المصدر - تسارعت أحداث شكوى نادي الأمل ضد نتيجة مباراة فريقي الموج والخلود، ضمن بطولة دوري مكتب محافظة الرس، والتي كسبها الأخير 8ـ0 السبت الماضي.
وأكد الدكتور خالد البابطين عضو لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم، أهمية خضوع لاعبي الفريقين إلى التحقيق، إضافة إلى مراجعة شريط فيديو المباراة، والتحقيق مع اللاعبين وعدد من الجماهير، معتبراً أن ما حدث يدعو إلى الريبة، وأنها حالة أقرب إلى الشك منها إلى الممكن.
وكانت لجنة الانضباط تسلمت أمس الشكوى المقدمة من نادي الأمل، وينتظر أن تعقد اجتماعاً عاجلاً في الأيام المقبلة؛ للنظر في الوقائع وإصدار القرار خلال أسبوع، وقبل قرعة تصفيات المملكة المؤهلة إلى بطولة دوري الدرجة الثانية.
وتضمنت الشكوى المطالبة بالتحقيق في نتيجة المباراة التي ضمن على إثرها فريق الخلود التتويج ببطولة المكتب، بفارق هدف واحد عن فريق الأمل. كما أن الخلود حجز له مقعداً في تصفيات المملكة المؤهلة إلى دوري الدرجة الثانية.
ودعمت إدارة نادي الأمل شكواها بـ(CD) فيديو للمباراة، واستغربت تسجيل فريق الخلود سبعة أهداف في 20 دقيقة. لكن مصـادر خاصـة كشـفت لـ"الرياضية" أن لجنة الانضباط تسير نحو إحالة الـ(CD) إلى إحدى الجهات التقنية؛ للتحقق من صحته.
وبالعودة إلى الدكتور خالد البابطين، فقد أشار إلى أن نتيجة الفوز 8ـ0 حتى إن كانت واردة في عالم كرة القدم، إلا أنها تثير شبهة حول وجود تلاعب، أو على الأقل تخاذل من الفريق الخاسر.
وأضاف: "في حال ثبوت ذلك فستكون عقوبة الشطب مصيراً للمتلاعبين، وحتى المتخاذلين على مستوى الأشخاص، فيما سُيعاقب الناديان بالشطب كونهما يلعبان في دوري الدرجة الثالثة".
وأوضح: "فوز فريق على آخر بهذه النتيجة أمر ممكن في عالم كرة القدم؛ فهي لعبة غير منطقية، ولكن تسجيل سبعة أهداف في 20 دقيقة أمر يثير الشكوك، وفرصة حدوث ذلك ضعيفة".
ولفت البابطين في حديثه إلى أن التحقيقات ستظهر الأدلة كاملة، مبيناً أن تسجيل المباراة يعتبر قرينة، وأن التحقيق مع اللاعبين وشهادة الجمهور ستظهر ما إذا كان هناك تراخٍ من عدمه عبر سير المباراة وطبيعة الأهداف، قبل أن يعتبر التراخي حالة مثل التلاعب.
وأكد الدكتور خالد البابطين عضو لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم، أهمية خضوع لاعبي الفريقين إلى التحقيق، إضافة إلى مراجعة شريط فيديو المباراة، والتحقيق مع اللاعبين وعدد من الجماهير، معتبراً أن ما حدث يدعو إلى الريبة، وأنها حالة أقرب إلى الشك منها إلى الممكن.
وكانت لجنة الانضباط تسلمت أمس الشكوى المقدمة من نادي الأمل، وينتظر أن تعقد اجتماعاً عاجلاً في الأيام المقبلة؛ للنظر في الوقائع وإصدار القرار خلال أسبوع، وقبل قرعة تصفيات المملكة المؤهلة إلى بطولة دوري الدرجة الثانية.
وتضمنت الشكوى المطالبة بالتحقيق في نتيجة المباراة التي ضمن على إثرها فريق الخلود التتويج ببطولة المكتب، بفارق هدف واحد عن فريق الأمل. كما أن الخلود حجز له مقعداً في تصفيات المملكة المؤهلة إلى دوري الدرجة الثانية.
ودعمت إدارة نادي الأمل شكواها بـ(CD) فيديو للمباراة، واستغربت تسجيل فريق الخلود سبعة أهداف في 20 دقيقة. لكن مصـادر خاصـة كشـفت لـ"الرياضية" أن لجنة الانضباط تسير نحو إحالة الـ(CD) إلى إحدى الجهات التقنية؛ للتحقق من صحته.
وبالعودة إلى الدكتور خالد البابطين، فقد أشار إلى أن نتيجة الفوز 8ـ0 حتى إن كانت واردة في عالم كرة القدم، إلا أنها تثير شبهة حول وجود تلاعب، أو على الأقل تخاذل من الفريق الخاسر.
وأضاف: "في حال ثبوت ذلك فستكون عقوبة الشطب مصيراً للمتلاعبين، وحتى المتخاذلين على مستوى الأشخاص، فيما سُيعاقب الناديان بالشطب كونهما يلعبان في دوري الدرجة الثالثة".
وأوضح: "فوز فريق على آخر بهذه النتيجة أمر ممكن في عالم كرة القدم؛ فهي لعبة غير منطقية، ولكن تسجيل سبعة أهداف في 20 دقيقة أمر يثير الشكوك، وفرصة حدوث ذلك ضعيفة".
ولفت البابطين في حديثه إلى أن التحقيقات ستظهر الأدلة كاملة، مبيناً أن تسجيل المباراة يعتبر قرينة، وأن التحقيق مع اللاعبين وشهادة الجمهور ستظهر ما إذا كان هناك تراخٍ من عدمه عبر سير المباراة وطبيعة الأهداف، قبل أن يعتبر التراخي حالة مثل التلاعب.
