أكد الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية على ضرورة أن تحمل مشاريع مكة المكرمة هوية عربية إسلامية مكية.
وشدد الأمير خالد الفيصل خلال لقائه في جدة أمس أعضاء اللجنة الإشرافية العليا لمشاريع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام، على أهمية توحيد الجهود وتضافرها أثناء دراسة وتنفيذ المشاريع، توفيرا للجهد والمال ، ولكسب الوقت بغرض الانتهاء منها في أسرع وقت.
واطلع أمير منطقة مكة المكرمة على العرض الذي قدمه رئيس اللجنة الفنية المشرفة على المشروع الدكتور فيصل وفا عن مشروعات خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام والمطاف والمراحل التي قطعتها والانجازات التي تحققت حتى الآن إلى جانب المهام المنوطة باللجنة الفنية لمتابعة الأعمال الميدانية والتنفيذية لهذه المشروعات الهامة لخدمة قاصدي بيت الله الحرام.
وذكر أن المشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف، إذ يدخل حاليا عامة الثالث فيما يجري العام الحالي العمل في المنطقة الجنوبية من المشروع والممتدة من توسعة الملك فهد حتى قبة الصفا، بمساحة إجمالية تبلغ 81 ألفا و567 مترا مربعا، مبينا أن العمل يسير على قدم وساق وعلى مدار الساعة لاستكمال أعمال التشطيبات للأعمال المنفذة في العامين الماضيين، كما تجري الأعمال النهائية لمستوى صحن المطاف والدورين الأرضي والأول من المشروع وتهيئتها للمصلين والمعتمرين مطلع شهر رمضان هذا العام، وكذلك الانتهاء من الدور الثاني من المشروع للاستفادة منه في موسم حج هذا العام 1436هـ بمشيئة الله .
ولفت الدكتور وفاء إلى أنه مع انتهاء هذه الأعمال سترتفع الطاقة الاستيعابية للمطاف إلى ما يقارب 105 آلاف طائف في الساعة الواحدة، مبينا أنه روعي في أعمال التصميم الاستفادة القصوى من كامل المساحات الممكنة في المشروع لزيادة عدد المصلين بأكثر من 80 ألف مصلٍ.
ونوه إلى أنه تم تخصيص مستوى منفصل بالمشروع لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن بحيث يرتبط مباشرةً بمستوى مخصص لهم لأداء نسك السعي.
فيما عبر الدكتور بكري عساس باسمه ونيابة عن أعضاء اللجنة الفنية عن بالغ شكره وتقديره للأمير خالد الفيصل على حرصه الدائم ومتابعته الشخصية الكريمة للأعمال التنفيذية لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ يرحمه الله ـ لتوسعة المسجد الحرام والعناصر المرتبطة به.