المصدر -  

مؤيد حسين - صنعاء:

قال العميد يحيى محمد عبدالله صالح قائد جهاز الامن المركزي سابقا أن ما يحصل الآن من ضرب جوي هو لأن المعركة في اليمن حسمت لصالح من أسماها، "بالقوى الوطنية" .

*وبين نجل شقيق صالح أن القوى الوطنية هذه تتمثل بأنصار الله "الحوثيين" وحلفائهم من بقية القوى الوطنية في اليمن، بالإشارة إلى حزب المؤتمر وحلفائه بقيادة "علي صالح".

وعن الحراك الجنوبي قال يحيى صالح أن الحراك عبارة عن زوبعة تستفيد منها القوى المتربصة بوحدة اليمن. كما أستبعد صالح تقسيم اليمن إلا في حال عودة الرئيس هادي للسلطة.

وفي سياق أخر ذكرت مصادر يمنية أن الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح غادر فور اندلاع عاصفة الحزم صنعاء نحو معقل قبيلته سنحان.

*وأكدت أن معسكر ريمة حميد يضم مقاتلين موالين له يعملون على تأمين تنقلاته في الأراضي اليمنية. وأفصحت أيضا عن مغادرة غالبية أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام صنعاء نحو مناطق أقل سخونة.

وذكرت*المصادر لصحيفة ـ«الشرق الأوسط»، أن *علي صالح يوجد، حاليا، في مناطق خولان بجنوب صنعاء والمجاورة لمنطقة سنحان مسقط رأسه، وذلك بعد أن تمكن من الفرار من منزله في صنعاء، أول من أمس، مع بداية العمليات العسكرية الجوية على صنعاء. وأكدت المصادر أنه يوجد بالتحديد في منطقة حريب القراميش في حماية قبائل خولان هناك، وهي منطقة تضم تجمعا حوثيا هو الأكبر والأهم للحوثيين بين تجمعاتهم التي توجد في أطراف صنعاء مع محافظة مأرب.

وقالت المصادر الخاصة إن صالح «يقوم، في الوقت الراهن، بإجراء مفاوضات مع العديد من رجال القبائل لتهريبه إلى محافظة المهرة في الجنوب». وذكرت المصادر أن صالح «يحاول إقناع سلطنة عمان أو دولة الإمارات العربية المتحدة باستضافته كلاجئ سياسي». وأضاف مصدر أن «صالح إذا فشل في الحصول على موافقة بدخول إحدى الدولتين، فسوف يقود مقاومة شعبية مخضرية على طريقة عزة إبراهيم»، حسب تعبير المصدر.

في حين أكد مصادر أخرى للغربية وجود علي صالح في منطقة بيحان بشبوة بحماية أحد القبائل المتواجدة في تلك المنطقة.

https://www.youtube.com/watch?v=pi5yHC8UfwA/n