*نزار المقاطي - جدة
أعلنت غرفة العمليات بصحة جدة في الساعة الحادية عشر من مساء أمس الاثنين انتهاء حالة الطوارئ التي كانت قد أعلنت بجميع مستشفيات محافظة جدة منذ بدء العاصفة الرملية التي تعرضت لها مدينة جدة ، وأكد مدير إدارة الطوارئ والأزمات بصحة جدة الدكتور/ سامر أسره بأنه فور وصول البلاغ لغرفة العمليات بطوارئ صحة جدة من عمليات الدفاع المدني تم إبلاغ مدير الشؤون الصحية الدكتور / مبارك بن حسن عسيري ومساعديه وكافة القيادات المعنية بصحة جدة ومدراء المستشفيات بالحدث وتم إعلان حالة الطوارئ *بمستشفيات صحة جدة لتبقى على أهبة الاستعداد لاستقبال أي حالات مرضية أو إصابية تحدث نتيجة لهذه الأجواء المليئة بالغبار والأتربة والتي عادة ما تتسبب في زيادة الحالات المصابة بأمراض الربو والحساسية الصدرية وضيق التنفس بالإضافة إلى التسبب في وقوع الحوادث المروية الناتجة عن انعدام الرؤية الأفقية وبالتالي حدوث إصابات مختلفة ومتنوعة تتراوح بين البسيطة والمتوسطة والخطيرة ، وأوضح مدير طوارئ صحة جدة بأن مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة ومساعده للخدمات العلاجية الدكتور/ أحمد فادن تابعا الحالة أولاً بأول منذ لحظة إعلان الطوارئ حتى تم اعلان انتهاء الخطر من قبل غرفة العمليات المشتركة بالدفاع المدني ، وأبان الدكتور/ سامر أسرة إن غرفة عمليات الطوارئ بصحة جدة سجلت عدد الحالات التي راجعت المستشفيات بسبب الغبار خلال فترة إعلان الطوارئ حيث بلغ العدد الاجمالي للحالات 70 حالة منها 56 حالة راجعت مستشفى العزيزية للولادة والأطفال ، 11 حالة راجعت مستشفى الثغر بينما وصل عدد الحالات التي راجعت مجمع الملك عبدالله الطبي بشمال جدة 3 حالات فقط ، وأشار إلى أن الحالات المسجلة والتي راجعت المستشفيات الثلاثة شملت مختلف الفئات العمرية من الأطفال والكبار وأكثرهم من المرضى الذين لديهم تاريخ مرضي مزمن في أمراض الربو وحساسية الصدر ، ونوه مدير الطوارئ والأزمات باهتمام ومتابعة مدراء المستشفيات والمرافق الصحية التابعة لصحة جدة وتفاعلهم بشكل مباشر وسريع مع إعلان إدارة الطوارئ مؤكدين جاهزية أقسام الطوارئ لديهم واستعدادها الكامل لاستقبال أي حالات وتقديم كافة الخدمات والرعاية الصحية لجميع المراجعين لمستشفياتهم مما أسهم بفضل الله في زيادة الاطمئنان* والارتياح لدى الجميع لهذا التعاون والتفاعل المثمر بين إدارة الطوارئ والمسؤولين بصحة جدة والمستشفيات وبالرغم من عدم وصول أي حالات للمستشفيات الأخرى إلا أن روح المشاركة والفاعلية من قبل هذه المستشفيات كان عالياً .