كشف مدير مستشفى منى الوادي الدكتور محمد حمزة مليباري بان المستشفى* أتم الاستعداد لتقديم الخدمات الصحية المتكاملة للحجاج على مدار الساعة في ظل الجهود الكبيرة والإمكانات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين والتوجيهات الكريمة من مستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة والمتابعة المستمرة من معالي وزير الصحة المهندس خالد عبدالعزيز الفالح* لتتيح لحجاج بيت الله أداء نسكهم براحه وطمأنينة فالمحافظة على صحة الحاج تعتبر من أولى الأولويات لأداء مناسك الحج في يسر وسهولة . وأوضح مليباري أن المستشفى تبلغ سعته السريريه 160 سريرا ومتوفر به جميع الأقسام الطبية من مختبر وقسم الأشعة والملاحظة والطوارئ والعمليات وأقسام التنويم حيث تم التجهيز منذ وقت مبكر. مبيننا إن المستشفى يحتوي على 18 عيادة عامة ومتخصصة تشتمل على (الأنف والأذن والحنجرة – العيون – النساء والولادة – النفسية ) و قسم المناظير وهي مجهزة بأحدث الأجهزة . مشير إلى انه في هذه السنة وضمن سلسلة التدابير التي انتهجتها وزارة الصحة في التعامل مع حالات ضربات الشمس تم تجهيز قاعة ضربات الشمس بعدد 24 سريرا . من جانبها أوضحت مديرة التمريض بمستشفى منى الوادي حنان محمد الغروي بأنه تم إعداد برنامجا لاستقبال المنتدبين لحج هذا العام 1436هـ والبالغ عددهم 463 منتدبا من الأطباء والفنيين والإداريين . مبينه ان بدا البرنامج بالترحيب بجميع المشاركين لحج هذا العام واستشعارهم بأهمية خدمة ضيوف الله في اطهر البقاع و التحلي بالصبر وكسب الأجر من الله وتيسير خدمة الحاج والاستماع للمرضى وتقديم الخدمات الصحية والعلاجية لهم.. وفي لفتة إنسانية من إدارة التمريض بالمستشفى استذكار احد رموز التمريض على مدار أكثر من 10 سنوات والذي وفاته المنية بعد انتهاء حج العام الماضي الأخ* محمد المالكي والذي أشاد به جميع العاملين معه وقالوا عنه كان بمثابة القدوة والمثال* طيلة حياته والتي كانت زاخرة بالبذل والعطاء* حيث انه قضى مسيرته المهنية في الخدمة التمريضية وكان مثال يحتذا به من قبل زملائه* . وفي الختام تم التعريف بأقسام المستشفى و توجيه الأطباء والفنيين على الأقسام لاستلام مهام عملهم.