بواسطة :
31-01-2015 06:31 صباحاً
18.0K
المصدر -
مكة المكرمة : حسين العلي
رفع اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي مدير عام السجون، لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أسمى آيات الشكر والعرفان والامتنان على هذه المكرمات المتعددة التي شملت جميع* الجوانب التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن.
وبين اللواء إبراهيم الحمزي، أن هذه اللفتة الأبويه الكريمة للم شمل النزلاء بأسرهم بالعفو عن نزلاء الحق العام والإعفاء من الغرامات المالية بما لا يتجاوز خمسمائة ألف ريال والتكفل حفظه الله بالسداد عن النزلاء المطالبين بحقوق مالية وفق الضوابط المشار إليها بالأمر الكريم.
وأكد اللواء إبراهيم الحمزي، أن* المديرية العامة للسجون تسعد بهذا الأمر الكريم وأنها على أتم جاهزيتها لتنفذه فور ورود القواعد العامة المفسرة للعفو التي وجه بها سيدي سمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز حفظه الله .
مشددا على أن المديرية ستعمل على مدار الساعة لتوفير كل ما يلزم لسرعة التنفيذ.
وفي استجابة فورية لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، القاضي بالعفو عن سجناء الحق العام والسداد عن كل المسجونين بما لا يتجاوز500 ألف ريال، بدأت سجون العاصمة المقدسة في تجهيز ملفات جميع السجناء استعدادا لعرضها على اللجنة المكلفة بتطبيق تعليمات العفو الملكي.
وتوقع العقيد صالح القحطاني مدير سجون العاصمة المقدسة، بإستفادة أعداد كبيرة من السجناء* في الحق العام، وفيما يتعلق بالسجناء المطالبين بحقوق مالية بأكثر من 50% منهم، مؤكدا بأن لجان العفو مستمرة في دراسة قضايا النزلاء على مدار الساعة لإطلاق سراحهم وذلك بتوجيه ومتابعة مستمرة من مدير عام السجون اللواء إبراهيم الحمزي.
وأردف العقيد* القحطاني بالأمس بايع السجناء مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، نائبا لرئيس مجلس الوزراء وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، واليوم هنأنا النزلاء بهذا العفو الملكي الذي يدل على الرؤية الثاقبة والحنكة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فبعد أن تم التعامل معهم بالعدل واحقاق الحق والعمل على تنفيذ محكوميتهم، جاء العفو بإطلاق سراحهم والبذل من عطائه السخي لكافة شرائح المجتمع تحقيقا للأبوة الحانية بين القائد والمواطنين، لإعطائهم الفرصة من جديد لتصحيح مسار حياتهم وعودتهم لأوطانهم ومجتمعهم وأسرهم كأفرد صالحين.