خالداليوسف ـ صنعاء*

أعلن صالح الصماد، مستشار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن جماعة الحوثي، التواري عن المشهد السياسي والانسحاب من مساعيه للتوفيق بين جماعته من جهة والرئاسة والحكومة والمكونات السياسية من جهة ثانية.

وحذر من خطورة الوضع الاقتصادي والسياسي الذي يمر به اليمن وقال: "لقد لمست أن الوضع سيخرج عن السيطرة وسيتسع الخرق". وأكد الصماد عدم مواصلة مساعيه والتدخل لحل أي إشكال يتعلق بفرض الشراكة أو منعها.

كما أشار إلى أن الحوثيين يصرون على فرض الشراكة بعد أن لمسوا أن الرئاسىة والحكومة لم تتخذ أي خطوات جادة لتحقيق الشراكة في أجهزة الدولة وإنهاء الاستبداد السياسي ومحاربة الفساد.

وقال: "كان لجهدي ونصحي دور كبير في إقناع الحوثيين بعدم التصعيد ومنح الرئيس والحكومة والمكونات السياسية فرصة كافية لزرع الثقة وطمأنة الشعب بأن هناك تغييرا في الوضع نحو الأفضل، لكن نصحي لم يجد آذانا صاغية لدى الحكومة والرئاسة والمكونات السياسية ".

وكان الصماد تعرض لحملة انتقاد واسعة في الآونة الأخيرة بعد اتهامه بعض القوى السياسية والعسكرية بالتواطؤ لتسليم مأرب لتنظيم القاعدة.