المصدر -  

الولايات المتحدة الامريكية -متابعة -مؤيدحسين

طعن رجل في مدينة ديترويت الأمريكية رجلين عند محطة للحافلات، وذلك بعد سؤالهما عما إذا كانا مسلمين، بحسب تقرير لصحيفة ديترويت فري بريس.

وقالت الشرطة إن "أحد الرجلين تعرض للطعن خمس مرات، فيما تعرض الآخر لطعنة في يده فقط، بعد أن حاول الدفاع عن الأول، وتم نقل الرجلين إلى المستشفى، لتلقي العلاج، ليخرجا بعدها سالمين".

ووقع الهجوم المزعوم عند 10.30 من مساء السبت الماضي، في ضاحية ساوثفيلد، في مدينة ديترويت، أكبر مدن ولاية ميشيغان الأمريكية.

واعتقلت الشرطة الرجل المتهم ويدعى، تيرنس لافارون توماس، بعد فترة وجيزة، والذي زعم أنه كان يحمل سكينتين، وبعض الماريجوانا، كما أنه أخبر الشرطة بأنه مسلم.

ونقلت الصحيفة عن قائد شرطة ساوثفيلد، إريك هوكينز قوله إن "توماس أدين بتهمتين للاعتداء بقصد القتل، الأولى هي حمله لسلاح خطير، والثانية حيازة المواد الخاضعة للرقابة".

وقالت الشرطة إن "توماس كان مضطرباً، عندما قبضت عليه، حيث زعم أنه سأل رجلين، عما إذا كانا مسلمين، وعندما قالا بأنهما ليسا كذلك، بدأ بمهاجمة أحدهما".

وبدأ مكتب "أف بي آي" الفيدرالي تحقيقاً لمعرفة ما إذا كان السيد توماس ارتكب جريمة كراهية، والتي من شأنها أن تكون جريمة فدرالية.

وتأتي هذه الحادثة المزعومة، بعد حوالي أسبوع من مزاعم رجل في ولاية نورث كارولينا الشمالية بإقدامه على قتل ثلاثة مسلمين، فيما اعتبر والدا أحد الضحايا أنها كانت جريمة كراهية، لكن الشرطة نفت أن تكون كذلك، وقالت إن الجريمة وقعت بسبب خلاف نشب على موقف للسيارات، وهو ما يحقق بشأنه كذلك مكتب "أف بي آي" الفيدرالي.