أعتبرت الولايات المتحدة، أن الاتفاق المعني بالملف النووي الإيراني، لا يعني أن تقوم طهران أو تسعى نحوز زعزعة استقرار المنطقة العربية.

وقال نائب وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، اليوم الأربعاء، أن واشنطن تقف بقوة ضد محاولات طهران لزعزعة استقرار المنطقة أو دول الجوار، موضحا أن واشنطن تشارك الخليج والمنطقة القلق المتعلق بالأنشطة الإيرانية في كل من سوريا واليمن والعراق ولبنان.

وأشارت أنطوني، إلى أن الرئيس أوباما دعا زعماء الخليج لمنتجع كامب ديفيد، للتشاور وبحث التحديات التي تواجهها المنطقة ومن بينها إيران.

وحول العملية التي ينفذها التحالف العربي في اليمن، أكد بلينكن دعم واشنطن لعاصفة الحزم ضد الحوثيين، حيث بعث التحالف رسالة قوية للحوثيين ومن يدعمهم بأنه لن يسمح لهم بالسيطرة على اليمن، مشيرا إلى أن واشنطن ستواصل إمداد التحالف بالمساعدة العسكرية واللوجستية والاستخباراتية لإنجاز المهمة.

وفي مسألة العقوبات المفروضة على طهران، بين بلينكن، أن ما سيحدث هو تعليق للعقوبات وليس رفعها، علما بأن*العقوبات سوف تُستأنف إذا أخلت إيران بأي بند من الاتفاق.

جدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي جدد، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات على بنك إيراني و32 شركة شحن تابعة لطهران، مستندا لمبررات قانونية.*