المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 1 يوليو 2024
بواسطة : 30-01-2015 04:40 صباحاً 6.8K
المصدر -  

محمد الياس -جدة :

عبر صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة بعد صدور الأوامر الملكية اليوم :وقال ان سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ وهو يتقلد مهام قيادة المملكة العربية السعودية ليس بغريب أن يضع ـ حفظة الله ـ في مقدمة اهتمامه إسعاد أبناء هذا البلد العظيم والكريم الذي صنع منهم الالتزام لدينهم والعطاء والوفاء لوطنهم والحب لقيادتهم الحكيمة بدءا واهتمام بهم وتقديرا وإعجابا من كافة المجتمعات الإقليمية والعربية والعالمية وهاهو يتسم حفظه الله بالرقي في التعامل وانسجاما في العلاقات المتميزة أن يبهج ـ*أيده الله ـ*خواطر أبناء هذا الشعب الذي قدر قيادته وكن لها كل معاني الانتماء والوطنية المخلصة فجائت إصدار منظومة هذه الأوامر الملكية التي تحمل في مضامينها كل ما من شأنه الرقى لمستوى العناية بالمواطن والرقي بمسيرة التنمية والبناء على مختلف الأصعدة .

هنيئاً لنا أيها الملك المحبوب بشمولية القرارات الحكيمة التي تأتي في هذا الوقت الهام الذي يترقبه الجميع وستاهم هذه الأوأمر في تغييرات طالت مختلف النواحي والمجالات ، وستضلوا سيدي جامعة في الادارة والبناء وقوة في ادارة الحكم وأساس في نهوض البلاد ,وقال سموه : ان رجل القيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي استطاع أن يوظف تجاربه الثرية وفق الله قائد مسيرتنا الملك سلمان بن عبدالعزيز في تقديم كل ما يسهم في تحقيق طموحات الوطن وأبنائه ورسم المستقبل الزاهر الذي يجعلهم في رغد من العيش في ظل القيادة الحكيمة التي جعلت من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليهم وسلم طريقا نسير عليه وهو أساس التوفيق والنجاح أولاً وحب شعوب مختلف دول العالم ثانياً مما جعل بلادنا أنموذجاً للدولة الغنية بمكتسباتها والفخورة بقيادتها التي لا ترضى إلا بأن يكون شعبها في مقدمة الشعوب الناهضة تنموياً وتعليمياً وثقافياً .

وأضاف سموه قائلاً : لا يسعنا في ختام كلمتي إلا أن نجزل عبارات الشكر والعرفان لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ*حفظه الله ـ*على إصدار هذه الأوامر المباركة التي تلامس عن كثب احتياجات المواطن وتنميته وندعو الله العلي العظيم تقديم ما فيه الخير والصلاح للوطن وأبناءه وأن يحمي بلادنا من كل مكروه ويديم عليها أمنها وأمانها .

*