المصدر -  

خاص الغربية :

كتب - أحمد البريدي

كما ظهر عليه من هستيرية وتخبط في المفردات ألقى الأمين العام لحزب اللات اللبناني حسن نصر الله الجمعة كلمة غير مسبوقة موجهة إلى السعودية ودول الخليج التي تقود العملية العسكرية "عاصفة الحزم " في اليمن .

ودعا نصر الله جامعة الدول العربية وبكل أدب لمبادرة "وقف العدوان" خلال اجتماع القمة الذي سيعقد يومي السبت والأحد القادمين بمصر والذهاب إلى الحل السياسي .

*ووجه نصر الله نداءه إلى شعب الأردن وشعوب دول الخليج والسودان ومصر والسودان وباكستان قائلا "هل تقبلون أن تُسفك دماء أبنائكم من أجل أن يستعيد أميرٌ سلطانه وسيطرته على شعب مظلوم ؟".

وعلى الرغم من اللهجة الهادئة المؤدبة المهذبة! ، دعا خطاب نصر الله مرارا "إلى وقف العدوان واستعادة الحل السياسي ".

وبالغ *نصر الله " بشكل مطول عن سيدته إيران ، وجعل منها "حمامة السلام" ومعتبرا أنها تقف إلى جانب دول عربية مثل سوريا والعراق واليمن وفلسطين الذين تخلت عنهم السعودية .

ناسيا أو متناسيا أنه حليف رئيسي لإسرائيل ومن تحت الطاولة .

وأضاف نصر اللات "من حق الشعب اليمني المظلوم والمضطهد والعزيز والحكيم الشجاع وصاحب العزم والإرادة أن يقاوم ويدافع ويتصدى وهو يفعل ذلك وسينتصر (...) ، وأن هذه هي سنن الله وقوانين الله وسنن التاريخ " في حين أنه لم يترك للشعب السوري حق تقرير المصير الذي يتشدق به أمام وسائل الإعلام .

ودعا جامعة الدول العربية إلى تحمل "مسؤوليات تاريخية " والعمل على وقف الحرب في اليمن. وقال " لتكن مبادرة عربية أو إسلامية أو دولية لوقف العدوان أو الذهاب إلى الحل السياسي ، وإلا الهزيمة والعار مصير الغزاة ".

في حين يعيث عناصر حزبه "المجوسي " الفساد داخل الأراضي السورية بحجة حماية المراقد والأضرحة والمعابد المجوسية . تلك الحماية المزعومة هي في حقيقة الأمر تنفيذ أبشع الأساليب والطرق *في تعذيب الأطفال واغتصاب النساء داخل الأراضي السورية .

وعلى الرغم من الأسلوب المهذب الذي ظهر به "نصر اللات " في خطابه إلا أنه اتهم الفلسطينيون بحب إيران , وسرعان ما كذّب حديثه قائلا : إن إيران هي من وقفت مع القضية الفلسطينية حينما تخلى عنها العرب والسعودية.

وفي مشهد درامي مبتذل يتباكى "نصر اللات " على العراق قائلا : *ماذا فعلتم للعراق ؟ وهو أحد تلك الأدوات المجوسية التي دمرت العراق . ونفى " نصر الله " أن إيران تحتل الأراضي العراقية .

خطاب "نصر اللات " يعبّر عن حجم الصدمة والفاجعة من "عاصفة الحزم " التي عصفت بقلوب قادة وزعماء المنظمات المجوسية بالمنطقة ،*

وقد عمد في خطابه إلى تشويه صورة المملكة العربية السعودية تارة , وتأليب الشعوب العربية ضد حكوماتهم تارة أخرى .

بينما يُصور "نصر اللات" إيران على أنها المنقذ والفارس الإسلامي , في حين أنه تملص في أول خطابه وأكد على عدم ولاءه وانتمائه السياسي لإيران بأسلوب ساذج وأبله .

 

**مدير مكتب الغربية بالمنطقة الجنوبية*