المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024
وزير الصحة : رصد حالة «كورونا» في المدينة المنورة .. ولا إصابات بين الحجاج
بواسطة : 11-09-2015 09:16 صباحاً 8.7K
المصدر -  

متابعة*-عبد العزيز الحشيان أكد وزير الصحة المهندس خالد الفالح أن الوزارة لم ترصد حتى الآن أي حالة مصابة بفيروس كورونا وسط الحجاج، باستثناء حالة تم تسجيلها في المدينة المنورة خارج المنطقة المركزية، بعيدا عن مناطق تواجد الحجاج. وقال الوزير الفالح في مؤتمر صحفي عقده أمس الخميس في الوزارة لتسليط الضوء على جهود الوزارة مع وزارتي الزراعة والشئون البلدية والقروية لمنع تفشي وانتشار فيروس كورونا، بمشاركة المدير التنفيذي لإدارة الطب الوقائي ومكافحة العدوى في الشئون الصحية في وزارة الحرس الوطني الدكتورة حنان بلخي، ووكيل وزارة الزراعة للثروة الحيوانية الدكتور حمد البطيشان، ووكيل وزارة الشئون البلدية والقروية للشئون البلدية يوسف السيف، قال: إن مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني في الرياض لم تسجل خلال هذا الأسبوع أي حالة جديدة بفيروس كورونا. منوها بالجهود الكبيرة والملموسة التي قامت بها المدينة المنورة لمنع تفشي المرض خلال الأسابيع الثلاثة الماضية». كما وجه شكره لكافة القطاعات الصحية على تعاونها وجهودها في منع انتقال العدوى، من خلال تطبيقها الإجراءات الدقيقة لمنع انتقال المرض. وتحدث وزير الصحة في المؤتمر الصحفي عن جهود الوزارة مع وزارتي الزراعة والشئون البلدية والقروية والقطاعات الصحية الأخرى للتصدي لفيروس كورونا. مبينا أن الوزارة تعمل على عدة جبهات لمنع تفشي الفيروس سواء من ناحية انتقاله من الإبل إلى الإنسان في الحالة الأولية، وكذلك منع انتشاره بين الناس، خاصة أن الوزارة قد لاحظت حالات تفش في المنشآت الصحية. وأضاف: وزارة الصحة تكثف جهودها منذ ظهور أول حالة للفيروس حتى هذا اليوم من خلال خطة عمل واضحة تضمنت العديد من الإجراءات الوقائية والعلاجية لمواجهة الفيروس والحد من انتشاره. وزاد: كما لا يفوتني أن أنوه إلى لقائي اليوم مع وزير الزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي ووزير الشئون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف آل الشيخ. حيث تم خلال اللقاء التأكيد على استمرار التعاون والتنسيق بين الوزارات الثلاث: الصحة، والزراعة، والشئون البلدية والقروية في مجال استقصاء مكافحة الأوبئة في المملكة ومنها متلازمة الشرق الأوسط التنفسية «كورونا». وقد أجمعنا على ضرورة استمرار الجهود ومزيد من التعاون والتنسيق بين المختصين في هذا المجال في القطاعات الثلاثة كل حسب اختصاصه. كما استعرض وزير الصحة استعدادات الوزارة لخدمة ضيوف الرحمن، قائلا: «وصل من حجاج الخارج 700 ألف حاج عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية. مبينا أن الوزارة قامت وتقوم بواجبها في تطبيق الاشتراطات الصحية على الحجاج القادمين من الخارج. مشيرا إلى مشاركة أكثر من 25 الفا من منسوبي وزارة الصحة لتقديم الخدمات العلاجية والوقائية في موسم الحج، وتشغيل كافة المستشفيات والمراكز الصحية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة. وتطرق وزير الصحة في المؤتمر الى انتقال فيروس كورونا من الإبل إلى الإنسان، لافتا إلى التعاون القائم والمستمر بين وزارة الصحة ووزارتي الزراعة والشئون البلدية والقروية لتعزيز الإجراءات لحماية المواطنين والمقيمين من الفيروس بما لا يضر بنشاط الإبل. مشيرا إلى تبني وزارة الشئون البلدية والقروية توصية وزارة الصحة بشأن منع تواجد الإبل في مناطق الحج. وفي رده على أسئلة الصحفيين، قال الوزير الفالح حول سؤال عن لقاءاته في الولايات الامريكية مع المسئولين عن الصحة هناك والتعاون بين الجانبين في إطار جهود الوزارة للتصدي لفيروس كورونا: «اتفقنا مع الجانب الأمريكي على عمل الأبحاث الصحية المشتركة لمواجهة الفيروس والأمراض الأخرى المستجدة. لافتا إلى أن التعاون وثيق بين المملكة وأمريكا في المجال