المصدر - منى -*واس
خصصت قيادة قوات الدفاع المدني بالحج 15 وحدة مجهزة بأحدث الآليات والمعدات لمواجهة المخاطر الافتراضية أثناء مبيت حجاج بيت الله الحرام بمشعر مزدلفة، واتخاذ الإجراءات للحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن من خلال الاستعداد الكامل لتنفيذ خطط الإيواء والإخلاء الطبي والإيواء داخل المشعر، بالإضافة إلى الإشراف الوقائي على المنشآت ومقرات المباني الحكومية بالمشعر .
وأوضح قائد الدفاع بمزدلفة العقيد خالد بن ناصر الحرقان، تكامل استعدادات أركان السلامة والإشراف الوقائي مع وحدات الإطفاء والإنقاذ والحماية المدنية لتوفير كل سبل الحماية والسلامة لحجاج بيت الله الحرام خلال مبيتهم بمزدلفة وفق ما تضمنته خطة أعمال الدفاع المدني لحج هذا العام، مؤكداً جاهزية رجال دفاع مدني، بالإضافة إلى 90 دراجة نارية مجهزة بوسائل الإطفاء وأكثر من 100 آلية ومعدة فنية وإدارية لمواجهة المخاطر الافتراضية بمشعر مزدلفة وتشمل مخاطر الحريق وحوادث الزحام والتدافع في محيط مسجد مزدلفة ومخاطر الأمطار والسيول والإنهيارات الصخرية وكذلك مخاطر تسرب أو انتشار مواد كيميائية تمثل خطراً على سلامة الحجيج، بالإضافة إلى المخاطر المرتبطة بمشروع قطار المشاعر بمحطات مشعر مزدلفة الثلاثة.
وأشار قائد الدفاع المدني بمشعر مزدلفة إلى وجود تنسيق مستمر مع قيادات الدفاع المدني بمشعري منى وعرفات، وتبادل المعلومات والخبرات والاستعانة ببعض القوى البشرية والآلية وتعاون في تنفيذ أعمال المسح الميداني وأعمال مجموعات الإشراف الوقائي وفق الحدود الجغرافية لكل مشعر إلى جانب التنسيق مع كافة الجهات المعنية بتنفيذ أعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ بشأن تنفيذ خطط الإخلاء الطبي والإيواء في الحالات التي تتطلب ذلك بمشعر مزدلفة.
من جانبه أكد ركن الحماية المدنية بمشعر مزدلفة العقيد محمد بن مرعي القماش، أن جميع وحدات الدفاع المدني بالمشعر، وصلت لأعلى درجات الاستعداد والجاهزية لأداء مهامها من خلال برامج التدريب والفرضيات العملية التي تم تنفيذها في مواقع تمركز الوحدات الميدانية في جميع أرجاء المشعر.
وأضاف العقيد القماش أن استعدادات الحماية المدنية بمشعر مزدلفة شملت إجراء مسح شامل لجميع أرجاء المشعر بما في ذلك المواقع المعرضة لمخاطر الانهيارات الجبلية أو التلوث البيئي ومواقع تجمعات مياه الأمطار والسيول وفق دراسات دقيقة لتحليل المخاطر وتحديد أفضل أساليب الوقاية منها، وتحديد مهام الجهات المعنية بتنفيذ أعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ بمشعر مزدلفة، بالإضافة إلى تهيئة معسكر الإيواء النموذجي بمشعر مزدلفة الذي تبلغ طاقته الاستيعابية أكثر من 30 ألف شخص، والتنسيق بشأن تجهيز مواقع الإيواء لاستخدامها في حالات الحاجة، إلى إخلاء أعداد كبيرة من الحجاج، إلى جانب التواصل مع الأرصاد الجوية لمتابعة احتمالات حدوث أي تغيرات مناخية أو تقلبات جوية أثناء وجود الحجيج بمزدلفة، بما في ذلك احتمالات سقوط أمطار غزيرة أو عواصف شديدة، ومن ثم اتخاذ إجراءات الاستعداد لما يترتب عليها من مخاطر وفق الخطط المعدة مسبقاً.
بدوره تطرق ركن السلامة والإشراف الوقائي بمشعر مزدلفة العقيد سعد بن محمد البشري، عن استعدادات فرق السلامة بالمشعر لحج هذا العام، مفيدًا أنها شملت متابعة تنفيذ شروط ومتطلبات السلامة في جميع المنشآت ومقرات الجهات الحكومية بمنطقة مزدلفة، بما في ذلك تطبيق قرار حظر دخول الغاز المسال للمشعر وتنفيذ جولات تفتيشية لرصد أي مخالفات لاشتراطات السلامة في المباني الحكومية والخاصة الدائمة والموسمية في جميع أرجاء مزدلفة، ودراسة الطلبات المقدمة من مؤسسات الطوافة لإجراء تعديلات أو إضافات بإسكان الحجاج بمزدلفة ومتابعة تنفيذ تسمح الأنظمة بإضافته والتنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة للتأكد من جاهزية شبكات الإطفاء ومآخذ مياه الحريق في جميع مناطق مزدلفة.
وبين أنه يشارك في تنفيذ أعمال الإشراف الوقائي بمشعر مزدلفة 90 دراجة نارية، إلى جانب تكثيف الجولات الميدانية لمنع استحداث أي مخالفات للسلامة قبيل وصول الحجاج لمزدلفة وأثناء مبيتهم فيها، مؤكداً أن جميع مجموعات الإشراف الوقائي والسلامة مدربة على تشغيل شبكات الإطفاء للتعامل مع مخاطر الحريق في أوقات الذروة نظراً لصعوبة تحريك فرق الإطفاء الآلية بالمشعر .
