المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 23 نوفمبر 2024
بواسطة : 25-03-2015 08:17 مساءً 6.0K
المصدر -  

نؤيد حسين - صنعاء**:

تقصف الطائرات المجمع الرئاسي اليمني، بعدن، فيما زعم*الانقلابيون الحوثيّون القبض على وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي.*وأعلن وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، أنَّ بلاده طلبت من جامعة الدول العربية التدخل عسكريًا لمواجهة التمرّد الحوثي، كاشفًا أنَّ دول الخليج، ومصر، وافقوا على الطلب، ومؤكّدًا أنَّ الرئيس عبدربه منصور هادي، يدير الأزمة من عدن، نافيًا بذلك ما أشاعه المتمرّدون بشأن مفاوضات استقالته مقابل الخروج الآمن.

وأكّد المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير بدر عبدالعاطي، في تصريح خاص لـ”تم”، أنَّ بلاده لم تصدر بعد قرارًا رسميًا في شأن المشاركة بالقوّات العسكرية، أو الضربات الجويّة، ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، لافتًا إلى أنَّ التدخل الجويّ، على غرار الضربات التي نفذها الجيش المصري في ليبيا،*ليس مستبعدًا، في غضون الساعات القليلة المقبلة.

ويأتي ذلك بعدما طلب الرئيس هادي، من مجلس الأمن، إجازة التدخل العسكري الخارجي في بلاده، ضد “الحوثيين”، الذين يتلقون الدعم من إيران. ويناقش وزراء الخارجية العرب، في القمّة المزمع عقدها الخميس، في مصر، الطلب اليمني بالتدخل العسكري، على الرغم من أنَّ الأوضاع في البلاد لا تحتمل الانتظار حتى الغد، مع استمرار التمدد الحوثي.

واعتبر محلّلون سياسيّون، أنَّ الوضع اليوم يحمل شبهة مؤامرة حوثية إيرانية أميركية، لاسيما أنَّ واشنطن سحبت قوّاتها من قاعدة “العند” في محافظة لحج قبل أيام، ليسيطر عليها المتمرّدون “الحوثيّون” اليوم.

وتمارس جماعات “الحوثي”، العنف بحق المتظاهرين ضدها، إذ قتلت الميليشيات 8 أشخاص، وجرحت 120 آخرين على الأقل، في محافظة تعز. وكشفت مصادر عسكرية وشهود عيان، أنَّ قوات جماعة الحوثي سيطرت على قاعدة “العند” في لحج، على بعد 60 كيلو مترًا من عدن.*

ويضيّق الحوثيون الخناق بشكل كبير على مدينة عدن، التي أعلنها الرئيس هادي عاصمة مؤقتة للبلاد، بسبب سيطرة الحوثيين على صنعا،ء واستلامهم زمام السلطة فيها بشكل كامل، في فبراير الماضي.

وبدأت أفواج من الحوثيين تتوافد إلى ميناء “المخاء”، المطل على باب المندب غرب عدن. وذلك بعد محاولات فاشلة لجماعة الحوثي للسيطرة على مطار عدن الدولي، وعقب سيطرتهم على مطار صنعاء الدولي.

وفي سياق متصل، لقي عشرات المتمردين الحوثيين مصرعهم على يد أبناء قبائل الضالع، فيما تحصن البعض منهم في إحدى المدارس، بمنطقة الوبح، ولاتزال المعارك مندلعة بين الطرفين.

وأوضحت مصادر قبلية في الضالع، في تصريحات إعلامية، أنَّ نحو 40 حافلة لجماعة الحوثي تمكنت من دخول منطقة الوبح، وعلى متنها عدد كبير من الحوثيين المسلحين، بمختلف الأسلحة، وتعرضوا لكمين نصبه لهم رجال القبائل.

إلى ذلك، زعمت مصادر أميركية، أنَّ القوات المسلحة السعودية بدأت تحريك معدات عسكرية ثقيلة، تضم مدفعية، إلى مناطق قريبة من الحدود مع اليمن، ما ينبئ باحتمال تطور الصراع القائم بين الحوثيين والرئيس عبدربه منصور هادي.

وأبرز مصدرين بالحكومة الأميركية، في تصريحات إعلامية، أنَّ “المدرعات والمدفعية التي تحركها السعودية قد تستخدم لأغراض هجومية أو دفاعية”، وبيّن أحدهما أن “حجم الحشد العسكري السعودي كبير على حدود اليمن”، مشيرًا إلى أن المملكة قد تضطر للدفاع عن هادي بضربات جوية، إذا ما هاجمه الحوثيون في مدينة عدن.

وكشف مسؤول أميركي آخر، حصول واشنطن على معلومات استخباراتية، بشأن تحركات القوات العسكرية السعودية المشار إليها، لكنه نفى معرفته بموقع الحشد أو حجم القوات التي تم نشرها قرب الحدود اليمنية.

*

*