بواسطة :
28-03-2015 03:51 مساءً
7.8K
المصدر -
متابعة - مؤيد حسين :
وسط إجراءات أمنية مشددة بدأت السبت، في مدينة شرم الشيخ المصرية، القمة العربية في دورتها السادسة والعشرين، برئاسة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الذي استقبل الزعماء العرب القادمين للمشاركة، ومن ضمنهم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي تميزت علاقات بلاده مع مصر بالتوتر بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي.
واستقبل الرئيس المصري، العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي نجح في بناء تحالف عربي بقيادته، وبدأ الأربعاء عملية عسكرية غير مسبوقة بمشاركة عربية واسعة، من ضمنها خمس دول خليجية، بالإضافة إلى الأردن ومصر، ما أشاع أملا بتقارب عربي أعمق، خاصة مع التحديات الأمنية التي تواجه الدول العربية في ضوء الأحداث الجارية في سوريا، والعراق، واليمن، وليبيا.
وقد وصل إلى شرم الشيخ الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بعد أن تمكن من مغادرة عدن التي كانت تشهد معارك مع الحوثيين الذين يسعون إلى السيطرة عليها بعد سيطرتهم على العاصمة، ووصل إلى عمان حيث أجريت له فحوصات طبية، ثم توقف في الرياض ليواصل رحلته إلى شرم الشيخ.
ومن المرتقب أن يوافق الزعماء العرب في قمة شرم الشيخ على مشروع قرار بإنشاء قوة عربية مشتركة، أوصى بها وزراء الخارجية في اجتماعهم التحضيري للقمة، وشهدت مدينة شرم الشيخ حالة من الاستنفار الأمني المكثف، لضمان أمن المؤتمر والوفود المشاركة، وقال* مدير أن السويس اللوء طارق الجرار بأن قوات الشرطة تتواجد بكثافة في مداخل ومخارج المحافظ، ضمن خطة وزارة الداخلية لتأمين المؤتمر. الذي سيشارك فيه 14 رئيسا وأميرا وملكا على رأس وفود بلادهم.
وبدأت القمة بكلمة لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، رئيس القمة العربية السابقة، شكر فيها كافة الجهود التي بذلت لمساعدة الكويت خلال رئاستها للقمة، والإعداد للدورة الحالية لها، وهنأ عمان على عودة السلطان قابوس سالما إلى بلاده بعد رحلة علاجية طويلة في ألمانيا، وأشار فيها إلى سوء الأوضاع السياسية التي تشهدها المنطقة حاليا، مستعرضا جهود بلاده خلال فترة الرئاسة.