خصصت قيادة قوات الدفاع المدني بالحج 15 وحدة مجهزة بأحدث الآليات والمعدات لمواجهة المخاطر الافتراضية أثناء مبيت حجاج بيت الله الحرام بمشعر مزدلفة، واتخاذ الإجراءات للحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن من خلال الاستعداد الكامل لتنفيذ خطط الإيواء والإخلاء الطبي والإيواء داخل المشعر، بالإضافة إلى الإشراف الوقائي على المنشآت ومقرات المباني الحكومية بالمشعر .
وأوضح قائد الدفاع بمزدلفة العقيد خالد بن ناصر الحرقان، تكامل استعدادات أركان السلامة والإشراف الوقائي مع وحدات الإطفاء والإنقاذ والحماية المدنية لتوفير كل سبل الحماية والسلامة لحجاج بيت الله الحرام خلال مبيتهم بمزدلفة وفق ما تضمنته خطة أعمال الدفاع المدني لحج هذا العام، مؤكداً جاهزية رجال دفاع مدني، بالإضافة إلى 90 دراجة نارية مجهزة بوسائل الإطفاء وأكثر من 100 آلية ومعدة فنية وإدارية لمواجهة المخاطر الافتراضية بمشعر مزدلفة وتشمل مخاطر الحريق وحوادث الزحام والتدافع في محيط مسجد مزدلفة ومخاطر الأمطار والسيول والإنهيارات الصخرية وكذلك مخاطر تسرب أو انتشار مواد كيميائية تمثل خطراً على سلامة الحجيج، بالإضافة إلى المخاطر المرتبطة بمشروع قطار المشاعر بمحطات مشعر مزدلفة الثلاثة.
وأشار قائد الدفاع المدني بمشعر مزدلفة إلى وجود تنسيق مستمر مع قيادات الدفاع المدني بمشعري منى وعرفات، وتبادل المعلومات والخبرات والاستعانة ببعض القوى البشرية والآلية وتعاون في تنفيذ أعمال المسح الميداني وأعمال مجموعات الإشراف الوقائي وفق الحدود الجغرافية لكل مشعر إلى جانب التنسيق مع كافة الجهات المعنية بتنفيذ أعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ بشأن تنفيذ خطط الإخلاء الطبي والإيواء في الحالات التي تتطلب ذلك بمشعر مزدلفة.
من جانبه أكد ركن الحماية المدنية بمشعر مزدلفة العقيد محمد بن مرعي القماش، أن جميع وحدات الدفاع المدني بالمشعر، وصلت لأعلى درجات الاستعداد والجاهزية لأداء مهامها من خلال برامج التدريب والفرضيات العملية التي تم تنفيذها في مواقع تمركز الوحدات الميدانية في جميع أرجاء المشعر.
وأضاف العقيد القماش أن استعدادات الحماية المدنية بمشعر مزدلفة شملت إجراء مسح شامل لجميع أرجاء المشعر بما في ذلك المواقع المعرضة لمخاطر الانهيارات الجبلية أو التلوث البيئي ومواقع تجمعات مياه الأمطار والسيول وفق دراسات دقيقة لتحليل المخاطر وتحديد أفضل أساليب الوقاية منها، وتحديد مهام الجهات المعنية بتنفيذ أعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ بمشعر مزدلفة، بالإضافة إلى تهيئة معسكر الإيواء النموذجي بمشعر مزدلفة الذي تبلغ طاقته الاستيعابية أكثر من 30 ألف شخص، والتنسيق بشأن تجهيز مواقع الإيواء لاستخدامها في حالات الحاجة، إلى إخلاء أعداد كبيرة من الحجاج، إلى جانب التواصل مع الأرصاد الجوية لمتابعة احتمالات حدوث أي تغيرات مناخية أو تقلبات جوية أثناء وجود الحجيج بمزدلفة، بما في ذلك احتمالات سقوط أمطار غزيرة أو عواصف شديدة، ومن ثم اتخاذ إجراءات الاستعداد لما يترتب عليها من مخاطر وفق الخطط المعدة مسبقاً.
بدوره تطرق ركن السلامة والإشراف الوقائي بمشعر مزدلفة العقيد سعد بن محمد البشري، عن استعدادات فرق السلامة بالمشعر لحج هذا العام، مفيدًا أنها شملت متابعة تنفيذ شروط ومتطلبات السلامة في جميع المنشآت ومقرات الجهات الحكومية بمنطقة مزدلفة، بما في ذلك تطبيق قرار حظر دخول الغاز المسال للمشعر وتنفيذ جولات تفتيشية لرصد أي مخالفات لاشتراطات السلامة في المباني الحكومية والخاصة الدائمة والموسمية في جميع أرجاء مزدلفة، ودراسة الطلبات المقدمة من مؤسسات الطوافة لإجراء تعديلات أو إضافات بإسكان الحجاج بمزدلفة ومتابعة تنفيذ تسمح الأنظمة بإضافته والتنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة للتأكد من جاهزية شبكات الإطفاء ومآخذ مياه الحريق في جميع مناطق مزدلفة.
وبين أنه يشارك في تنفيذ أعمال الإشراف الوقائي بمشعر مزدلفة 90 دراجة نارية، إلى جانب تكثيف الجولات الميدانية لمنع استحداث أي مخالفات للسلامة قبيل وصول الحجاج لمزدلفة وأثناء مبيتهم فيها، مؤكداً أن جميع مجموعات الإشراف الوقائي والسلامة مدربة على تشغيل شبكات الإطفاء للتعامل مع مخاطر الحريق في أوقات الذروة نظراً لصعوبة تحريك فرق الإطفاء الآلية بالمشعر .