بواسطة :
20-02-2015 11:49 صباحاً
6.3K
المصدر -
القاهرة، مصر - مؤيد حسين :
*أسفرت جولة مفاجئة، قام بها وزير الداخلية المصري، محمد إبراهيم، إلى مدينة بورسعيد، عن إقالة أكبر مسؤول أمني بالمحافظة الساحلية، التي تقع على المدخل الشمالي لقناة السويس، وتشهد نشاطاً ملحوظاً للجماعات المسلحة، التي تستهدف قوات الجيش والشرطة.
وذكر بيان لوزارة الداخلية، *أن الوزير محمد إبراهيم قام بجولة ميدانية مفاجئة ظهر الخميس، تفقد خلالها نقاط التفتيش والتمركزات والأقوال الأمنية على طريق الإسماعيلية – بورسعيد الصحراوي، كما قام بتفقد خدمات تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس.
وتابع البيان أنه "في ظل ما تلاحظ من أوجه قصور في تنفيذ خطة التأمين"، قرر وزير الداخلية تعيين نائب مدير أمن الإسماعيلية، اللواء فيصل دويدار، مديراً لأمن بورسعيد، بدلاً من اللواء إسماعيل عز الدين، وشدد على ضرورة الالتزام بتطبيق خطط التأمين، وتواجد القيادات الأمنية ميدانياً.
ونقل موقع "بوابة الأهرام"، شبه الرسمي، عن مصدر أمني قوله إن "تراخي الخدمات الأمنية"، كان أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت وزير الداخلية إلى إحالة مدير الأمن ونائبه لـ"التقاعد"، إثر جولته المفاجئة بالمحافظة، والتي لاحظ خلالها "انهياراً تاماً" في تلك الخدمات.
جاءت جولة وزير الداخلية لتفقد النقاط الأمنية على طريق الإسماعيلية – بورسعيد، بعد يومين من صدور قرار من رئيس مجلس الوزراء، إبراهيم محلب، باستحداث إدارة أمنية جديدة، تتبع وزارة الداخلية، تكون مهمتها العمل على تأمين محور قناة السويس.