بواسطة :
03-03-2015 07:32 مساءً
7.0K
المصدر -
*متابعة*-مسفر الخديدي*
في واحدة من أجمل صور التلاحم التي تربط الوسط الرياضي بالمجتمع، والنجومية بالمسؤولية الاجتماعية، جسّد قائد المنتخب السعودي والنصر الدولي الأسبق ماجد عبدالله دوره الاجتماعي خارج المستطيل الأخضر، إذ نجح نجم الكرة السعودية الشهير في تأدية رسالته بعد اعتزاله لكرة القدم.
سلسلة من الأعمال والزيارات الخيرية قام بها ماجد عبدالله في اتجاهات عدة خلال الفترات الماضية، شملت دُور الأيتام والمعاقين والمرضى في المستشفيات والمساجين خلف القضبان، فلم ترتكز على فئة عمرية محددة، أو على نماذج اجتماعية معينة.
ماجد عبدالله هنّأ لاعبي المنتخب السعودي لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة على طريقته، عندما حضر أخيراً إليهم في الشارقة، بعدما حققوا انجازاً جديداً للرياضة السعودية في ملتقى الشارقة الدولي الخامس لألعاب القوى للمعاقين 2015، وفي بطولة فزّاع الدولية السابعة لألعاب القوى لذوي الإعاقة «الجائزة الكبرى»، إذ نال لاعبو المنتخب السعودي 39 ميدالية متنوعة، منها 13 ذهبية و21 فضية، وخمس ميداليات برونزية، إضافة إلى تسجيل أرقام تأهيلية إلى بطولة العالم المقبلة في الدوحة، كما هنّأ رئيس البعثة حسام الصالح والبطل الأولمبي هاني النخلي والبطلين فهد الجنيدل وفهد الدرعان.
وكان ماجد عبدالله قام بزيارات عدة إلى مركز الملك عبدالله لرعاية الأطفال المعوقين في جدة، ومركز المدار لذوي الاحتياجات الخاصة، كما زار عدداً من المرضى في الفترات الماضية، ومنهم سعود الشمري في مدينة الملك فهد الطبية، وراضي الديدب في مستشفى الحرس الوطني في الرياض، ولبّى دعوة الطفل الهلالي راكان بن محمد في مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية، بعد إجرائه لجراحة في قدمه.
كما زار المشجع نواف المطيري في غرفته ضمن عدد آخر من مرضى السرطان، والتقط الصور التذكارية معهم، وواصل زياراته الإنسانية متّجهاً صوب سجن عنيزة، إذ التقى عدداً من المساجين في جوّ أُسري اجتماعي رياضي، وكذلك زار أيضاً الحارس السابق لفريق النصر سالم مروان، وقدم له مكافأة مالية بمناسبة تحقيق النصر لكأس ولي العهد في الموسم الماضي حسبما ذكرت صحيفة "الحياة".