المصدر - سعود الثبيتي :
تأتي أهمية الجائزة الوطنية للإعلاميين أنها الجائزة الوطنية الأولى في مجال الإعلام بقطاعاته ومجالاته المتعددة كافة، وبالتالي فهي تتيح الفرصة للعاملين كلٌّ في مجاله للتنافس في الإبداع والتطوير.
فقد نبعت* هذه الجائزة من حس وشعور وطني لتشجيع الإعلاميين على تبني قضايا الوطن واهتمامات المواطن وليس للعطاء المحدود،* بل للإبداع والتميز والحث على إيجاد حلول مبتكرة وأفكار جديدة لهذه القضايا والإهتمامات بما يحقق آمال وتطلعات وطموحات أبناء الوطن وتوفير حياة كريمة لهم، والقضاء على المشكلات الإقتصادية والإجتماعية والأمنية التي تواجه الوطن والمواطن وهو ما تصبو* إليه أنظار القيادة الحكيمة للوطن.
ولا شك أن هذه الفكرة الرائدة بمنح هذه الجائزة الوطنية للإعلاميين تؤكد شعور القائمين عليها بالمسئولية الاجتماعية والوطنية واهتمامهم البالغ بتشجيع الكفاءات الوطنية المبدعة في مجالات الإعلام أثناء أداء رسالتهم السامية لخدمة المجتمع.
إن المملكة رعاها الله قد وفرت للإعلاميين كل المقومات التي تمكنهم من أداء عملهم باحترافية وتميز داخل بيئة حضارية، وانطلاق لا حدود له في الإبداع، ومع توفير النظم القانونية التي تضمن للإعلامي العمل في إطار تنظيمي مساعد لهم ومحافظاً على حقوقهم المادية والفكرية وهي بيئة قادرة على تحقيق التفوق إلا أن المحرك للإبداع والتميز يبقى هو الحافز دائما.
أهداف الجائزة:
الجائزة الوطنية للإعلاميين هي جائزة لا تهدف إلى الربح وترمي إلى تحقيق الأهداف التالية:
• 1- تقدير رموز الإعلام السابقين والحاليين وتكريمهم
2- اكتشاف المبدعين في مجال العمل الإعلامي وتشجيعهم وإتاحة الفرصة أمام العناصر الشابة لإظهار مواهبها وقدراتها والاحتفاء بها.
3- التأكيد على الاهتمام برفع معايير الجودة المهنية والفنية والارتقاء بمستوى العمل الإعلامي.
4- تعزيز الصلة بين الجهات الإعلامية والإعلاميين من الجنسين في مختلف مجالات الإعلام.
• 5- ربط الإعلام بالبعد الاجتماعي كونه الدافع الأول لهذه المهنة الإنسانية
• 6- المنافسة الشريفة بين الجهات الاعلامية من مختلف القنوات والاذاعات والصحف .
هنا يتساءل الاعلامييون*لماذا لم تقام في موعدها كما حدد لها قبل أربعة أشهر ومن المتسبب وما هي الاسباب ؟*
صاحب السمو ألأمير خالد الفيصل وفقك الله .
الجائزة فرحنا بها كثيرا وهي مبادرة مهمة خصوصا انها تقام بمنطقة مكة وتجمع كل الاعلاميين .*
الجائزة نفتخر انها الاولى في المملكة بل وألاولى عربيا وتحمل كل الفروع الاعلامية*وتقام كل عام بمنطقة مكة المكرمة والتى إنفردت بها دون المناطق .
* *وتجمع كل الاعلاميين وهي عمل إعلامي غير مسبوق لتكريم أبرز ألأعمال ألأعلامية "مادة وكتابة ووسيلة وإخراجا وتقديما " وهي واجهة حضارية تمثل المملكة وتقام في منطقة مكة العاصمة المقدسة .
صاحب السمو : **
يجب تدخل سموكم الكريم وكشف من يقف دون إنجاحها خصوصا وهي عرس الاعلاميين السنوي .
*اصاحب السمو : ألجائزة كان من المفترض أن يقام حفلها *برعاية امير منطقة مكة قبل ٤ شهور وللاسف كما يشاع أن الخلل من وزارة الاعلام لاسباب غير جلية ولا نعرفها *وهنا يطالب الإعلاميين *بلجنة تحقيق لكشف الحقائق ؟
صاحب السمو :
العجيب أن الموسم الثاني تم اطلاقه بجدة قبل عام *بحضور نخبة اعلامية وحضور رسمي من وزارة الثقافة والاعلام وهيئة الاذاعة والتلفزيون وهيئة االاعلام المرئي والمسموع وممثل الوزارة .
صاحب السمو للمعلومة أن الامين العام الشاب الاعلامي فهد السمحان* يكرم وعلى حسابه الشباب المبدعين من الاعلام بجوائز خاصة تحفيزية *ويشرف عليها مجلس ادارة رفيع المستوى وكا يجب أن يشكرون عليها.*فلماذا يتم تاجيل الحفل اكثر من مرة خصوصا الدعم المالي متوفر من الرعاه وادا كانت لها دور في ذلك* لماذا شاركوا واطلقوا الموسم الثاني في الحفل مؤخرا بمحافظة جدة ؟*ومن الحضور معالي الاستاذ عبدالرحمن الهزاع ومعالي الدكتور رياض نجم.*
* *وخصوصا استبشرنا برعاية امير منطقة مكة المكرمة وبكلمات ألأوبريت التى نبعت ببوح صاحب السمو الامير بدر عبدالمحسن *ومعرض اعلامي وورش عمل لا حصر لها . إلا انه وللأسف !
* نكرر مطالبنا كإعلاميين بلجنة تحقيق للوقوف مع الشاب والامين العام للجائزة فهد السمحان الشاب الطموح *الذي وصل لمناصب مع صغر سنه لتمييزه الإعلامي*اوبذل الكثير لأنجاح هذه الجائزة بدعمكم الكريم وعمل على إبرازها بالشكل المشرف وللأسف ذهب مجهودة أدراج الرياح وبكل بساطة دون إبداء ألأسباب الموجبة لتأخيرها والوقوف حائلا دونها ؟
فلماذا كسر طموح الشباب خصوصا الاعلاميين ؟