المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
بواسطة : 16-09-2015 06:43 مساءً 7.5K
المصدر -    *محمد المالكي - الرياض* أطلقت الإدارة العامة للتخطيط الاستراتيجي والميزانية في المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في المقر الرئيس بالرياض أخيرا، ورشة عمل "برنامج تحسين" بهدف تبني أهم سلوكيات العمل الايجابية من خلال 16 سلوك عمل ايجابي تمتاز بسهولة تطبيقها ولا تحتاج الى موارد أو صلاحيات مالية لتنفيذها، وذلك لتهيئة المؤسسة إلى تطبيق مبدأ المنظمة المتعلمة في إداراتها والمحطات التابعة لها لما له من أهمية كبيرة في التطور المعرفي. من جهته، أوضح سلطان العتيبي مدير عام العلاقات العامة والصناعية المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة أن *معالي الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم محافظ المؤسسة قدم عرضاً مبسط عن اهمية برنامج تحسين، وضرورة عمل جميع الإدارات والمحطات التابعة للمؤسسة والوحدات التنظيمية داخل المحطات على تطبيق أكبر عدد ممكن من السلوكيات لخلق بيئة تنافسية ومحفزه. ولفت العتيبي أن الورشة *التي حضرها نائب المحافظ لقطاع التخطيط والتطوير المهندس عبدالله العبدالكريم "راعي برنامج تحسين" وممثلي الجهات المستفيدة والمطبقة لسلوكيات المنظمة المتعلمة، *تضمّنت كلمة ترحيبية من عبدالرحمن الشريف مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي للمشاركين بالورشة، مضيفاً أن الورشة شملت تقديم وصف تفصيلي للبرنامج من قبل المشرف على برنامج تحسين الأستاذ عبدالرحمن الجرباء تضمن عرض التعليمات والملاحظات على النماذج المعبأة خلال فترة النصف الأول من العام 2015م. وأبان مدير عام العلاقات العامة والصناعية *أن السلوكيات ضمن برنامج تحسين تتضمن، ثناء وشكر المسؤول على العمل المبدع* للعامل أمام زملاءه، تقدير العامل من خلال اتاحة الفرصة لشرح فكرته أو إبداعه لمسؤولين أعلى، حث أصحاب الخبرة على تقديم الدورات التدريبية في مجال تخصصهم لنقل المعرفة بالتنسيق مع إدارة التدريب، عقد ورش عمل تبادل المعرفة* داخل الإدارة يراعى فيها أن تكون لها أجندة مسبقة ومخرجات موثقة* ومنشورة، و جلسات نقاش الدروس المستفادة وتوثيقها ونشرها إن أمكن، إضافة إلى 11 سلوك يتبانها البرنامج. يجدر أن المؤسسة تهدف إلى تطبيق المنظمة المتعلمة *من خلال هذ السلوكيات للاستفادة من الطاقات البشرية الكامنة داخل المؤسسة أو التي لم يتم تطويرها بعد وذلك من خلال التمكين. سيما وأن المنظمات لم تعد تكتفي بالتعلم بل الطرق التي تجعلها تتعلم أسرع وأعمق وتحويل ما تعلمته إلى خدمات ومنتجات تصل بها للسوق بشكل أفضل من المنافسين وهو يمثل نقلة نوعية جوهرية في نشاطات المنظمات والأعمال بعد أن أصبح التعلم مصدراً لا ينضب للميزة التنافسية المستدامة.