بواسطة :
25-03-2015 09:30 صباحاً
6.3K
المصدر - نواف العتيبي - المنامة *
سعادة الأستاذ عيسى بن عبدالرحمن الحمادي:
-
العلاقات العامة مهمة للترويج الاستثماري والسياحي للمجتمعات الديمقراطية وحقوق الانسان
-
ممارسي العلاقات العامة سيكونون في قلب الحدث ومركز صنع القرار* في الفترة المقبل
*
الدكتور فهد الشهابي:
-
ننشد ديوان الخدمة المدنية تعديل هيكل إدارات "العلاقات العامة" ونقل شاغليه للدرجة التخصصية
-
قرار تأسيس المجلس الإداري في 1956 شدد على دور العلاقات العامة
*
انطلقت مساء أمس أعمال الملتقى الخليجي التاسع لممارسي العلاقات العامة تحت سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس المجلس الأعلى للبيئة رئيس الهيئة العليا للإعلام والاتصال، وانطلق الملتقى في نسخته التاسعة تحت شعار "العلاقات العامة في عالم متغير" بتنظيم كل من جمعية العلاقات العامة البحرينية وأكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة، وبدعم من كل من الجمعية الدولية للعلاقات العامة – فرع الخليج وجمعية العلاقات العامة الكويتية، وتستمر أعمال الملتى حتى 26 من شهر مارس الجاري بفندق ومنتجع سوفتيل الزلاق.
وقال الدكتور فهد ابراهيم الشهابي الأمين العام للملتقى خلال حفل الافتتاح: "سعينا من خلال جمعية العلاقات العامة البحرينية عبر مجموعة من المشاريع للمساهمة في تطوير ممارسي العلاقات العامة في البحرين، ومن بينها حزمة من الشهادات الاحترافية العالمية، إضافة إلى السعي المستمر مع ديوان الخدمة المدنية لتعديل هياكل إدارات العلاقات العامة والإعلام بالقطاع الحكومي ونقل شاغليه من الجدول الاعتيادي إلى الجدول التخصصي أسوة ببقية المهنيين في الكادر الحكومي".
وأشار الدكتور الشهابي في كلمته إلى أن جمعية العلاقات العامة البحرينية اقترحت في حوار التوافق الوطني في العام 2011 بإنشاء هيئة مختصة بالعلاقات العامة تعمل على بناء صورة ذهنية مشرقة لمملكة البحرين داخليا وخارجيا والحفاظ على تلك الصورة، وكانت النتائج بصدور المرسوم الملكي في العام 2013 بإنشاء الهيئة العليا للإعلام والاتصال.
وأضاف الدكتور الشهابي:"إن المتغيرات التي طرأت على ممارسة العلاقات العامة كثيرة، وبلدنا البحرين ليست في معزل عن ذلك، فقد بدأ الاهتمام بالعلاقات العامة لدينا قبل كثير من الدول، فمنذ أول ذكر رسمي للعلاقات العامة على هذه الأرض، والمتمثل في قرار حاكم البحرين المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة بتأسيس المجلس الإداري في العام 1956، والذي نص على أن المجلس يوجه عناية خاصة إلى العلاقات العامة".
من جهته أكد سعادة الأستاذ عيسى بن عبدالرحمن الحمادي وزير وزارة شؤون الإعلام ممثل راعي الملتقى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس المجلس الأعلى للبيئة رئيس الهيئة العليا للإعلام والاتصال: "في ظل العولمة والتحديات الاقتصادية والسياسية والانتشار الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي وأهمية التعامل مع العام الخارجي، ندرك أهمية دور العلاقات العامة كجزء مهم من إدارة البلدان".
وأضاف في كلمته أن الأمم التي أدركت أن العلاقات العامة جزء مهما من مؤسساتها الرسمية وعملية صنع القرار نراها اليوم متقدمة في إنجازاتها، فدور العلاقات العامة يقع في قلب عمليات اتخاذ القرار في حكوماتها، وذلك من أجل ضمان تهيئة الأرضية المناسبة للمجتمعات لتقبل القرارات التي سوف تتخذ.
ذكر الأستاذ عيسى بن عبدالرحمن الحمادي، أن العلاقات العامة شهدت تنوعاً وانتشارا لتشمل الترويج الاستثماري والسياحي للبلدان والمجتمعات الديمقراطية وحقوق الانسان والتنمية، بالإضافة إلى تصميم برامج الاعلام وتصحيح المعلومات المغلوطة المؤثرة على الرأي العام في المجتمعات.
وأفاد بأن مؤسسات العلاقات العامة أصبحت مؤسسات ضخمة عالمياً، خصوصاً مع التجارب الناجحة في أمريكا أوروبا، مشيراً إلى ممارسي العلاقات العامة في البحرين بالقول: "أنتم ستكونون في قلب الحدث ومركز صنع القرار، خصوصاً أن العالم حولنا يتغير ونحن بحاجة للتطوير لمواكبتها".
وفي ختام حفل الافتتاح كرم سعادة الأستاذ عيسى بن عبدالرحمن الحمادي وزير وزارة شؤون الإعلام ممثل راعي الملتقى، والدكتور فهد ابراهيم الشهابي الأمين العام للملتقى الرعاة والمتحدثين في الملتقى الخليجي التاسع لممارسي العلاقات العامة.