المصدر - محمد المالكي - جدة
اختتمت أمس الاول فعاليات مؤتمر منظمة التحلية العالمية والمعرض المصاحب والذي عقد في مدينة ساندييجو في الولايات المتحدة الامريكية خلال الفترة من 16-20/ 11/1436.
من جهته ألقى معالي المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين وزير المياه والكهرباء رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الكلمة الرئيسة في حفل الافتتاح تناول فيها التحديات المائية التي تواجه دول العالم سيما وأن الجفاف أصبح يعم دول كانت غنية بمصادرها المائية واتجهت حالياً إلى خيار تحلية المياه المالحة.
وأبان أن الزيادة السكانية والتغيرات المناخية لها تأثير في بعض الدول التي تعاني من شح المياه وليس لديها موارد مائية كافية مضيفاً أن الزراعة لها دور كبير في استهلاك المياه خلال السنوات القادمة وأن العلاقة الحرجة بين المياه والطاقة والغذاء اصبحت علاقة هامة في ظل الحاجة للطاقة لإنتاج المياه وحاجة الطاقة للمياه وحاجة الغذاء للماء.
ولفت معاليه إلى التحديات التي تواجه صناعة تحلية المياه المالحة من ارتفاع في تكاليف الطاقة وأن الامر يتطلب ايجاد قياسات جديدة تأخذ بالاعتبار عديد من عوامل على رأسها تقليل الطاقة والتكاليف وتعزيز الشراكة بين القطاع الخاص والعام والاهتمام بالشأن البيئي مشيراً إلى اهمية ترشيد المياه وأن خيار الترشيد خيار مهم جداً في تقليل الاستهلاك من خلال توعية المستهلكين، سيما وأنه يحتاج أن يكون على رأس الاولويات وإدارة المصادر المائية في بعض المدن لتقليل الاستهلاك.
وقال معالي وزير المياه والكهرباء ضرورة ايجاد تقنيات التحلية مخفضة للتكاليف ليتمكن الجميع من استخدامها.
من جهته أوضح معالي الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم أن مشاركة المؤسسة جاءت بهدف استعراض تجربتها الرائدة في صناعة وتقنية التحلية فضلاً عن رغبتها الملحة في ايجاد فرص جديدة في صناعة وتقنية التحلية وبناء علاقات متينة مع بيوت الخبرة لتلاقح الافكار والخبرات لتطوير هذه التقنية وترشيد الطاقة ورفع مستوى الانتاج والكفاءة ليس لخدمة الوطن فقط بكل كل المجتمعات فللملكة قصب السبق في هذه الصناعة فهي بوابة العالم لهذه الصناعة من عهد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز.
وبيّن معاليه أن المؤسسة شاركت بشكل قوي من خلال أوراق العمل البحثية المتخصصة، والخبرات العريضة والتقت بعدد كبير من بيوت الخبرة تمخض عنها عدد من الشراكات والتي سيكون لها الاثر الكبير على صناعة التحلية والانتاج بالمملكة مضيفاً أن هذه الشراكات واللقاءات سيبدأ تنفيذها في مشاريع التحلية القادمة بدء من محطة تحلية الجبيل3 ومحطة تحلية ينبع ومشاريعها القادمة وهي مبشرات تسعد المؤسسة أنها استطاعت بناءها خلال هذه الزيارة والمؤتمر.
وأكد أن المؤسسة ماضية في نقل التقنية وتوطينها وفتح ابواب الشراكات مع الجامعات والمصنعين لتحقيق تطلعات هذا الوطن بأن تكون محطات وقطع غيارها بأيد سعودية خالصة وهو ما سيتحقق بمشيئة الله فالجهود والرغبات والدعم الذي تجده المؤسسة سيمكنها بحول الله وقوته من تحقيقها.
اختتمت أمس الاول فعاليات مؤتمر منظمة التحلية العالمية والمعرض المصاحب والذي عقد في مدينة ساندييجو في الولايات المتحدة الامريكية خلال الفترة من 16-20/ 11/1436.
من جهته ألقى معالي المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين وزير المياه والكهرباء رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الكلمة الرئيسة في حفل الافتتاح تناول فيها التحديات المائية التي تواجه دول العالم سيما وأن الجفاف أصبح يعم دول كانت غنية بمصادرها المائية واتجهت حالياً إلى خيار تحلية المياه المالحة.
وأبان أن الزيادة السكانية والتغيرات المناخية لها تأثير في بعض الدول التي تعاني من شح المياه وليس لديها موارد مائية كافية مضيفاً أن الزراعة لها دور كبير في استهلاك المياه خلال السنوات القادمة وأن العلاقة الحرجة بين المياه والطاقة والغذاء اصبحت علاقة هامة في ظل الحاجة للطاقة لإنتاج المياه وحاجة الطاقة للمياه وحاجة الغذاء للماء.
ولفت معاليه إلى التحديات التي تواجه صناعة تحلية المياه المالحة من ارتفاع في تكاليف الطاقة وأن الامر يتطلب ايجاد قياسات جديدة تأخذ بالاعتبار عديد من عوامل على رأسها تقليل الطاقة والتكاليف وتعزيز الشراكة بين القطاع الخاص والعام والاهتمام بالشأن البيئي مشيراً إلى اهمية ترشيد المياه وأن خيار الترشيد خيار مهم جداً في تقليل الاستهلاك من خلال توعية المستهلكين، سيما وأنه يحتاج أن يكون على رأس الاولويات وإدارة المصادر المائية في بعض المدن لتقليل الاستهلاك.
وقال معالي وزير المياه والكهرباء ضرورة ايجاد تقنيات التحلية مخفضة للتكاليف ليتمكن الجميع من استخدامها.
من جهته أوضح معالي الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم أن مشاركة المؤسسة جاءت بهدف استعراض تجربتها الرائدة في صناعة وتقنية التحلية فضلاً عن رغبتها الملحة في ايجاد فرص جديدة في صناعة وتقنية التحلية وبناء علاقات متينة مع بيوت الخبرة لتلاقح الافكار والخبرات لتطوير هذه التقنية وترشيد الطاقة ورفع مستوى الانتاج والكفاءة ليس لخدمة الوطن فقط بكل كل المجتمعات فللملكة قصب السبق في هذه الصناعة فهي بوابة العالم لهذه الصناعة من عهد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز.
وبيّن معاليه أن المؤسسة شاركت بشكل قوي من خلال أوراق العمل البحثية المتخصصة، والخبرات العريضة والتقت بعدد كبير من بيوت الخبرة تمخض عنها عدد من الشراكات والتي سيكون لها الاثر الكبير على صناعة التحلية والانتاج بالمملكة مضيفاً أن هذه الشراكات واللقاءات سيبدأ تنفيذها في مشاريع التحلية القادمة بدء من محطة تحلية الجبيل3 ومحطة تحلية ينبع ومشاريعها القادمة وهي مبشرات تسعد المؤسسة أنها استطاعت بناءها خلال هذه الزيارة والمؤتمر.
وأكد أن المؤسسة ماضية في نقل التقنية وتوطينها وفتح ابواب الشراكات مع الجامعات والمصنعين لتحقيق تطلعات هذا الوطن بأن تكون محطات وقطع غيارها بأيد سعودية خالصة وهو ما سيتحقق بمشيئة الله فالجهود والرغبات والدعم الذي تجده المؤسسة سيمكنها بحول الله وقوته من تحقيقها.