الصحي، وأن تلك الجهود ستفعل وتضاعف لمنع انتشار الفيروس إلى بقية دول العالم. مؤكدا أن الوزارة تواصلت قبل تلك اللقاءات مع منظمة الصحة العالمية، التي أشادت بجهود المملكة لمواجهة انتشار فيروس كورونا. كما أجاب الوزير عن سؤال حول ما يشاع عن وجود أجهزة وأمصال لعلاج فيروس كورنا، حيث قال: الوزارة تعمل بمنهجية علمية للتأكد من أي منتج جديد، وأنها لن تسمح بأي دواء أو جهاز حتى يجتاز عدة مراحل من الأبحاث والاختبارات. مؤكدا على تنسيق الوزارة مع هيئة الغذاء والدواء في المملكة لمنع التسلل أو الترويج لأي منتج دون أن يخضع للمعايير العلمية الوطنية والدولية. وبين أن نسبة فيروس كورونا في المخالطين للإبل تشكل 15 ضعفا عن غير المخالطين، وقال: «نسبة المصابين بالفيروس لمن يمارسون ذبح الإبل 24 ضعفا، وهذا ما يؤكد الأبحاث التي أعلنتها الوزارة منذ اكتشاف هذا الفيروس قبل ثلاث سنوات. من جهته أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية الدكتور عبدالله عسيري أن تقارير الزيارات الميدانية أكدت عدم ظهور أي حالات عدوى جديدة مكتسبة داخل المنشآت الصحية في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض خلال هذا الأسبوع. وقال: «تم حصر 223 حالة مخالطة للمجتمع لحالات مؤكدة، وتتم متابعتها يوميا، وأخذ العينات الحلقية لمن تظهر عليه الأعراض. كما لم تسجل خلال هذا الأسبوع أي حالات بين المخالطين المنزليين» ، نافيا الشائعات التي تم تداولها بخصوص إغلاق بعض المدارس وتسجيل بعض الحالات المصابة بالفيروس بين طلاب وطالبات المدارس، كما لم تسجل أي حالات مصابة بين الحجاج الذين وصلوا إلى المملكة. وفيما يتعلق باستعدادات الوزارة في موسم الحج لمواجهة فيروس كورونا، قال عسيري: «وزارة الصحة تلقت تأييد اللجنة الدائمة للفتوى في المملكة بخصوص الإجراءات الوقائية التي اقترحتها فيما يخص عدم إدخال الإبل إلى المشاعر المقدسة وما حولها، والاكتفاء بذبح البقر والغنم في الهدي والأضاحي والفدية». وأشار إلى ان الوزارة ناظرت أكثر من 700 ألف حاج وحاجة، إذ بلغت نسبة الالتزام بالشهادة الصحية السارية للقاح الحمى الشوكية 89% لعموم الدول و96% لدول حزام الحمى الشوكية في أفريقيا. مبينا أن إجمالي عدد الحجاج الذي تم إعطاؤهم العلاج الوقائي ضد الحمى الشوكية بلغوا أكثر من 175 ألف حاج وحاجة، فيما تم إعطاء أكثر من 212 ألف لقاح شلل أطفال فموي. من جهتها أوضحت المدير التنفيذي لإدارة الطب الوقائي ومكافحة العدوى في الشئون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتورة حنان بلخي أن مدينة الملك عبدالعزيز الطبية لم تغلق أيا من خدماتها باستثناء العيادات الخارجية التي عملت على تخفيف استقبال المراجعين حرصا على سلامة وصحة المرضى. كما جهزت المدينة الطبية منطقة مخصصة للعمليات الهامة، بعيدا عن المنومين المصابين بفيروس كورونا. وبينت أن الحالات التي تم تسجيلها في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني مصابة بفيروس كورنا بلغت 82 حالة المؤكدة منها 13 حالة منومة في العناية المركزة، و13 حالة منومة في أقسام التنويم العادية، مؤكدة إصابة 11 ممارسا صحيا ليس من بينهم أي وفيات. إلى ذلك أوضح وكيل وزارة الزراعة للثروة الحيوانية الدكتور حمد البطيشان أن وزارة الزراعة مستمرة في عملية الاستقصاء الوبائي في كافة مناطق المملكة. مبينا أن الوزارة تلقت من وزارة الصحة 70 بلاغا، فيما تم فحص 11% من الإصابات للمخالطين، مؤكدا على استمرار التعاون بين وزارتي الصحة والزراعة لمواجهة هذا المرض. من جهته قال وكيل وزارة الشئون البلدية والقروية للشئون البلدية يوسف السيف: «بدأ التعاون بين وزارتي الصحة والشئون البلدية والقروية منذ وقت مبكر من اكتشاف المرض، وقامت وزارة الشئون البلدية والقروية في أتخاذ إجراءات في مواقع تجمعات الإبل والأسواق الخاصة بها. مشيرا إلى تعاون وزارته مع وزارة الصحة لمنع تواجد الإبل في مناطق الحج، بالإضافة إلى تشكيل لجنة مشتركة بين الجهات المعنية لمنع التجمعات العشوائية للإبل.