بواسطة :
06-04-2015 02:12 صباحاً
8.4K
المصدر -
متابعة - محمد الياس :
أعلنت إحدى الحركات السُنية المسلحة في إيران تأييدها لعملية "عاصفة الحزم" العسكرية في اليمن، التي تقودها السعودية ضد جماعة "الحوثي"، المدعومة من نظام طهران، ومليشيات موالية للرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح.
وأكد "جيش العدل"، الجناح العسكري لـ"حركة المقاومة البلوشية"، تأييده وترحيبه بـ"التحالف الإسلامي، بقيادة المملكة العربية السعودية، لردع الانقلاب الغاشم، وصد العدوان السافر، لمليشيات الإجرام الحوثي، التابعة لنظام ولي الفقيه الإيراني."
وأدانت الحركة، التي تتخذ من إقليم "بلوشستان" في شرق إيران مقراً لها، ما وصفتها بـ"المجازر والجرائم التي ترتكبها جماعة الحوثي الإرهابية، ضد الشعب اليمني الشقيق، بدعم إيراني مطلق، وبالتعاون مع المجرم الرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح."
وقال "جيش العدل" في بيانه، وبحسب ما أورد موقع "سبق" السعودي: "إن الإجرام الحوثي بحق الشعب اليمني.. ما هو إلا امتداد لجرائم النظام الإيراني، ضد دول المنطقة والخليج العربي خصوصاً، والعالم الإسلامي عموماً، وقد كنا نتمنى تشكيل مثل هذا التحالف المبارك منذ زمن لقطع دابر الإجرام الفارسي."
وتابع أن "خناجر الغدر الفارسية، التي أثخنت جسد الأمة الإسلامية بالجراح الغائرة، خصوصاً في العراق وسوريا ولبنان واليمن، وتجاوزت كل الأعراف والقوانين، وانتهكت سيادة الدول العربية والإسلامية، وتمادت في زعزعة أمن واستقرار المنطقة، من خلال نشر وتدريب ميليشيات إرهابية طائفية."
وبينما اعتبرت الحركة السُنية المسلحة أن "عاصفة الحزم" أعادت "الأمل بعد فقدانه، ليس في نفوس العرب فحسب، بل الأمة الإسلامية والشعوب غير الفارسية المحتلة"، فقد طلبت من الرياض "الاستمرار في عاصفة الخير، حتى قطع كل أذرع الأخطبوط الفارسي"، بحسب البيان.
وشدد "جيش العدل"، الذي يقول إنه خرج من "رحم بلوشستان المحتلة"، على أنه "لا وجود لحل وسط للتفاهم مع النظام الإرهابي الفارسي، الذي جل اهتمامه إحياء الإمبراطورية الفارسية، بغطاء شيعي، ساحته العالم الإسلامي فقط، وأعداؤه الأمة الإسلامية بأسرها."
وقالت الحركة، التي تصف نفسها بأنها "جزء لا يتجزأ من الأمة الإسلامية"، إن "مثل هذا النظام الفاشي، الذي لا يراعي حرمة ولا ديناً ولا قانوناً، لا يردعه إلا التحالف العربي الإسلامي، ومواجهته بكل قوة وحزم"، بحسب ما أورد البيان.
وتبنى "جيش العدل" في السابق، العديد من الهجمات، التي استهدفت مواقع تابعة لقوات الحرس الثوري، وتطالب الحركة البلوشية بتأسيس "نظام فيدرالي" يحفظ حقوق "أهل السنة" والأقليات الدينية والعرقية في إيران، وأكدت أن حربها ضد نظام طهران لا تستند إلى أي أساس طائفي.