المصدر -
متابعة - مؤيد حسين :
اجتمع ملك السويد “كارل جوستاف” -الإثنين (23 مارس 2015)- مع وزيرة خارجيته “مارجوت والستروم”، لمناقشة الأزمة الدبلوماسية الأخيرة مع المملكة.*وقال القصر الملكي في السويد، إن الملك التقى وزير الخارجية، للمساعدة في إيجاد مخرج للأزمة مع السعودية. مشيرًا إلى أن الملك يقدّر وجود علاقات طيبة بين بلاده والدول الأخرى.*وعقب انتهاء الاجتماع، قالت “مارجريتا ثورجيرن” -المتحدثة باسم القصر الملكي-: “إن وزيرة الخارجية ورأس الدولة، التقيا اليوم في اجتماع كان مخططًا من قبل، ولكن -نظرًا لتطور الأحداث الأخيرة والأزمة مع السعودية، فإن- الاجتماع قد تم تمديده لمناقشة سبل الخروج من الأزمة”. وأضافت أن الاجتماع كان جيدًا، وسادته روح إيجابية، لكن لن نستطيع كشف تفاصيله، لكن الحكومة تعمل على إعادة خلق علاقات جيدة مع السعودية”، وفقًا لموقع “ذا لوكال” المعني بأخبار السويد.*وفي ردها على سؤال حول ما إذا كان الملك سيستخدم علاقاته الخاصة بالسعودية للتوسط لحل الأزمة، قالت: “إن الملك -قبل الاجتماع- لم يجر أي اتصال، وأنا لا أستطيع التعليق على أي شيء تم الاتفاق عليه خلال اجتماع اليوم”.*والملك في السويد هو رأس الدولة، ولكنه يتمتع بصلاحيات وسلطات محدودة . واكتفت “ثورجيرن” بوصف الاجتماع بالجيد، ولكنها رفضت الكشف عن تفاصيل حول ما تم الاتفاق عليه، قائلة “إن الحكومة تعمل بمنهجية وبكثافة، للحفاظ على علاقات جيدة مع الدول الأخرى، ولكن كيف نفعل ذلك؟ وعبر أية قنوات؟ فهذا شيء لا أستطيع التعليق عليه”.*وكانت وزيرة خارجية مملكة السويد، قد أصدرت بعض التصريحات غير المسؤولة المسيئة للمملكة، وقامت المملكة -على إثرها- باستدعاء سفيرها لدى مملكة السويد؛ احتجاجًا على التصريحات، التي تعد تدخلًا سافرًا في الشؤون الداخلية للمملكة -خاصة القضاء- ما لا تجيزه المواثيق الدولية، ولا الأعراف الدبلوماسية، ولا ينسجم مع العلاقات الودية بين الدول.*من جانبها، ردت السويد بوقف محادثات تجديد اتفاق لمدة خمس سنوات، لتوريد أنظمة دفاعية للمملكة، وعلى إثر ذلك قامت المملكة، بوقف إصدار تأشيرات لرجال الأعمال السويديين.*