بواسطة :
11-03-2015 03:42 صباحاً
6.3K
المصدر - حسين العلي : *الجوف
** برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز أمير المنطقة - حفظه الله، انطلقت صباح اليوم الثلاثاء أعمال الملتقى العلمي ( المياه ومستقبل الزراعة بمنطقة الجوف )، الذي تستضيفه الجامعة على مدار يومين، ويقدمه نخبةٌ من الباحثين والمتخصصين المحليين والدوليين، ومن منسوبي الجمعية الجغرافية السعودية.
** وكان رئيس مجلس إدارة الجمعية الجغرافية السعودية أ.د / محمد شوقي مكي قد ألقى كلمةً خلال افتتاح اللقاء، أكد خلالها أن عقد هذه الفعالية ينطلق من إيمان الجمعية بأهمية تفعيل تبادل الخبرات وتوعية المجتمع، بإيضاح حالة الجغرافيا ومفاهيمها، من خلال مناقشة ومعالجة المواضيع المتصلة بمنطقة الجوف، والعديد من مناطق المملكة التي تتشابه ظروفها وحالتها الجغرافية مع منطقة الجوف.
** وقال رئيس مجلس الإدارة خلال كلمته، أن حرص وإدراك وتوصيات المجلس بأهمية عقد هذا اللقاء المصاحب لاجتماع الجمعية العمومية في منطقة الجوف، أتى من واقع ما يتوفر في المنطقة من تنوع في الموارد المائية ومظاهر السطح، بالإضافة إلى ضرورة تناول الإشكالات والظواهر التي تواجه الثروة المائية والزراعية في الجوف، كمنطقة تتبوأ موقعاً هاماً بين مناطق المملكة، من حيث وفرة الثروات الطبيعية وأنواعها، لافتاً إلى تنوع المشاركات العلمية في اللقاء، والتي من شأنها تحقيق التكامل المؤدي إلى الاستفادة القصوى من الدراسات البيئية، الملبية لمتطلبات تطوير النشاط الزراعي، فيما اختتم كلمته بتقديم الشكر لمعالي مدير الجامعة وقياداتها ومنسوبيها، على إتاحة رحاب المدينة الجامعية لإقامة هذا اللقاء.
** كذلك أوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي د. نجم الحصيني في كلمته أثناء الحفل، أن الجامعة اهتمَّت وتحرص على إقامة واستضافة الفعاليات واللقاءات والأنشطة العلمية المتخصصة، مستعرضاً أبرزها والتي عُقد منها مؤخراً كمؤتمر التربية، وملتقى البحث العلمي والنشر، والملتقى العلمي التحضيري لطلبة الجامعة، حيث أشار إلى أن كل ذلك يدخل ضمن منظومة متكاملة من الاهتمام بالبحث العلمي، انطلاقاً من إنشاء الكراسي البحثية، وليس انتهاءً بإصدار ثلاثة فروع من مجلة جامعة الجوف العلمية.
** وكان الحفل الذي عرف حضور عددٍ من أعضاء عمومية الجمعية الجغرافية السعودية، فضلاً عن بعض قيادات الجامعة وباحثيها، ومهتمين ومتخصصين محليين، كان قد انطلق بآياتٍ من القرآن الكريم، أعقبها عرضٌ مرئي، تناول بإيجاز مسيرة الجمعية الجغرافية السعودية، فيما بدأت بعد ذلك الجلسة الأولى التي تناقش أطروحاتها مواضيع عدة، كإدارة وتخطيط المياه في المملكة، والتنمية الريفية في منطقة الجوف، والوضع الراهن لموارد المياه بالمنطقة، بالإضافة إلى قضية الاحتياجات المائية للنخيل في الجوف، كما تناقش الجلسة الثانية مواضيع تتعلق بتطبيقات التقنية في مجال الزراعة، وتختتم بحلقة نقاش حول استخدام المخلفات الزراعية في الأغراض الزراعية، والصناعات الخشبية، ودور الإرشاد الزراعي في تفعيل جغرافية المعلومات الزراعية.