محمد آل حيدان*- الحد الجنوبي**:

شنت طائرات التحالف العربي مساء يوم الخميس غارات جوية أستهدفت لأول مره معسكرات اللواء 33 مدرع التابع لــ"ضبعان" بمنطقة مريس في الضالع. و نفذ طيران التحالف غارات جوية جديدة، استهدفت معسكرات للواء 33 مدرع، في محيط مدينة الضالع الجنوبية. و جاءت الغارات، بعد أقل من ساعة على غارات مماثلة استهدفت مواقع عسكرية في مدينة تعز، وصنعاء تابعة للقوات العسكرية التابعه لعلي صالح الحوثيين. و بالتزامن مع الغارات التي نفذت في الضالع، شن طيران التحالف، غارات متعددة على مواقع عسكرية في صنعاء و محيطها. و تركزت الغارات في الضالع على معسكر للواء 33 مدرع التابع لضبعان في منطقة مريس غرب مدينة الضالع و معسكر الجرباء الواقع في مدينة الضالع. و تقول معلومات غير مؤكدة، أن أحد المعسكرين، كان في احدهما قائد اللواء 33 مدرع، العميد عبد الله ضبعان و قائد حوثي، يدير المعركة في الضالع، منوهة إلى أن القصف أستهدف ضبعان و القائد الحوثي. و تشهد مدينة الضالع مواجهات عنيفة منذ ثلاث أيام بين اللجان الشعبية الجنوبية بجانب المقاومة الجنوبية والإهالي و مسلحين حوثيين معززين بقوة عسكرية تابعه لعلي صالح قدمت من صنعاء و آليات تتبع اللواء 33 مدرع أسفرت عن سقوط العشرات في صفوف الحوثيين والقوات الموالية لهم. وشنت طائرات التحالف منذ منتصف ليل الأربعاء غارات جوية على أهداف في صنعاء ومدن يمنية أخرى مستهدفة قاعدة الديلمي الجوية في صنعاء ومعسكرات لقوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح والحوثيين وقاعدة طارق في تعز. وكان المتحدث المتحدث باسم "عاصفة الحزم" أكد في إجمال اليوم الأول من العمليات العسكرية عودة جميع الطائرات المشاركة في ضرب ميليشيات الحوثي عادت إلى مواقعها سالمة، مشيرا الى أن القوات المشاركة سيطرت على المجال الجوي اليمني خلال 15 دقيقة فقط. وأوضح المتحدث في مؤتمر صحفي اليوم الخميس أن الهدف الأساسي مساعدة الشعب اليمني وإعادة الشرعية له ولن تتطور العملية إلى دول أخرى. ونوه المتحدث إلى أن السعودية لن تسمح بأي إمداد خارجي للحوثيين، لافتا إلى أن قوات "عاصفة حزم" استهدفت حوثيين كانوا يقتربون من الحدود السعودية.