المؤسس حاملين شعلة البناء والتنمية الاجتماعية والادارية بشتى أنواعه ، وبرغم المخاطر التي خاضها في سبيل إنجاح أهدافه السامية ، استطاع يرحمه الله أن يثبت هذه الدولة المباركة على دعائم ثابتة من الحكمة والعدل والمعرفة ، أسهمت في بناء دولة قوية ذات أسس حديثة ، استطاعت أن تكون لها الريادة على المستوى الداخلي بما حققته لأبنائها المواطنين ، وخارجياً من خلال سياستها المؤثرة التي كان لها دوراً كبيراً في جميع المجالات للمساهمة في حفظ الامن والسلام العالمي عبر عقلانية التعامل مع محيطها الدولي والاقليمي .
وأضاف معاليه بأن هذه الدولة العزيزة تتوالى فيها الانجازات عهداً بعد عهد ونحن نعيش في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله- ، الذي واصل العطاء لتعزيز التنمية المستدامة بفكر إداري حديث لتحقيق أهداف الدولة السامية في خدمة الوطن ورفاهية المواطن والعدل والمساواة والحزم في الحق ، حتى باتت هذه الدولة نبراساً يحتذى به في ظل التقلبات التي يشهدها العالم ، بل كانت ولا تزال ولله الحمد خير معين بعد الله سبحانه وتعالى لمساندة الأشقاء العرب والأصدقاء في كافة أنحاء العالم.
وأختتم معاليه تصريحه بأن هذا البلد الأمين المبارك بفضل من الله يشهد قفزات تنموية في شتى المجالات ، تحققت وفق سلسلة من السياسات العامة والأوامر الملكية والقرارات الحكومية ارتكزت على تحقيق احتياجات المواطن في سائر شؤونه ، ومنها ما يتعلق بالخدمة المدنية التي حظيت بنجاحات إدارية في التنمية الشاملة مشيراً إلى أن تجدد مشاعر الولاء للقيادة الرشيدة في هذه المناسبة الوطنية الغالية ما هو الا انعكاس للمحبة والولاء لوطن ضم قيادة وشعباً يربطهما الحب ،* داعيا الله عز وجل بأن يحفظ الوطن من كل شر ومكروه وأن يمد الله قيادته وشعبه بعونه وتوفيقه.
