بواسطة :
28-03-2015 04:07 مساءً
7.0K
المصدر -
شرم الشيخ (وام ، وكالات)
استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عدداً من قادة وزعماء الدول العربية الذين بدأوا أمس التوافد إلى مدينة شرم الشيخ للمشاركة في فعاليات القمة العربية والتي من المقرر أن تبدأ أعمالها اليوم السبت. وكان الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين أول الواصلين إلى مطار شرم الشيخ. وكان في استقباله الرئيس المصري. وعقدت جلسة مباحثات ثنائية بين الزعيمين تناولت تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، والعلاقات الثنائية بين البلدين. كما كان السيسي في استقبال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وأمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح والرئيس التونسي باجي قايد السبسي والعراقي فؤاد معصوم ، والسوداني عمر البشير والموريتاني محمد ولد عبد العزيز والجيبوتي اسماعيل عمر جيله والصومالي حسن شيخ محمود.
وتنطلق اليوم السبت أعمال القمة العربية في دورتها السادسة والعشرين بمدينة شرم الشيخ المصرية، والتي يفتتحها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. وتبحث القمة 11 بنداً وما يستجد من أعمال.. ويشمل البند الأول تقرير رئاسة القمة عن نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات وما يستجد من أعمال بجانب تقرير الأمين العام للجامعة عن العمل العربى المشترك. أما البند الثانى فيتناول القضية الفلسطينية والصراع العربى الإسرائيلى ومستجداته ومن بينها التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربى الإسرائيلى وتفعيل مبادرة السلام العربية، ودعم موازنة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني والجولان العربى السوري المحتل والتضامن مع لبنان ودعمه.
*
ويشمل البند الثالث تطوير جامعة الدول العربية وما يتعلق بتعديل ميثاق الجامعة والنظام الأساسى المعدل لمجلس السلم والأمن العربى.
أما البند الرابع فيتضمن التطورات الخطيرة فى كل من سوريا وليبيا واليمن، ويحوي البند الخامس دعم جمهورية الصومال الفيدرالية، ويتضمن البند السادس احتلال إيران لجزر الإمارات الثلاث « طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى «.. ويركز البند السابع على صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الجماعات الإرهابية المتطرفة، فيما يتضمن البند الثامن مشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري. والتاسع مشروع إعلان شرم الشيخ. ويتضمن البند العاشر تحديد مكان عقد الدورة العادية السابعة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة. ويتضمن البند الحادي عشر توجيه الشكر الى جمهورية مصر العربية لاستضافتها مجلس ألجامعة العربية على مستوى القمة بالإضافة الى بند ما يستجد من أعمال.
وكان وزراء الخارجية العرب أقروا فى ختام اجتماعاتهم الليلة الماضية بشرم الشيخ*مشروع القرار الخاص بإنشاء قوة عسكرية عربية تشارك فيها الدول اختيارياً.
وينص مشروع القرار *على أن هذه القوة « تضطلع بمهام التدخل العسكري السريع وما تكلف به من مهام أخرى لمواجهة التحديات التي تهدد أمن وسلامة أي من الدول الأعضاء وسيادتها الوطنية وتشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي العربي بما فيها تهديدات التنظيمات الإرهابية بناء على طلب من الدولة المعنية». وكلف مشروع القرار المقدم من جمهورية مصر العربية الأمين العام لجامعة الدول العربية بالتنسيق مع رئاسة القمة بدعوة فريق رفيع المستوى تحت إشراف رؤساء أركان القوات المسلحة بالدول الأعضاء للاجتماع خلال شهر من صدور القرار لدراسة كافة جوانب الموضوع واقتراح الإجراءات التنفيذية وآليات العمل والموازنة المطلوبة لإنشاء القوة العسكرية العربية المشتركة وتشكيلها وعرض نتائج أعمالها في غضون ثلاثة أشهر على اجتماع خاص لمجلس الدفاع العربي المشترك لإقرارها.