المصدر - محمدالياس -جدة
افتتح* نائب وزير التعليم لشؤون البنين، الدكتور "حمد بن محمد آل الشيخ" ملتقى "القيادة المدرسية.. رؤى مستقبلية"، الذي تنظّمه وزارة التعليم ومشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العامّ "تطوير" في جدة، بحضور أكثر من 500 قيادة مدرسية من المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.
وقال نائب وزير التعليم لشؤون البنين، الدكتور "حمد آل الشيخ" -في كلمته خلال الافتتاح، اليوم الثلاثاء (24 فبراير)-: "لا شكّ في أن القيادة المدرسية هي الأداة الرئيسة في إدارة عمليات التغيير والتطوير في النظام التعليمي، بل لعلها أكثر العناصر أهمية". مضيفًا: "نحن ندرك عظم المسؤولية الملقاة على عاتق مدير المدرسة، فواجباته متعددة ومتنوعة ومتداخلة، إدارية وفنية، إضافة إلى الواجبات الاجتماعية التي تُعنى بربط المدرسة بالمجتمع المحلي، ودوره المهمّ في تحسين مستوى البيئة المدرسية، باعتبارها عنصر جذب للمتعلمين والمتعلمات، وعامل رئيس في رفع المستوى التحصيلي".
من جهته، أوضح وكيل الوزارة لتعليم البنين رئيس اللجنة التوجيهية للملتقى، الدكتور "عبدالرحمن البرّاك"، أن الملتقى يستقطب 32 متحدثًا من الخبراء والمختصين المحليين والدوليين، يطرحون على مدى 3 أيام أوراق عمل وحلقات نقاش وعرضًا لتجارب وممارسات ناجحة، تتناول محاور مختلفة تركز على تطوير القيادة المدرسية، وتنمية القيم الوطنية، وتطوير المدارس، والتقويم المدرسي، وقيادة التميز، والتميز في الميدان التربوي، وقيادة عمليات التعليم، وقيادة مجتمعات التعلّم، والاعتماد المدرسي، والشراكة الأسرية والمجتمعية، وجودة الأداء المدرسي، والاستفادة من تجارب الخبراء في هذا المجال، كما سيقدم الملتقى أكثر من 20 ورشة عمل متخصصة؛ كتصميم البرنامج المدرسي، وقيادة الشراكة الأسرية والمجتمعية، وقيادة مجتمعات التعلّم، وقيادة عمليات التعلم.
بدوره أوضح المدير التنفيذي المكلّف لمشروع، الملك "عبدالله بن عبدالعزيز" لتطوير التعليم العام (تطوير)، والرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور "محمد الزغيبي"، أن برنامج القيادة المدرسية يعدّ ركيزة أساسية في المنظومة التعليمية، ودعم المدرسة المتعلمة القادرة على تحديد احتياجاتها، من خلال تهيئة القائد الناجح للتأثير على الأفراد وتحفيزهم، ليقدموا أفضل ما لديهم من خلال العمل الجماعي.