بواسطة :
28-03-2015 03:36 مساءً
7.0K
المصدر -
مؤيد حسين - الغربية :
هاجم الإعلامي السوري، فيصل القاسم، الدور الإيراني في المنطقة قائلا إن على طهران تحمل "نتائج عنجهيتها بمواجهة مليار مسلم" مستغربا انتقاد البعض للدور السعودي بموازاة الترحيب بقتال الحرس الثوري الإيراني، ورأى أن النظام السوري بحاجة لعملية أصغر من "عاصفة الحزم" لسقوطه لولا رفض إسرائيل وأمريكا لذلك.
وقال القاسم، في سلسلة تعليقات على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك: "الحوثيون مثل الزيتون، كلما تعرضوا للرص صاروا أطيب... قال شو قال: صار بدهم حوار." وانتقد الدور الإيراني في سوريا بالقول: "النظام السوري صرعنا وهو يرفع شعار تحرير القدس، لكنه بدل أن يعيد لنا القدس أعاد لنا الفُرس."
وتابع القاسم بالقول: "لا نريد أبداً حرباً مذهبية في المنطقة تحرق الأخضر واليابس. لكن لا بد من تشكيل حلف سني ليقف في وجه الحلف الشيعي فقط. فالتوازن يحمي السلم الإقليمي. لا نريد حرباً مذهبية" واستغرب القاسم تنديد حلفاء إيران بالعملية العسكرية ضد الحوثيين قائلا: "حلال على قاسم سليماني الإيراني أن ينتقل من دمشق إلى بغداد الى صنعاء ليشارك في قتل السوريين والعراقيين واليمنيين، وحرام على العرب أن يتدخلوا في اليمن!"
واعتبر القاسم أن المنطقة "دخلت في واقع الأمر طوراً جديداً أخطر بمرات ومرات من السنوات الماضية" وحذر من أن من وصفهم بـ"أعداء العرب" لن يتركوا هذه الفرصة التاريخية تمر دون أن "يستثمروها حتى آخر قطرة في حرب مذهبية طويلة الأمد تحرق الأخضر واليابس في المنطقة" وأضاف: "إيران أرادتها حرباً مذهبية، فلتتحمل نتائج صلفها وعنجهيتها في مواجهة أكثر من مليار مسلم."
ورأى القاسم أن النظام السوري يحتاج لعملية دولية أقل من حجم العملية ضد الحوثيين لضمان سقوطه، لولا وجود إرادة دولية تمنع ذلك قائلا: "إذا كان الحوثيون بحاجة لعاصفة حزم، فإن قوات النظام السوري تحتاج فقط إلى نصف كيلو حزم. لكن إسرائيل وأمريكا لا تريدان الحزم مع نظام الأسد حتى ينتهي من مهمة التخريب والتدمير داخل سوريا وخارجها."