المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 1 يوليو 2024
"إعلان الرياض" يدعو لإسقاط انقلاب الحوثي وتشكيل قوة مشتركة
بواسطة : 19-05-2015 05:27 مساءً 7.0K
المصدر -  

طالب مؤتمر الرياض، للحوار بين الأطراف السياسية في اليمن، بـ"إسقاط الانقلاب"، ومحاسبة الضالعين فيه، وإخراج المليشيات من كافة المدن، كما دعا إلى تشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة، لتأمين المدن اليمنية الرئيسية.

ودعا "إعلان الرياض"، الصادر الثلاثاء، في ختام المؤتمر الذي انعقد بعنوان: "من أجل إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية"، إلى استكمال العملية الانتقالية في اليمن، واستكمال جهود بناء الدولة، وإطلاق مصالحة وطنية شاملة.

كما أوصى بالشروع في إعادة بناء المؤسسة العسكرية، واستكمال ما تبقى من بناء الدولة اليمنية.

وطالب الإعلان مجلس الأمن الدولي بتنفيذ قراره 2216، وسرعة إيجاد منطقة آمنة داخل الأراضي اليمنية، تكون مقراً لاستئناف نشاط مؤسسات الدولة.

وفي 14 أبريل/ نيسان الماضي، أصدر مجلس الأمن الدولي قراراً يقضي بالانسحاب الفوري لمليشيات الحوثيين والرئيس اليمني المخلوع، علي صالح، من المناطق التي استولوا عليها، وبتسليم أسلحتهم، والتوقف عن استخدام السلطات التي تندرج تحت سلطة الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي، والدخول في مفاوضات بهدف التوصل إلى حل سلمي.

ودعا المؤتمر في ختام أعماله الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي، إلى "تشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة لتأمين المدن اليمنية الرئيسية، والإشراف على تنفيذ قرارات مجلس الأمن، وضمان الانسحاب الكامل لقوى التمرد من كافة المدن، وتسليم الأسلحة والمؤسسات".

وفي كلمة له، خلال المؤتمر، قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي: إن "الحق هو المنتصر، والحوثيون لا يمثلون سوى 10% من سكان صعدة"، التي تعد المعقل الرئيسي للجماعة المتمردة.

وأضاف: "كل جيران اليمن يقفون إلى جانبه، ونقدر جهود السعودية ومجلس التعاون الخليجي لحل الأزمة".

وطالب "كل مكونات اليمن بالالتزام بمقررات مؤتمر الرياض"، معتبراً أن "مؤتمر الرياض وجّه رسالة للعالم أن كل اليمنيين يقفون صفاً واحداً ضد الانقلاب".

واختتمت، اليوم الثلاثاء، أعمال مؤتمر الرياض، الذي بدأ أعماله يوم الأحد الماضي، بحضور الرئيس هادي، ونائبه خالد محفوظ بحاح رئيس مجلس الوزراء، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف بن راشد الزياني.

ويعد مؤتمر الرياض الذي احتضن الفرقاء اليمنيين، باستثناء "الحوثي"، الأول من نوعه عقب اندلاع الحرب في اليمن، إثر سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء ومفاصل الدولة، بدءاً من سبتمبر/ أيلول الماضي، وتعوّل عليه أطراف يمنية ودولية، خاصة السعودية لتحويل مخرجاته إلى ورقة أساسية بمؤتمر جنيف.