بواسطة :
23-03-2015 12:06 مساءً
9.1K
المصدر - متابعة - نواف العتيبي :
وجه الدكتور* موافق فواز الرويلي عضو مجلس الشورى السابق عبر حسابة في تويتر قائلا ( السادة جامعة أم القرى/ كيف يدرس بجامعتنا دكتورا مطلوبا للتحقيق في بلده بقضية تزوير؟ وكيف تعاقدتم معه دون علم جامعته؟)
هذا وقد نشرت اليوم صحيفة الخبر الجزائرية* ، أمس، تصريح عميد جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية، الدكتور عبد الله بوخلخال، بأن إدارة الجامعة قد أوقفت الأستاذ المدعو “ص. ف” البالغ من العمر 57 سنة والمتحصل على شهادة الدكتوراه في تفسير القرآن الكريم، عن العمل مؤقتا، إلى حين انتهاء الشرطة القضائية بأمن ولاية قسنطينة من التحقيق معه فيما نسب له من تهم حول قيامه بتقديم عطل مرضية مزوّرة لإدارة الكلية التي يدرس بها.*
الأستاذ المعني متخصص في تدريس مواد الترتيل، القراءات القرآنية والتفسير وعلوم القرآن، لم يلتحق بمنصب عمله منذ بداية الموسم الجامعي، حيث لم يتلق طلبته أي درس في معياره إلى غاية اليوم. كما كان المعني يؤم الناس في صلاة التراويح بمسجد “الأمير” المتواجد في قلب الجامعة لأزيد من 20 سنة.
وقد ذكر الدكتور بوخلخال أنه قد تبين أن الأستاذ المعني يدرس في إحدى جامعات السعودية كأستاذ مشارك، خاصة أنه تم التأكد أيضا من ورود اسمه ضمن هيئة التدريس التابعة لجامعة أم القرى بمكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، وهو ما تم التـأكد منه من الموقع الرسمي للجامعة المذكورة.*
وقد عبّر عميد الجامعة الإسلامية عن أسفه لبلوغ الأمر هذا الحد، عندما يضطر شخص في مكانته العلمية للتحايل على القانون بهذا الشكل وتقديمه شهادات طبية مغلوطة، للاستمرار في الاستفادة من راتبه بالجامعة الإسلامية، بتواطؤ مع أطباء وموظفين بالصندوق الوطني لتأمين العمال الأجراء، مضيفا أن هناك شكوكا في أحد طلبة الجامعة الإسلامية، الذي يعمل كممرض بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في المسالك البولية والكلى وزرع الكلى بالدقسي عبد السلام، خاصة أن هناك بعض الشهادات الطبية المقدمة من هذه المؤسسة. للإشارة، فإن التحقيق سيشمل كل الضالعين في هذه القضية الذين ساهموا في منح الشهادات الطبية المغلوطة، وهو ما يطرح إشكالية إثبات الهوية لدى إجراء فحص طبي أو مراقبة طبية.