أكد عدد من المتدربين والمتدربات في المخيم الصيفي الإلكتروني استفادتهم من البرنامج التدريبي، الذي قدمه صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" بالتشارك مع الجامعة السعودية الإلكترونية عبر موقع "دروب"، حيث بلغ عدد المقبولين في البرامج 229 ألف متدرب ومتدربة في 11 برنامجا تدريبيا، تم اختيارها بناء على قياس احتياجات سوق العمل.

وقال تركي السفياني (صاحب عمل):" سجلت في دورتي مهارات الحاسب الآلي، ومهارات التفاوض، وكانت خيارات جيدة استزدت من خلالها بمعلومات جديدة في برامج الأوفيس، واكتسبت فيها معرفة أنواع التفاوض وآلياتها، وكيفية التعامل مع المتفاوضين وفرق العمل التي يتم تكوينها في عمليات التفاوض". متمنيا الاستمرار في تقديم الدورات الإلكترونية، التي شكلت لديه حماسا لتلقي المزيد منها، بعد أن حصل على 82 % في اختبار دورة الحاسب الآلي و87%* في اختبارات مهارات التفاوض. خاصة وأن الدورات المقدمة ذات محتوى جيد ومناسب، وتغطي جميع جوانب التخصص. إضافة إلى أن الجامعة السعودية الإلكترونية أضافت قيمة إلى الشهادات بجانب "هدف".

في حين أوضحت أمل الحربي (موظفة في أحد قطاعات التجزئة)، أن دورات المخيم الصيفي الإلكتروني وفرت عليها اختيار الوقت المناسب لتلقي المعلومات حين تكون على استعداد لذلك، لاختلافها عن الدورات التي تتطلب حضور شخصي، ولها أوقات محددة ملزمة بأخذها فيها. كما أن محتوى الدورات وسع مداركها؛ مما جعلها تفكر بخيارات متعددة في الدورات المستقبلية، مضيفة أنها استفادت من دورة التفاوض أمورا من الممكن التنازل عنها حين التفاوض، بالإضافة إلى أنواع التفاوض، وصفات كل نوع ومتى تستخدمه. وأصبحت أكثر قدرة ومهنية في التعامل مع المشكلات في عملها حين التواصل مع إدارات أخرى، وكيفية طرح المشكلات للوصول إلى الحل المناسب.

بينما كانت دورة البحث عن وظيفة دليلا لرحمة الجهني (المتخرجة حديثا من تخصص الجغرافيا من جامعة طيبة) لمعرفة كيف تعد سيرتها الذاتية وتقدم نفسها ومهاراتها للشركات وأصحاب العمل.

وقالت الجهني :" إن الدورات الإلكترونية وفرت عليها المواصلات، واختيار الوقت المناسب لتلقي الدورات، بالإضافة إلى أنها استطاعت تلقي الدورات من خلال هاتفها الجوال، الأمر الذي لا يشكل أية مشقة في الاستفادة من محتوى الدورات في أي مكان".

من جانبه، وصف بلال بو عريش (صاحب عمل) الدورات الإلكترونية المقدمة، بأنها ذكية تختصر الوقت، وتتيح لمتلقي الدورات اختيار الأوقات حسب ظروفهم، وحسب سرعة الإنترنت. كما أن مدة أسبوعين للدورة مدة عملية ومنهجية؛ بحيث لا تبعث الملل بطولها، ولا هي قصيرة لا نستطيع الاستفادة منها.

وأضاف:" أن جميع الدورات المسجل فيها في الحاسب الآلي، ومهارات التواصل ومهارات التفاوض، والبحث عن وظيفة،اشتملت على مناهج الجامعات وتوسعت في جميع الجوانب العملية والعلمية".