المصدر - متابعات :
كشفت صحيفة دايلي ميل البريطانية عن أول صورة لطفولة الإرهابي، جون، حين كان في السادسة من عمره ومقارنتها مع صورته الآن وهو ملثم يتخفى بزي أسود لا يظهر إلا عينيه ويمسك بسكين خلال إحدى تسجيلات ذبح مصورة نشرها داعش.
تناولت الصحيفة البريطانية بشكل مفصل سيرة حياة محمد الموازي المعروف بـ«الجهادي جون» الذي بات من أعنف الرجال على وجه الأرض، معلقة على صورته مع زملائه في صورة تذكارية بمدرسته بمدرسة "كنيسة مريم المجدلية» الابتدائية بمنطقة ميد فالي بلندن أنه «صاحب وجه بريء ومسالم» حين كان في السادسة من عمره.
وعلقت بالقول: «من الصعب الربط بين وجه هذا الطفل البريء الذي يبتسم للكاميرا مع زملائه في مدرسة كنسية إنكلترا، مع الجزار الذي لا يرحم والذي ظهر في مقاطع الفيديو التي بثها داعش لإعدام الرهائن الغربيين».
ويقول زملاؤه إنه كان رمزاً للبراءة، فقد كان هادئاً ومحبوباً في المدرسة، ويهتم بكرة القدم أكثر من اهتمامه بالإسلام، ويتذكره المعلمون كتلميذ نشيط يمتلك كل صفات التلميذ الناجح.
ثم تستدرك الصحيفة بالقول إنه على الرغم من وجهه الملائكي غير أن ميوله كانت تكشف حبه للقتل من خلال لعبته المفضلة التي كانت دوق نوكيم: وقت القتل Duke Nukem: Time to Kill وكتابه المفضل الذي كان «كيف تقتل وحشاً» How To Kill A Monster من سلسلة كتب الأطفال الشهيرة صرخة الرعب.
وذكرت الصحيفة أن الموازي، الذي انتقل من الكويت إلى بريطانيا عندما كان في السادسة من عمره، كان الطفل المسلم الوحيد في فصله، وأن جيرانه وصفوه بأنه كان خلوقاً وهادئ الطباع وقليل الكلام.
وكانت صحيفة واشنطن بوست كشفت في وقت سابق عن شخصية الموازي وقالت إنه انتقل للعيش مع عائلته في بريطانيا حين كان في السادسة من عمره، وكان من عائلة ميسورة ونشأ في غرب لندن وتخرج في الجامعة ويحمل شهادة في برامج الكمبيوتر.