بواسطة :
31-01-2015 09:06 مساءً
7.2K
المصدر -
متابعة - حسين العلي :
أكد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الباحة سعيد بن محمد مخايش الزهراني أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تصب في مصلحة الوطن عامة وتتلمس احتياجات أبنائه وبناته المواطنين بما يحقق لهم الحياة الكريم ويدفع بمؤسساته نحو مزيد من التقدم والرقي فيما تقدمه من خدمات للوطن والمواطنين .
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : " نحن في ميدان التربية والتعليم تلقينا ضم التعليم العام للتعليم الجامعي بكثير من التفاؤل وكأن قائد مسيرتنا الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - قد لامس ما نعيشه في الوسط التربوي من اهتمامات وتطلعات حول أهمية زيادة التنسيق بين التعليم العام والعالي كونهما يمثلان جانبا مهما في مسيرة التنمية الوطنية ويشكلان علاقة تبادلية تكاملية كبيرة " ، مؤكداً أنه سيكون لهذا التوجيه الكريم أثره الإيجابي الكبير على المسيرة التعليمية لوطننا العزيز وسنجني ثماره قريبا بإذن الله تعالى من خلال تلقي تعليماً متطوراً ينطلق من احتياجات الوطن ويسهم في إعداد أبنائه وبناته للمساهمة بك جدارة في نهضته وتطوره بما يحقق لوطننا الغالي المكانة الجديرة والمستحقة بين الأمم .
من جانبه أوضح مساعد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الباحة لشؤون تعليم البنين الدكتور عبدالخالق بن حنش الزهراني أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - استهل عهده الزاهر بحزمة من القرارات المفصلية التي وضع الاعتبار الأول فيها لمصلحة الوطن وتلمس احتياجات المواطنين والمقيمين ، مبيناً بأننا على هذه القرارات أعتاب نقلة نوعية جديدة في مسيرة التنمية والعطاء في هذه البلاد المباركة في كل المجالات وعلى جميع المستويات، وستعكس ما يتسم به الملك سلمان من رؤية قيادية ثاقبة ورغبة كبيرة في مواجهة التحديات وتحقيق الإصلاح والتطوير.
وقال " لعل من الأمر الملكي الكريم القاضي بدمج وزارة التعليم العالي مع وزارة التربية والتعليم في وزارة واحدة باسم وزارة التعليم، وهو القرار الذي سيسهم بإذن الله تعالى في إيجاد حل جذري للحلقة المفقودة بين التعليم العام ومؤسسات التعليم العالي التي كثيراً ما كانت محور جدلٍ طويل بين المهتمين بالشأن التربوي وكانت سبباً مباشراً في ضعف المخرجات التعليمية والتربوية لغياب التنسيق المطلوب والتكامل المنشود " ، مؤكداً أن هذا القرار يُعد مفصلياً وتاريخياً في نظام التعليم في المملكة العربية السعودية، إذ سيضمن بحول الله وقوته انطلاق العمل التربوي من رؤية تربوية واحدة، كما سيترتب عليه الكثير من الجوانب الإيجابية تخطيطاً وتنظيماً وتنفيذاً وتقويماً وتطويراً ليسهم في الارتقاء بالعملية التربوية والتعليمية إلى أعلى المستويات بما يتواكب مع التغيرات والتطورات المعاصرة وما تفرضه من تحديات واسعة وما تقدمه من فرص واعدة، وليتماشى مع أحدث التوجهات التربوية العالمية المعاصرة وفق منطلقات تتسق مع قيمنا وثوابتنا الدينية والاجتماعية.
بدوره حمد ، مساعد المدير العام للشؤون المدرسية بتعليم الباحة عمر هجاد الغامدي الله سبحانه الذي وهبنا قيادة حكيمة ذات نظرة ورؤية تسعى لتحقيق التقدم والتطور ليكون وطننا وشعبنا ضمن الدول المتقدمة تعليمياً وفكرياً وثقافياً واقتصادياً ، مبيناً أن من شواهد ذلك هو قرار خادم الحرمين الشريفين بضم وزارة التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم في وزارة واحدة تحت مسمى وزارة التعليم .
وأكد أن ذلك القرار الصائب من كافة جوانبه وأبعاده يسعى بلا شك في توحيد العمل بمنظومة واحدة متكاملة تسعى لتجويد المخرج التعليمي والعناية الشاملة المتكاملة لجميع طلاب وطالبات هذا الوطن بمختلف مراحلهم التعليمية ، مشيراً إلى أهمية توحيد الجهود وتطوير الخطط والبرامج لتحقيق المخرج الوطني الذي يفخر به وطنه ومجتمعه .
من جانبه أشاد المعلم جمعان بن عبدالله الزهراني بما تضمنته الأوامر الملكية من قرارات شاملة تنم عن تنمية مستقبلية ستشهدها المملكة خلال هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ، منوهاً بالقرار الصائب الذي اتخذه - حفظه الله - بدمع التعليم الأمر الذي سيعود الكثير من الإيجابيات في مسيرة التعليم بالمملكة العربية السعودية.
فيما قال المعلم خالد بن سليمان العمري أن الأوامر الملكية جاءت ملامسة لكل فئات المجتمع ، وهذا يدل على الرؤية الثاقبة والسياسة الحكيمة والإدارة النابغة التي يتميز بها قائد هذا الوطن الملك سلمان بن عبدالعزيز ، الذي يحرص على تحقيق كل ما من شانه رفعة هذه البلاد وشعبها.
من جانبٍ أخر ثمنت المعلمة عائشة غرم الله الزهراني الدور الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لخدمة الوطن وأبناءه في مختلف المجالات ، عادة ما صدر من أوامر ملكية بمثابة رسم ملاح التطور لهذه البلاد القائمة على منهج الكتاب والسنة النبوية ، مبرزة ما حظيت به القرارات من تغييرات شاملة في التنظيم الإداري والدعم المادي لكافة الجمعيات والهيئات والأدب والثقافة والرياضة .
كما نوهت المعلمة سامية بنت خضر الغامدي بالاهتمام الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين بالتعليم في المملكة من خلال إيجاد واتخاذ القرارات المهمة التي ستسهم بإذن الله في تطوير التعليم ، مؤكدة أن الأمر الملكي بدمج التعليم سيحقق المزيد من الارتقاء بالتعليم ومنسوبيه من معلمين ومعلمات وطلاب وطالبات ، سائلة الله سبحانه وتعالى أن يحفظ قادة هذه البلاد وأن يدم عليه نعمة الأمن والأمان والاستقرار .