أستقبل معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير في مكتبه صباح اليوم الخميس الموافق 23/4/1436هـ، مدير فرع الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالمنطقة الشرقية فيصل العبدالهادي, وهيئة اللجان المنظمة لدورات حواري المنطقة الشرقية , وذلك بحضور وكيل الأمين للخدمات المهندس عبدالله القرني، ومدير عام العلاقات العامة والاعلام محمد بن عبد العزيز الصفيان, وتم خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون المشترك وعدد من المواضيع أبرزها مناقشة البرنامج الجديد للدورات الرياضية والتي تم خلالها اختيار 36 فريق رياضي وتأهلها للدورات* حيث تسعى بذلك من الاستفادة* من الساحات البلدية التي نفذتها الأمانة والملاعب الجاهزة لاحتضان تلك البطولات , وأكد المهندس* فيصل العبدالهادي بأن تلك البطولات تهدف إلى تنمية وتطور ممارسات كرة القدم في المنطقة والاستفادة من الطاقات والإمكانات لدى الشباب وصقل مهاراتها وبالتالي تستفيد منها الأندية الرياضية الموجودة , بالإضافة إلى إقامة عدد من البرامج التوعوية التي تهدف الى الوحدة الوطنية حيث ان كرة القدم في النهاية وسيلة لتحقيق السلام والمحبة بين الشعوب، والبعد عن العصبية.

وأوضح معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير* خلال الاجتماع حرص أمانة المنطقة الشرقية على دعم مثل هذه الأنشطة الرياضية التي تساهم في استغلال الوقت الأمثل للشباب وتنمية قدراتهم وطاقاتهم من خلال التفاعل الكبير الذي تلقاه هذه الفعاليات والحضور الجماهيري الكبير , مؤكدا بأن أمانة المنطقة الشرقية حرصت على إنشاء الساحات البلدية والتي تضم ملاعب متعددة الاستخدام يمكن للشباب من خلالها الاستفادة منها وممارسة رياضاتهم المحببة, هذا بالإضافة إلى الملاعب الملحقة بالحدائق العامة, وأضاف بأنه تم مؤخرا زراعة غالبية الملاعب بالنجيل الصناعي, فيما سيتم استكمال باقي الملاعب بشكل متتالي.

وقال معاليه بأن هناك اهتمام كبير وتوجيهات دائمة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية لإقامة برامج الشباب والاهتمام بهم وتجهيز أماكن مخصصة لهم في الشواطئ والاماكن السياحية والترفيهية في جميع مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، ومن هذا المنطلق والتوجيهات الكريمة من لدن سموه* فإن أمانة المنطقة الشرقية تضع نصب أعينها برامج الشباب واقامة الفعاليات المتنوعة لهم، وتخصيص الاماكن الترفيهية لهم، هذا بالإضافة الى برامج الرياضة للشباب التي تم انشاء عددا كبير من الساحات البلدية والملاعب الرياضية لإقامة هذه المناشط الرياضية المختلفة لهم، مهيبا بالجميع التعاون مع هذه الامكانيات الكبيرة التي وفرتها الامانة لخدمة الشباب، وتفعليها لاستغلال قدرات الشباب ومهاراتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، هذا الاضافة الى استغلال اوقات فراغهم، مشيرا الى دعم الامانة لكافة هذه المناشط التي تعود لصالح الشباب وأن كافة البرامج التي تقيمها الامانة لابد أن يكون فيها جزء كبير لصالح هذه الفئة.

وأعرب الجبير في نهاية تصريحه عن شكره لكافة هذه اللجان العاملة بصفة تطوعية في مجال رياضة الشباب متمنيا أن تحقق هذه البطولات والمناشط المختلفة الاهداف التي نرمي اليها جميعا.*